مداهمات أمنية واسعة في كامل الجمهورية لمخازن المحتكرين والمتحكمين في الأسعار

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chahedmarchex2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أفاد رئيس الحكومة يوسف الشاهد، أنه سيتم تكثيف عمليات المراقبة الإقتصادية لمكافحة ظاهرة احتكار ترويج منتوجات الخضر وحماية المقدرة الشرائية للمواطنين في وقت تشهد فيه بعض الخضر مثل البطاطا والفلفل زيادة مشطة في أسعارها.
وأضاف الشاهد في تصريح إعلامي على هامش زيارة فجئية أداها الأربعاء، إلى سوق الجملة ببئر القصعة، بأنه سيتم تزويد المساحات الكبرى بكميات من المخزون التعديلي للخضر بهدف تعديل الأسعار في الأسواق، فضلا عن توفير كميات من ذات المخزون لفائدة أسواق الجملة لضخها في المسالك القانونية.


وحجزت الفرق الإقتصادية على هامش هذه الزيارة، كمية تقدر ب 12 طنا من البطاطا منها 5 طن تم حجزها بحضور الشاهد الذي زار فضاءات البيع، حيث شدد على ضرورة الالتزام بترويج الخضر في المسالك القانونية، مؤكدا عدم التهاون في إنفاذ القانون تجاه المحتكرين في ظل تكبد الدولة لخسائر نتيجة توفيرها لاعتمادات مالية لفائدة المخزونات التعديلية من الخضر.



وأفاد المكلف بمأمورية لدى وزير التجارة محمد شكري رجب ، إلى أنه » تم تحديد سعر لبيع الكغ الواحد بالجملة من البطاطا ب 970 مليما، مع ترويجها مقابل 1،100 ميم بنقاط البيع بالتفصيل »، في حين يتم تسويقها بأسعار تصل إلى 300ر2 مليم للكغ الواحد خارج السوق، حسبما ما أكده الفلاح بالسوق عبد الحميد الصالحي.

وأرجع الصالحي، ارتفاع أسعار البطاطا إلى زيادة أسعار بذورها الموسمية بما أدى إلى إثقال كلفة الإنتاج، فيما أكد عدد من الفلاحين، وجود عمليات مضاربة وإحتكار لمادة البطاطا ما أدى إلى إرتفاع أسعارها، إلى جانب نقص إنتاجها.
في المقابل، يؤكد مدير المراقبة والأبحاث الإقتصادية عبد القادر التيمومي، أن عمليات المراقبة بالسوق تتم على مستوى السوق وبوابات الخروج لمجابهة عمليات الإحتكار والمضاربة للمخزونات التعديلية من الخضر.
كما سجل التيمومي، وجود ما إعتبره » بالتحسن الملحوظ في عمليات المراقبة »، مشيرا إلى أنه تم حجز ما لايقل عن 70 طنا في مادتي البصل والبطاطا على نطاق وطني، فيما تم حجز كميات ب300 طنا على مستوى المخازن من ذات الخضر خلال شهر أكتوبر المنقضي.
وللإشارة فإن سوق الجملة يسجل نقصا كبيرا لمادة البطاطا إذ يعمد عدد من التجار إلى إخفائها لتروج خلسة في مسالك الإحتكار والمضاربة ، في وقت تزيد فيه احتياجات المواطن الاستهلاكية توزايا مع ارتفاع أسعار الخضر الموسمية.

مداهمات أمنية واسعة في كامل الجمهورية لمخازن المحتكرين والمتحكمين في الأسعار
شرعت صباح الأربعاء، فرق المراقبة الاقتصادية التابعة لوزارة التجارة، في تنفيذ حملة وطنية لمكافحة احتكار المنتوجات الاستهلاكية في حملة تستهدف مراقبة مخازن الخضر بمختلف جهات البلاد، حسب ما أعلن عنه مدير المراقبة والأبحاث الاقتصادية عبد القادر التيمومي.
وأضاف التيمومي في تصريح لـــــ(وات)،بأن اجراء هذه الحملة يرمي الى مراقبة المخازن القانونية والكشف عن مستودعات الخزن غير القانونية للخضر، مشيرا الى أنه سيتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد المخالفين للقانون.
وذكر، بأن ذات الاجراء الذي يتم بالتنسيق مع مصالح الأمن يندرج في اطار مواصلة عمليات مراقبة خزن الخضر، مبرزا أن الحملة انطلقت تزامنا مع زيارة رئيس الحكومة الأربعاء إلى سوق الجملة ببئر القصعة.

