النقابة الأساسية للوعاظ: بوكثير يرأس جمعية لا يعلم لها نشاط في الأوساط الدينية

<img src=http://www.babnet.net/images/5/mosquee.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكدت النقابة الأساسية للوعاظ أن موقف رئيس الجمعية التونسية للوعاظ و المؤدبين والإطارات الدينية مهدي بوكثير المؤيد للدعوة إلى المساواة التامة في الميراث بين الذكر والأنثى وزواج التونسية المسلمة من غير المسلم، هو رأي شخصي لا يلزم سلك الوعاظ و لاسلكي الأئمة و المؤدبين.

اقرأ أيضا:علماء ومشايخ الزيتونة يعتبرون موضوع المساواة في الإرث مسالة مغلوطة وكان الاجدر التمحيص فيها قبل طرحها





وذكرت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الخميس في بيان توجهت به إلى الرأي العام أن كل من النقابة العامة للشؤون الدينية والنقابة الأساسية للوعاظ كانتا قد عبرتا في بيان سابق عن موقف الوعاظ و الأئمة و المؤدبين الرافض لمثل هذه الدعوات.

وقالت النقابة في سياق متصل ان " بوكثير يرأس جمعية لا يعلم لها نشاط في الأوساط الدينية ولا منخرطين من الوعاظ والأئمة و المؤدبين".

اقرأ أيضا:لإفتاء المصرية تحذر من الدعوات المطالبة بالمساواة في الميراث وتؤكد أن أحكام المواريث محسومة وقاطعة ولا جدال فيها

وكانت الجمعية التونسية للوعاظ والمؤدبين والإطارات الدينية أبرزت في بيان اصدرته أمس أن "المساواة في الإرث بين الرجال و النساء مقصد من مقاصد الشرع متى توفرت ظروفه" و أن النصوص المتعلقة بالميراث او بزواج المسلمة من الكتابي يمكن الالتفاف حولها بأيسر السبل سواء كانت هذه النصوص دينية او وضعية، وذلك تعليقا منها على ما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية الأخير في العيد الوطني للمرأة .
يشار الى أن النقابة الأساسية للوعاظ قد نشرت بيانا في 20 أوت الجاري أكدت فيه أن المساواة في الميراث بين الجنسين مضبوطة بآيات قرآنية لا مجال للاجتهاد فيها وأن الدعوة الى امكانية زواج المسلمة بغير المسلم "مردودة شرعا بصريح النصوص الـتاسيسية قرآنا وسنة" مشددة على أن مثل تلك الدعوات من شانها ان تغذي التطرف و الارهاب وأن تتخذ مدخلا لاستدراج العامة و الشباب المتدين لتكفير المجتمع و الدولة.


Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 146852

Rommen  (Tunisia)  |Vendredi 25 Août 2017 à 09:25           
لا حول و لا قوة إلا بالله غذا كان شخص يتكلم باسم مجموعة في مسائل دينية
الناس قالت كل شاة معلقة من كراعها
كل شخص بيدخل قبره وحده ( و لم أن بعض القبور أصبحت جماعية)

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 24 Août 2017 à 22:20           

علماء ومشايخ الزيتونة يعتبرون موضوع المساواة في الإرث مسالة مغلوطة وكان الاجدر التمحيص فيها قبل طرحها
الإفتاء المصرية وعلماء الازهر تحذر من الدعوات المطالبة بالمساواة في الميراث وتؤكد أن أحكام المواريث محسومة وقاطعة ولا جدال فيها
بينما المدادب يرون المساواة في الإرث من مقاصد الشرع ولا وجود لنص يحرم زواج المسلمة من الكتابي
يطلع العلم من روس الفكارن والويل ثم الويل لمن يفتي وهو جاهل
فحفظ بعض الايات من القران تخول للانسان ان يكون مؤدب اي يتولى تحفيظ القران للصغار ولكن لا تؤهله للافتاء وعاش من عرف قدره ولزم حده ووقى نفسه لهيب النار

Nourless  (France)  |Jeudi 24 Août 2017 à 11:05           
La question ne se pose pas lorsque le Quran a bien expliquer les choses et si on est des croyants alors on prends les choses tels qu'elles sont et on se taie ni démocratie ni liberté ni je ne sais pas quoi on est des musulmans et notre référence le Quran et la sounah alors pas trop de discussions inutiles.
je suis une femme et je suis croyante et je sais si Allah Azza Wa Jall a décidé tel chose c'est pour mon bien et je suis fiere.

