البنك الافريقي للتنمية يقرض تونس 416 مليون دينار لتنفيذ مشروع تونس الرقمية و تطوير مؤسسات التعليم والتكوين

باب نات -
وقع وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، زياد العذاري والسيد محمد العزيزي، المدير الإقليمي لشمال إفريقيا بالبنك الإفريقي للتنمية BAD بتونس، صباح اليوم الخميس 21 ديسمبر 2017، بحضور وزيري، تكنولوجيات الاتصال أنور معروف وحاتم بن سالم، وزير التربية على اتفاقيتي تمويل بين تونس والبنك.
وتخص الاتفاقية الأولى البالغ قيمتها 71,5 مليون أورو أي ما يعادل 208 مليون دينار لفائدة مشروع دعم تركيز المخطط الوطني الاستراتيجي "تونس الرقمية 2020".
وتخص الاتفاقية الأولى البالغ قيمتها 71,5 مليون أورو أي ما يعادل 208 مليون دينار لفائدة مشروع دعم تركيز المخطط الوطني الاستراتيجي "تونس الرقمية 2020".

وسيساهم هذا المشروع الأول من نوعه في القارة الإفريقية في جعل تونس وجهة أولى للاقتصاد الرقمي على مستوى الإقليمي ويهدف بالخصوص إلى تطوير الحوكمة الالكترونية الذكية ونشر الثقافة الرقمية عبر تعميم استعمال تكنولوجيا المعلومات في المسارات التعليمية والخدمات الإدارية والمساعدة على بعث مؤسسات وطنية متميزة قادرة على المنافسة عالميا. وتبلغ فترة سداد القرض 19 سنة منها 6 سنوات إمهال ونسبة فائدة في حدود 0,44 %.
أما الاتفاقية الثانية البالغ قيمتها 72 مليون أورو أي ما يعادل 208 مليون دينار، فستخصص لفائدة مشروع دعم وتنمية القدرات الفنية والتكنولوجية في قطاع التعليم الإعدادي والثانوي والتكوين وهو مشروع يهدف إلى تحسين تشغيلية خريجي التعليم التقني والتكنولوجي والعلمي وتوفير يد عاملة ذات كفاءة عالية تستجيب لحاجيات سوق الشغل، خاصة في القطاع الخاص. وسيسدد هذا القرض على امتداد 19 سنة منها 07 سنوات إمهال ونسبة فائدة في حدود 0,44 %.
وأعرب وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي بالمناسبة، عن ارتياحه للتعاون المرموق بين تونس والبنك الإفريقي للتنمية، مؤكدا على أهمية الاتفاقيتين الموقعتين باعتبار القطاعات الموجه إليها التمويل، حيث يندرجان ضمن أولويات تونس في المرحلة الراهنة لاسيما تطوير قطاع التعليم بما يجعله منسجما مع حاجيات سوق الشغل خاصة في القطاع الخاص.
وأضاف الوزير في نفس السياق إلى أهمية قطاع تكنولوجيات الاتصال الذي يمكن أن يجعل من تونس بلدا رائدا في المجال الرقمي في محيطه الإقليمي ويوفر للاقتصاد الوطني فرصة لمزيد تطوير وتحسين قدرته التنافسية وخلق فرص أكبر للتشغيل، خاصة من حاملي الشهادات.
من جانبه أكد السيد محمد الغزيزي، على حرص مؤسسته واستعدادها لمواصلة دعم تونس ومرافقتها في إنجاز برامجها ومشاريعها التنموية خاصة في القطاعات الحيوية وذات المردودية على المجلات الاقتصادية والتنمية البشرية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 152915