دعوة لتقييم العلاقات الاقتصادية التونسية الاردنية لتجاوز عقبات ادت الى تراجع المبادلات بينهما (غرف التجارة)

باب نات -
لا بد من تكوين لجنة تتولى تقييم العلاقات الاقتصادية التونسية الاردنية وبحث العقبات التي كانت، في الفترات الماضية، سببا في تراجع المبادلات الاقتصادية بين الجانبين، ذلك ما اوصى به المشاركون في لقاء احتضنته، الثلاثاء غرفة التجارة والصناعة لتونس مع وفد اقتصادي اردني يمثل الغرف التجارية والصناعية بهذا البلد.
واوصى الحضور، قبيل انعقاد منتدى الاعمال التونسي الاردني المشترك، الاربعاء بتونس، بالتوجه الى احداث لجنة فنية في كلا البلدين ممثلة للقطاعين الخاص والعمومي في اطار اتفاقية تعاون مشترك تهدف الى متابعة كافة القضايا الاقتصادية بين مصدري البلدين لمعالجتها فورا مع المعنيين.
واوصى الحضور، قبيل انعقاد منتدى الاعمال التونسي الاردني المشترك، الاربعاء بتونس، بالتوجه الى احداث لجنة فنية في كلا البلدين ممثلة للقطاعين الخاص والعمومي في اطار اتفاقية تعاون مشترك تهدف الى متابعة كافة القضايا الاقتصادية بين مصدري البلدين لمعالجتها فورا مع المعنيين.
كما دعوا، حسب ما ورد في بلاغ لغرفة التجارة والصناعة لتونس، الثلاثاء، الى دراسة سبل تحقيق التكامل التصديري بين البلدين والنفاذ الى الاسواق التصديرية من خلال استغلال تراكمات شهادات المنشأ مشددين على اهمية الاسراع بتوقيع اتفاقية تطابق المواصفات والمقاييس بين البلدين.
واوصوا في ذات السياق بتأسيس قاعدة بيانات اقتصادية بين الجانبين من خلال غرف التجارة والصناعة في تونس والاردن وتشكيل لجنة لدراسة تسيير خط بحري مباشر مجد بين تونس والاردن.
كما مثل تشبيك العلاقات والتعاون بين القطاعين النسائي في البلدين وتوطيدها من خلال اتفاقيات تعاون والتنسيق بين المؤسسات والمنظمات الاهلية النسائية وسيدات الاعمال في كلا البلدين ابرز التوصيات التي دعا اليها الفاعلون الاقتصاديون ممن حضروا اللقاء الذي ابرزوا اهمية تشكيل فريق من الخبراء الفنيين لبحث كيفية
تاسيس شراكات اقتصادية للدخول الى اسواق كل من العراق وسوريا وليبيا والعمل على تأسيس شركات لاعادة اعمار هذه الدول.
وتم في هذا السياق، دعوة القطاع الخاص التونسي للاستفادة من عمليات نقل البضائع والسلع عبر ميناء العقبة الاردني باتجاه العاصمة العراقية بغداد مباشرة في مدة لا تزيد عن 6 ايام.
م
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 151218