رئيس المجمع التونسي للصناعات الفضائية والطائرات: ضرورة أقلمة قدرات البلاد مع حاجيات سوق الصناعات اللفضائية

باب نات -
أصبحت صناعة الطائرات مجالا واعدا بالنسبة لتونس بفضل موقعها الجغرافي واتقان مواردها البشرية لعديد اللغات ونظامها التعليمي واليد العاملة المتخصصة، التي تتوفر عليها.
ووفق مؤشرات وكالة النهوض بالصناعة والتجديد فإن 71 بالمائة من المؤسسات الناشطة في مجال الصناعات الفضائية والطائرات تنشط في مجال التصدير والتبادل الخارجي مكنت من تحقيق معدل تغطية الواردات بالصادرات في حدود 256 بالمائة بالنسبة لكامل سنة 2016.
ووفق مؤشرات وكالة النهوض بالصناعة والتجديد فإن 71 بالمائة من المؤسسات الناشطة في مجال الصناعات الفضائية والطائرات تنشط في مجال التصدير والتبادل الخارجي مكنت من تحقيق معدل تغطية الواردات بالصادرات في حدود 256 بالمائة بالنسبة لكامل سنة 2016.
وفي لقاء مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) على هامش إنعقاد "لقاءات إفريقيا 2017" (5 و6 أكتوبر 2017) أبرز تييري هور ميراند رئيس مجمع الصناعات التونسية لمكونات الطائرات ضرورة توفر المؤسسات الفاعلة في المجال مكونات الطائرات على شروط أولية تتعلق بالجوانب اللوجستية والسرعة والقدرة التنافسية لتكون قادرة على الإستفادة من فرص الإستثمار في هذا المجال والتموقع على مستوى الأسواق الاجنبية وتصدير مهاراتها.
سؤال : ما هي العوامل، التي ساهمت في تطوير قطاع صناعة مكونات الطائرات في تونس وإمكانية مواصلة نفس القطاع، حسب وكالة النهوض بالصناعة والتجديد، في احداث مواطن الشغل، بمعدل ألف موطن شغل سنويا، على مدى السنوات الخمس القادمة، وكيف يمكن المحافظة وحتى تحقيق التقدم في هذا المجال ؟
جواب : يعد القطاع 80 مؤسسة منها 47 مؤسسة تابعة للمجمع توفر 14 ألف موطن وتحقق رقم أعمال بالملايين ونسبة نمو برقمين سنويا.
وتعد صناعة مكونات الطائرات صناعات متقدمة تتطلب كفاءات عالية وتكنولوجيا البنية التحتية، لذلك من المهم بالنسبة لتونس أن تضع على ذمة مؤسسات القطاع الوسائل ليتمكن القطاع من التطور خاصة في المجال اللوجستي والرقمي. وتكمن أعلى درجات الخطر في حالة عدم التوصل إلى ملاءمة إمكانات البلاد مع حاجيات سوق صناعة مكونات الطائرات ويمكن تبعا لذلك تسجيل توقف نمو القطاع خلال الأربع أو الخمس سنوات القادمة.
ويلعب المجمع دورا رئيسيا في منع توقف النمو من خلال إرساء الوسائل اللازمة مع الدولة التونسية لفائدة هذه الصناعات.
سؤال : هل أعد المجمع مخطط شراكة مع المغرب لاكتساح السوق الإفريقية ؟
جواب : يبحث المجمع حاليا عن شراكة مع المغرب لإنشاء قطب صناعة مكونات الطائرات في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وسيمكن هذا المشروع من تحقيق مبادلات مباشرة بهدف تمكين كامل بلدان المتوسط من نفس المزايا. ويجري حاليا الاعداد لمخطط هذه الشراكة بهدف تحقيق التناغم في مجال صناعة مكونات الطائرات في المغرب كما في تونس.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 148734