د كمال عمران : لا اجتهاد في الميراث لان نصوصه قطعية و ثابتة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/kamelomranefilbohairaa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اكد الدكتور كمال عمران في خطبة الجمعة امس بجامع البحيرة ان الاسلام كرم المراة و خصها بسورة كاملة كما اوصى بها الرسول صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع ، و بيّن ان هناك فهما مغلوطا لمسالة الميراث في القران الكريم فالامر لا يتعلق بجنس الاناث و الذكور بل بدرجة القرابة من المورّث .

و تحدث عن وجود 36 حالة في المواريث ، فيها 4 حالات يرث فيها الذكر اكثر من الانثى ، و 10 حالات يتساوى فيها الاثنان ، و 10 حالات اخرى ترث فيها المراة و لا يرث فيها الرجل .







و اعتبر ان هناك حكمة من الله في توزيع الميراث وهو اعلم بعباده وهي من حدود الله التي لا يجب ان نقربها لانها قطعية الدلالة و ثابتة ، مؤكدا وجود سوء نية لدى البعض في تناول الموضوع و اخرون يتحدثون فيه عن جهل ، كما استنكر الحملة التي شنتها احدى الاذاعات على علماء الزيتونة بعد بيانهم الاخير و وصف اصحابها بقلة الادب .

و اشار كمال عمران ان مجلة الاحوال الشخصية مصدرها لائحة قدمها الشيخ عبد العزيز جعيط سنة 1948 ، و دعا من لا يعرف الدين الى الاجتهاد في فهم الدين .

وكان رئيس الجمهورية, أكد في خطاب، بمناسبة العيد الوطني للمرأة، الأحد على ضرورة إجراء مراجعات قانونية من شأنها أن تساوي بين الرجل والمرأة في الميراث وأن يسمح لها بالزواج من غير المسلم، وهو ما أيدته دار الإفتاء في تونس.



Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 146681

Mandhouj  (France)  |Dimanche 20 Août 2017 à 12:13           
معادلة و معادلة ! العدل و المساواة بين القانون و واقع الحياة .. بين التراث و الواقع ، و المسلم به ..

كل المجتمعات تمر بفترات تطرح فيها عدت تساؤلات ، تمس المقدس كما تمس الواقع اليومي المتحرك .. هل المجتمع التونسي قادر أن يجمع بين العدل و المساواة ، دون المس بما يفرضه الدستور التوافقي ؟ أم أن الدستور التوافقي ، حياته اشرفت عن النهاية ، و ضرورة أن نذهب لمجلس تأسيسي جديد ؟ هل الديمقراطية ستحسم الخلاف العميق بين من يحملون فكرة الدولة الدولة العلمانية اللائكية و بين من يحملون فكرة الدولة المدنية المنفتحة على المحيط الكوني و انجازاته الحقوقية و القيمية
و المتأصلة في حضاراتها العربية الاسلامية ؟

منذ دخول الدستور الجديد حيز التنفيذ، لم يستفد المجتمع التونسي من ما يطرحه دستور جانفي 2014 من أفاق في الحوكمة الراشدة ، في التحول من نظام مركزي ، لنظام لا مركزي ، من إمكانية إستكمال المسار الدستوري من أجل التأسيس لدولة قوية بمؤسساتها ، ...

كلنا يلتقي لم نقول أنه من الضرورة أن نقطع مع آليات الاستبداد السياسي ، مع آليات التهميش ، مع آليات التمييز التي تفرضها قوانين العهد البائد .. لكن مع الأسف المبادرات المطروحة دائما فيها لمحات لماضي عقيم .
- ورقة رئيس الجمهورية في المصالحة الاقتصادية ، المالية الإدارية ،
- ورقة رئيس الجمهورية عبر خطاب 13 أوت 2017 .. و خاصة كيف تكون نقاش عقيم حوله من كثير الأطراف ...
- جوقة رئيس الحكومة في الحرب على الفساد ،

تونس اليوم أمام ضرورات كبرى و مستعجلة ، و يجب أن تناقش في هدوء .

من أشد الضرورات أن تذهب تونس في وضع رزنامة من القوانين ، التي تقطع مع قوانين التمييز و الحيف للعهد البائد .. هذا كلام قلناه و قاله الكثير من بداية الثورة .. و هذا الكلام لا يعني أنه حربا على الدين ، أو أنه يقصد القطع مع مسلمات .. و في التنظيم الأسري الاجتماعي ليس هناك مسلمات لا تقبل النقاش و التطوير ، سوى المحرمات الكبرى ، الإغتصاب ، و و و .. 99,99 من المجتمع التونسي ، مسلمين ، نصارى ، يهود ، لا يقبلون بمجتمع (LGPT )، لا خوف على المجتمع ، لا
خوف على الدين... أيهما أحسن ، القبول ببنت أحبت من هو غير مسلم أو القطع معها و نكرانها و طردها من العائلة ؟ رأيت عدة حالات مؤلمة .. في الأخير بعد سنوات ، رجعت لعائلتها .. لماذا هذا العذاب ؟ لماذا حياة الألم ؟ هل طرد البنت من العائلة رجولة و فحولية و تمسك بالدين ؟ في تونس و داخل الدول الاسلامية الفقهاء يفعلون ما يريدون ، لكن تأكدوا أن فقهاء المهجر سيأتوا بجديد ، يمكن الناس من حياة أسلم ، و ذلك هو روح الاسلام ... و من يأبى يجب أن يفهم أن الزمان
يتقدم و لا يهمه الجالس .

