تونس: نحو تفعيل العقوبات البديلة وتركيز مكاتب المصاحبة بالسجون

باب نات -
أكد الناطق الرسمي للإدارة العامة للسجون والإصلاح، سفيان مزغيش، "اتجاه المؤسسة السجنية نحو تفعيل العقوبات البديلة وتركيز مكاتب المصاحبة بالسجون".
وأفاد مزغيش خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الإثنين بمقر الإدارة العامة، بأنه تم انتداب 20 مرافقا عدليا لوضعهم على ذمة قضاة تنفيذ العقوبات "لمتابعة تفعيل العقوبات البديلة وخاصة عقوبة العمل لفائدة المصلحة العامة، قصد التقليص من عبء الإكتظاظ والوقاية من العود".
وأضاف أن هؤلاء المرافقين العدليين سيتم توزيعهم بين المحاكم الإبتدائية، بكل من منوبة وقابس والمنستير ومحاكم الإستئناف بتونس وبنزرت والقيروان، مشيرا إلى أن "تونس هي أول بلد إفريقي قام بهذه المبادرة".
وأفاد مزغيش خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الإثنين بمقر الإدارة العامة، بأنه تم انتداب 20 مرافقا عدليا لوضعهم على ذمة قضاة تنفيذ العقوبات "لمتابعة تفعيل العقوبات البديلة وخاصة عقوبة العمل لفائدة المصلحة العامة، قصد التقليص من عبء الإكتظاظ والوقاية من العود".
وأضاف أن هؤلاء المرافقين العدليين سيتم توزيعهم بين المحاكم الإبتدائية، بكل من منوبة وقابس والمنستير ومحاكم الإستئناف بتونس وبنزرت والقيروان، مشيرا إلى أن "تونس هي أول بلد إفريقي قام بهذه المبادرة".
ولفت في هذا السياق إلى الإتفاقية التي تم إبرامها مع الفرع الجهوي للمحامين بسوسة والمتعلقة بتقديم الدعم القانوني للمودعين الذين لا يشكلون خطرا على أمن المجتمع، (جنحة أو مخالفة)، بسجن سوسة بالمسعدين ومركز إصلاح الأطفال بسيدي الهاني.
كما تحدث المسؤول ذاته عن إحداث فضاءات للأم الحامل والمرضعة، بسجني المسعدين وحربوب، على غرار ما هو معمول به بسجن النساء بمنوبة، من حيث تخصيص فضاء يتوفر على مستلزمات الرعاية الإجتماعية والنفسية والصحية.
وفي جانب آخر من الندوة الصحفية، سلط سفيان مزغيش، الضوء، على أهمية تكثيف الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية المخصصة للسجناء وبالخصوص بسجن الناظور (بنزرت) الذي يأوي المحكومين مدى الحياة، ملاحظا أن حق السجين في الثقافة والرياضة مكفول في الدستور.
وذكر هذا الإطار بما تم تقديمه من عروض مسرحية وسينمائية وموسيقية داخل أسوار السجون، بعديد الجهات وذلك "في إطار تكريس المقاربة المواطنية للسجين".
وقال الناطق باسم إدارة السجون والإصلاح إنه تم تشريك 168 سجينا، من سجن برج الرومي، في تظاهرة رياضية (8 اختصاصات)، بالإشتراك مع الجامعة التونسية "الرياضة للجميع"، بهدف "تفعيل دور الرياضة كوسيلة للإدماج وإعادة الإصلاح داخل المؤسسات السجنية".
كما أشار إلى اعتماد تجربة جمع صابة الزيتون، من طرف السجناء، بالضيعات الفلاحية الراجعة بالنظر لبعض السجون، "لتمكين عدد هام منهم من الإنخراط في المنظومة الإصلاحية".
منى
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 151537