وأقر التيمومي، بتسجيل نقص في أعداد أعوان المراقبة الإقتصادية، مشيرا ،إلى أنه سيتم تعزيز جهاز فرق المراقبة الإقتصادية بالانتدابات، اذ لا يتجاوز عددهم الـــــ700 عونا، وتشمل اجراءت المراقبة لما يزيد عن الـ27 ألف نقطة بيع في مختلف مسالك التوزيع.
وقال المسؤول " تم ضخ 30 ألف طن من المخزونات التعديلية للخضر منذ شهر سبتمبر 2017" ، ملاحظا بأنه جرى تسجيل نقص منذ الأسبوع الماضي في انتاج الخضر بما أدى الى نقص التزويد وارتفاع الأسعار.




Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 150838

Malek07  (Tunisia)  |Mercredi 15 Novembre 2017 à 15:33           
الله يرحم والديك, و العبرة بالنتائج لكن سؤال بالله : الفلاح يحرث , يزرع, يسقي يداوي يقلع و يحمل الى سوق الجملة "يرقّدون عليه" ويأخذونها ببلاش ليضربوا ثمنها بمجرد انتقال ملكيتها لهم في
العشرة لماذا يحدث هذا في بلادي .
. ملاحظة :هذه من الأشياء التي جعلت كثيرين لا يزرعون

Amorbt  (Tunisia)  |Mercredi 15 Novembre 2017 à 12:21           
يا ولدي هاذم ناس لا يشبعو لا يستقنعو اضرب محتكر بخطية تجيبو على ركايبو تو يشفعو الكل

TRIAB  (Tunisia)  |Mercredi 15 Novembre 2017 à 10:38           
الزيارات الفجئية وصورة رجل المهمات الصعبة صناعة بن علي البايتة . حملة رئاسيّات 2019 بداها الغنوشي بالحوار متاع نسمة و هاو يكمّل فيها يوسف الشاهد عن طريق الشو الإعلامي من مسرحيّة محاربة الفساد و صولا إلى هذه السكاتشات

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Mercredi 15 Novembre 2017 à 10:37           
هل بدات الحكومة تستوعب ان هناك كائنات بيننا لاتنفع معها الا لغة الزجر والعقوبات هل بدات الحكومة تفهم ان اللعب ولى بعشاء الشعب وبالتاكيد هو بعشاها وهل ان الاوان ان تتغدى الحكومة بشبكات مافيا التهريب والاحتكار قبل ان تتعشى الاخيرة بها على الحاكم الكيس ان يضع نصب عينيه ان الشعب سيكون في عونه ان كان هو في عون الشعب والعكس صحيح

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 15 Novembre 2017 à 10:19           
قرار حكيم بضرب مافيا الاحتكار في بلد المافيات من كل نوع والتي تتطلب عدة سنوات من الحرب للحد من تمددها الذي استغل الفراغ الذي أحدثه هروب المخلوع وأصهاره الذين كانوا المشرفين على ترويض هذه الكائنات المنفلتة عبر البلطجة ودفع الجزية وحان الوقت لاستبدال كل ذلك بتطبيق القانون العادل .

Lechef  (Tunisia)  |Mercredi 15 Novembre 2017 à 10:08           
Ceci constitue l'une des solutions qui devra être appuyer par d'autres mesures bien réfléchies .
En fait, du producteur - quel que soit sa filière - au consommateur, il y a les intermédiaires , qui sans efforts déployés font augmenter les prix de façon considérable.
Il sera utile d'agir en conséquence.
Même au niveau des délégués des régions , les représentants de l'état pourraient '' acheter '' toute la production chez le producteur qui ne peut pas se déplacer aux souks et aux marchés, pour les vendre ensuite sans grande majoration - il suffit d'ajouter les frais de gestion de cette opération -
Ceci permettra de réduire au maximum les prix et les autres intermédiaires - autres que l'état- ne trouveront pas leurs comptes.
Peut-être, c'est un peu difficile sur le plan organisationnel, mais ceci pourrait constituer une solution de rechange à ce système.

Faouzib  (Tunisia)  |Mercredi 15 Novembre 2017 à 10:04           
هذا المطلوب ..... و وجب على الكل الدعم لهذا الاجراء ..... و ان شاء الله ما يخرجوش علينا جهابذة المحلنين باش ايكسرولنا راسنا الى الحكاية ما فيها حتى منفعة و تفليم و هات من هاك المعجم


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female