أعضاء المجلس الوطني التأسيسي ووزراء سابقون وناشطون يطلقون دعوة إلى حماية الدستور ومؤسسات الدولة وهيئاتها المستقلة وإرساء الدولة الديمقراطية

<img src=http://www.babnet.net/images/8/destour2013x.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أطلق عدد من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي ووزراء سابقون وجامعيون ومحامون وناشطون سياسيون وحقوقيون، اليوم الجمعة، دعوة حذروا فيها من "خطر المساس من الدستور ومن مؤسسات الدولة وهيئاتها المستقلة"، داعين إلى "وضع حد للمخاطر والعقبات التي تعطل إرساء الدولة الديمقراطية التي تحترم الحقوق والحريات وتخضع الجميع لسلطان القانون".

وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، قال عمر المستيري، (ناشط حقوقي وإعلامي سابق) وهو أحد الموقعين على الوثيقة إلى جانب 34 شخصا آخر، إن أصحاب المبادرة "يمتنعون عن الدخول في التجاذبات الحزبية ويحذرون من خطر المساس بالمؤسسات والدستور"، مشيرا إلى أن الدعوة مفتوحة أمام الراغبين في توقيعها .





كما دعوا القوى الديمقراطية، إلى "التوحد حول سبع نقاط" من بينها الإسراع بتركيز المحكمة الدستورية ورفض كل الدعوات إلى تعديل الدستور قبل تطبيقه، والتمسك بدستور جانفي 2014، بوصفه "عهدا شعبيا سياسيا للعيش المشترك يحترم إختلاف التونسيين ويرفض استبداد بعضهم على بعض".

وأكد الموقعون ومن ضمنهم 15 عضوا بالمجلس الوطني التأسيسي، إلى جانب محامين وثلاثة وزراء سابقين، رفضهم مشروع القانون المتعلق بـزجر الإعتداءات على القوات المسلحة، مطالبين بإلغاء قانون المصالحة الإدارية (تمت المصادقة عليه من قبل البرلمان في سبتمبر 2017).

وأكدوا أيضا تمسكهم بخيار العدالة الإنتقالية الذي أوكل لهيئة الحقيقة والكرامة "كوسيلة فضلى للمحاسبة والمصالحة"، حسب نص الدعوة.
وعلى صعيد آخر نادى أصحاب المبادرة ب"الإسراع بتوفير الظروف والإمكانيات المادية اللائقة للمجلس الأعلى للقضاء ووضع حد للعراقيل التي تنال من استقلال قراره".

ودعوا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة إلى "الإلتزام باحترام استقلالية الهيئات الدستورية المستقلة وبالتعاون معها وفق أحكام الدستور.
وطالبوا كذلك بإجراء الإنتخابات المحلية في موعدها المقرر ليوم 25 مارس 2018 وتوفير كل الشروط التي تضمن نزاهتها وشفافيتها والإسراع بإصدار كل القوانين والأوامر والقرارات ذات العلاقة بالإنتخابات المحلية والجهوية.
عزيز


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 150597

Mandhouj  (France)  |Vendredi 10 Novembre 2017 à 22:00           
الدفاع عن الدستور ضرورة .

ثم فيما يخص القانون المعروف بحماية الامنيين ، يجب أن ننتهي من الضغط ، من المساومة و التهديد .. لأن المشرع لا يستطيع العمل في مناخ كهذا ... و تونس تنتظر رزنامة كاملة من قوانين جديدة تقطع ما عهد الديكتاتورية ... و هذه القوانين كلها معروفة ... ال

تحيا الجمهورية الثانية .

Amir1  ()  |Vendredi 10 Novembre 2017 à 14:41           
كل من عمل مع بورقيبة وبن علي لا يستطيع العمل السياسي بهذه الظوابط
يعتبرون أنفسهم فوق الدولة والقانون والدستور
ويعتبرون بقية الشعب مواطنبن درجة ثانية...
التحول الدراماتيكي الذي حصل لهم بعد اﻹستقلال من الولاء للوطن إلى الولاء للحزب فقط كان جراء الصفقة مع فرنسا
صارت فرنسا اﻷم...والحاكم التونسي عوض وقتذاك جلالة المقيم العام
حلالته كان فوق تونس وقوانينها وشعبها...ثم وقع التسليم
La passation
لا بد من وقفة حقيقية من طرف كل القوى الوطنية حتى ننتهي من التبعية المقيتة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female