Mandhouj  (France)  |Jeudi 24 Août 2017 à 10:46           
Mandhouj (France) |Lundi 14 Août 2017 à 22h 32m |
الذين سيحسمون الأمر هم مجموعة من فقهاء القانون و الشرع ، ثم المشرع (مجلس نواب الشعب هو الذي سيحدد لا أو نعم ..

يجب أن يخرج الجميع من التشنج .. ليس من يكتب أكثر و يسب أكثر و يفتي أكثر و من يبين أنه أكثر تقدمية و الأخارين أكثر رجعية و و و ، هو الذي سيربح هذا الخيار أو ذاك ؟ القانون يضعه المشرع (مجلس نواب الشعب )، و ليس رئيس أو ملك .. نحن في جمهورية ديمقراطية لها قواعد .. اللجنة المكونة دورها ليس التشريع .. يمكن أن تعد مسودة مائة صفحة أو أكثر ، ثم تذهب في خبر كان .. لا تدري كيف سيكون موقف المشرع ، مجلس نواب الشعب ).

من الأحسن أن يكون الحوار على مستوى عال من الأخلاق و الاحترام و بالحجة .
ثم مع الأسف أن يدخل رجال احزاب سياسية ليدنسوا الحوار ، مثل محسن مزروب .


ثم يجب أن نفهم أننا أمام قضايا من صنف الحقوق المدنية .. و الحقوق المدنية قابلة للأخذ و الرد ، قابلة للتحوير ، للحركة ، للتطور ..

و الأمر يرجع في الأخير لأهل الحل و العقد (فقهاء القانون الوضعي و الشرعي) و كلهم متشبعون بكلا المرجعيات .. ليسوا ناس يلعبون .. الأمر سوف لا يكون لرئيس دولة أو رئيس حزب، أو لجنة إعداد لرزنامة الحقوق التي تكلم عنها رئيس الدولة .. رئيس الدولة وضع مقدمات، فتح أبواب للنقاش و الاجتهاد .. هو يعلم أنه ليس له أن يشرع ، ليس من دوره .. و لا يطلب منه أن يشارك في الاجتهاد ... في قضايا مثل هذه ، في دولة مثل تونس، ليس للعصا السحرية أن تحدد أو لإرادة حزبية ..
إذا يجب تهدئة الأجواء، خاصة و نحن أمام قضايا حقوق مدنية.

Nourless  (France)  |Jeudi 24 Août 2017 à 08:57           
وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِوَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ۖ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ (221) البقرة

Zama9tel  (Tunisia)  |Jeudi 24 Août 2017 à 08:34           
الواحد ديما يتعلم..

Srettop  (France)  |Jeudi 24 Août 2017 à 08:01           
@Mandhouj

هل لك أي شك في أن النتيجة ستكون على هذا الموقع:
مع: 97%
ضد: 1,5%
بلا رأي: 1,5%
تحياتي.

Mandhouj  (France)  |Mercredi 23 Août 2017 à 23:25           
أين نتيجة السؤال الذي كان على الموقع ؟
المساواة في الميراث
مع
ضد
بدون رأي

نريد أن نعرف النتيجة ...

Mandhouj  (France)  |Mercredi 23 Août 2017 à 23:18           
Et puis la question sur le site: pour ou contre l’égalité en héritage, est enlevé ! ce quoi le résultat final ? j'aimerai bien savoir ...

Mandhouj  (France)  |Mercredi 23 Août 2017 à 23:16           
Pour ce qui est du mariage avec celui on aime, est un droit civil ... la base de citoyenneté n'est pas la religion, mais l’allégeance à la patrie.

pour ce qui est de l’héritage, c'est question d'organisation de toutes les relations familiales (droits et devoirs)... et là c mieux d'aller à un référendum .. quitte à changer de constitution, afin que ça devient clair pour tout le monde..


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female