هيئة مراقبة دستورية مشاريع القوانين تمدّد بأسبوع في أجل النظر في الطعن المتعلق بقانون المصالحة في المجال الإداري

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/hayaatdestourrrrrrr.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قررت الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين، "التمديد بأسبوع في أجل النظر في الطعن المتعلق بقانون المصالحة في المجال الإداري، كما يقتضيه القانون الأساسي المنظم لعمل الهيئة"، وفق ما أفاد به حيدر بن عمر، الكاتب العام لهيئة مراقبة دستورية مشاريع القوانين.

ونفى بن عمر في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الإثنين، "تعرض أعضاء الهيئة لضغوطات تهدف إلى عدم البت في طعون المقدمة وتمرير القانون".





وقال إن أعضاء الهيئة "يتعاملون مع كل الملفات المتعلقة بالطعون بدستورية مشاريع القوانين، بكامل النزاهة وبما يتضح بضمائرهم ومعارفهم العلمية من حقائق".
وينتهي الأجل المخول للهيئة للنظر في الطعن المتعلق بدستورية مشروع القانون الأساسي للمصالحة في المجال الإداري اليوم الإثنين 9 أكتوبر 2017.

يذكر أن عددا من النواب ومن الحقوقيين قد عبروا خلال ندوة صحفية عقدتها جمعية المحامين التونسيين الشبان، الأربعاء الماضي، عن "خشيتهم من عدم البت في الطعن المقدم، بسبب ضغوط مسلطة على بعض أعضاء الهيئة".
وكانت كتلة الجبهة الشعبية بالبرلمان، قدمت في 19 سبتمبر 2017 وعلى إثر المصادقة على قانون المصالحة في المجال الإداري، عريضة طعن لدى الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين، في مشروع هذا القانون، بعد أن وقعها 38 نائبا بالبرلمان ينتمون إلى كتلة الجبهة الشعبية والكتلة الديمقراطية ونواب غير منتمين إلى كتل.
وتضمنت العريضة 10 طعون من بينها الطعن في إجراءات المصادقة على القانون بالجلسة العامة، والطعن في إجراءات إحالة المشروع من طرف لجنة التشريع العام على الجلسة العامة بالبرلمان، فضلا عن طعون تتعلق بعدم دستورية مضمون قانون المصالحة في المجال الإداري.
وقد صادقّ البرلمان على قانون المصالحة في المجال الإداري برمته، في 13 سبتمبر 2017، بموافقة 117 نائبا واحتفاظ نائب واحد واعتراض 9 آخرين، وسط أجواء مشحونة بسبب رفض نواب المعارضة مناقشة القانون في دورة برلمانية استثنائية ومطالبتهم بانتظار الرأي الإستشاري الوجوبي للمجلس الأعلى للقضاء.
ليلى


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 148934

Manoura  (Tunisia)  |Mardi 10 Octobre 2017 à 07:36           
ان المنظومة التي افرزتها صناديق انتخابات 2014 تسقط الدستور يوما بعد يوم ..الثورة المضادة تنجح في قلب الطاولة على ارادة الشعب وحقه في العيش تحت مظلة نظام ديمقراطي ...فليزغرد من وضع اصبعه في الحبر ليوقف المسار الديمقراطي في تونس ..فليفرح من سخر قدراته لقطع الطريق على المرشحين الديمقراطيين لفائدة الثورة المضادة من منطلق عمى ايديولوجي ...هنيئا لمن خان تونس و شعبها ...ان التاريخ لن يرحم ...كما ان المنظومة القديمة الراجعة لن ترحمهم فسيكونون اول من
تتخلص منهم


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female