النقابة الأساسية للوعاظ: بوكثير يرأس جمعية لا يعلم لها نشاط في الأوساط الدينية

باب نات -
أكدت النقابة الأساسية للوعاظ أن موقف رئيس الجمعية التونسية للوعاظ و المؤدبين والإطارات الدينية مهدي بوكثير المؤيد للدعوة إلى المساواة التامة في الميراث بين الذكر والأنثى وزواج التونسية المسلمة من غير المسلم، هو رأي شخصي لا يلزم سلك الوعاظ و لاسلكي الأئمة و المؤدبين.
اقرأ أيضا:علماء ومشايخ الزيتونة يعتبرون موضوع المساواة في الإرث مسالة مغلوطة وكان الاجدر التمحيص فيها قبل طرحها
اقرأ أيضا:علماء ومشايخ الزيتونة يعتبرون موضوع المساواة في الإرث مسالة مغلوطة وكان الاجدر التمحيص فيها قبل طرحها

وذكرت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الخميس في بيان توجهت به إلى الرأي العام أن كل من النقابة العامة للشؤون الدينية والنقابة الأساسية للوعاظ كانتا قد عبرتا في بيان سابق عن موقف الوعاظ و الأئمة و المؤدبين الرافض لمثل هذه الدعوات.
وقالت النقابة في سياق متصل ان " بوكثير يرأس جمعية لا يعلم لها نشاط في الأوساط الدينية ولا منخرطين من الوعاظ والأئمة و المؤدبين".
اقرأ أيضا:لإفتاء المصرية تحذر من الدعوات المطالبة بالمساواة في الميراث وتؤكد أن أحكام المواريث محسومة وقاطعة ولا جدال فيها

وكانت الجمعية التونسية للوعاظ والمؤدبين والإطارات الدينية أبرزت في بيان اصدرته أمس أن "المساواة في الإرث بين الرجال و النساء مقصد من مقاصد الشرع متى توفرت ظروفه" و أن النصوص المتعلقة بالميراث او بزواج المسلمة من الكتابي يمكن الالتفاف حولها بأيسر السبل سواء كانت هذه النصوص دينية او وضعية، وذلك تعليقا منها على ما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية الأخير في العيد الوطني للمرأة .
يشار الى أن النقابة الأساسية للوعاظ قد نشرت بيانا في 20 أوت الجاري أكدت فيه أن المساواة في الميراث بين الجنسين مضبوطة بآيات قرآنية لا مجال للاجتهاد فيها وأن الدعوة الى امكانية زواج المسلمة بغير المسلم "مردودة شرعا بصريح النصوص الـتاسيسية قرآنا وسنة" مشددة على أن مثل تلك الدعوات من شانها ان تغذي التطرف و الارهاب وأن تتخذ مدخلا لاستدراج العامة و الشباب المتدين لتكفير المجتمع و الدولة.
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 146852