وفي هذا السياق، أعلنت عضو غرفة الحلاقة سيدات ورئيسة غرفة النساء صاحبات المؤسسات، ليلى بن صالح، أن المهرجان سيقترن بالإعلان عن ولادة الاتحاد العربي للحلاقين والذي سيضم 13 دولة.

---

---

من جانبه، اوضح رئيس غرفة الحلاقين، عادل الغربي، أن تنظيم الصالون الدولي للحلاقة ومواد التجميل، الذي سيشهد ولادة المهرجان العربي الأول للحلاقة، يندرج ضمن جهود المهنيين الرامية إلى تنظيم القطاع والنهوض بأوضاعه ومقاومة التهميش الذي يعاني منه، قائلا إن "الدورة الأولى من الصالون المنتظمة في صفاقس في سنة 2016 شكلت سابقة في تاريخ الحلاقة في تونس، حيث استقطب ما لا يقل عن 1000 من أرباب المهنة، علما وأن قرابة 60 بالمائة من أكثر من 2500 محل في وضعية الانتصاب الفوضوي".
وفي هذا السياق، شددت، ليلى بن صالح، على ضرورة إعطاء القطاع ما يستحقه من اهتمام خاصة في مستوى التشريع، حيث أنه محروم من كراس شروط تنظمه، ومن الحق في الأصل التجاري، ومن الضمان الاجتماعي والتقاعد، رغم ما يبذله العاملون فيه من تضحيات لا يدركها إلا أصحاب المهنة ، كما اعتبرت أن تهميش القطاع ناتج عن تشرذم المهنيين وعدم التفافهم حول مهنتهم والتضامن في ما بينهم.
كما بحث هذا الاجتماع الذي حضرته غرف حلاقين وحلاقات بعدد من ولايات الجمهورية في البعثة التي سترسلها غرفتا الحلاقة للرجال والنساء بالاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بصفاقس للمشاركة باسم تونس في المهرجان العالمي للحلاقة الذي سينظم في إيطاليا يومي 29 و30 اكتوبر القادم، حيث شددت رئيسة غرفة الحلاقة نساء بصفاقس، فاتن العموري، في هذا الصدد، على ضرورة الاستعداد الجيد لتشريف تونس وتمثيلها أحسن تمثيل في هذا المهرجان على قدر الاستعداد للمهرجان العربي للحلاقة والصالون الدولي للحلاقة باعتبار أن كل هذه التظاهرات مناسبات دولية تضع صورة بلادنا في الميزان.