لكن في بلادنا يجب أن لا ننسى القضايا الأخرى... منظومة الحكم تريد أن تخرج بنجاحات معينة .. لكنها فاشلة فيما يهم اليوم الحيني للمواطن .. الحرب على الفساد أصبحت هي نفسها خارقة لقواعد الصواب .. المديونية في إستمرار ، التهميش و آليات السلب للثروات متزاد على قدم و ساق .. يجب الاعتراف بالفشل ، و الذهاب لإصلاحات كبرى، و خطط كبرى ، عبر توافقات كبرى ، أو أن البلاد ستغرق . ثم برى ابحث من مسيحي أو ملحد تتزوجه بناتنا ، أو ابحث عن إرث باش تصرف منه .. مع
إستمرار الأمور هكذا سيأكل الفقر الجميع و نسبه بحق في حالة وصاية دولية .. يجب أن نفهم أين نحن اليوم ، و أين يجب أن نذهب . كفى خربقات ، و كفى خدمة لأجندات السفاحين (بشار سوريا ، كلاب الامارات ). التنافس يجب أن يكون في خدمة المجتمع و في رفع المظالم التي اورثتنا اياها الديكتاتورية و الاستعمار .

لا عدل بدون مساواة ، هذه مسلمة من مسلمات الإسلام .. ما هو مفهوم المساواة ؟ الجواب للعارفين .

Mah20  (Guadeloupe)  |Samedi 19 Août 2017 à 22:08           
Un esprit moyen saisirait aisément qu allah tient compte dans ses recommandations de l état d esprit,de l état des connaissance et des facteurs socio économique de ses disciples, et leur évolution dans le temps!
Si dieu,qui connaît bien sûr l avenir,nous aurait parlé du portable,des avions,de l ADN,et bien d autre découvertes ou inventions modernes,le message coranique aurait été obscur et inaccessible à l ensemble des contemporains du prophete(saas),pour ne pas dire farfelu aux yeux de çertains!
D ou la nécessité d interprétation en s éloignant du litteralisme et de la stagnation induite!l ijtihad se pose donc comme un acte fondamental ,à l aune de notre époque pour la réinterprèterions de certaines vérités que bu coup de croyants considèrent comme immuables!le musulman doit transcender la temporalité et l historicité du coran pour capter la quintessence du message religieux et le fin fond de la volonté divine!
Je pense que dieu a voulu promouvoir,protéger la femme et la vouer en être majeur ,égale de l homme;en ceci ménageant de façon dégressive ,pour finalement tendre à l ' éradiquer,l' esprit obscurantiste et figé des premiers musulmans englués dans les pesanteurs de leurs traditions et de leur vision archaïque du monde!
N est ce pas docteur de je ne sais quoi?

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Samedi 19 Août 2017 à 22:05 | Par           
مسألة تغيير أحكام الميراث هو من الواضح مشروع فتنة خطط له منذ ضائقة 2013،عندما كرّس إعلام الثورة المضادة حينها على مسألة المساواة في كتابة الدستور والتركيز على كلمة «التامة»حتى تشمل الميراث ويدرك قادة الحملة حينها ان ذلك قد يكون مشروع فتنة في المجتمع،وأداة سهلة لتقسيمه وها هم اليوم عند وعدهم

Aideaudeveloppement  (Tunisia)  |Samedi 19 Août 2017 à 21:56 | Par           
بارك الله فيكم ياسين كمال وجزاك خيرا أما رئيسنا فبعدما مكنه الله تعالى في الارض أراد أن يخالف شرع الله تعالى ليربح مباركة بعض من السياسيين فإن أدع الرئيس لقراءة صورتي المادة والأنغام وسيعرف اين سيصنف نفسه واخيرا ادعوك يارييس التراجع والاستغفار والتوبة لتجاوزك حدود الله

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Samedi 19 Août 2017 à 21:51 | Par           
علينا جميعا تعلم قواعد الوضوء اولا قبل الخوض في مثل هاته المساءل

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Samedi 19 Août 2017 à 21:47 | Par           
علينا جميعا العودة لتعلم قواعد الوضوء قبل الخوض في مثل هاته المساءل

Jjjcc  (Jamaica)  |Samedi 19 Août 2017 à 21:10           
Il ne faut pas perdre beaucoup de temps sur ces détails, pour réussir la transition et joindre les pays civilisés, les Tunisiens doivent comprendre qu’il est nécessaire de rompre avec les traditions bédouins et commencer à traiter tous les citoyens tunisiens comme des êtres humains égaux, sans différenciation de sexe de croyance d’origine ni de régions. Ça c’était la clef pour que l’Europe en particulier et l’occident en générale deviens ce
qu’il est maintenant, mais bien sûr la culture arabe est une culture qui penche plus pour l’utilisation du cerveau droite que le gauche, le pire est que selon le Centre pour les Affaires Internationales de Barcelone (The Barcelona Centre for International Affairs (CIDOB)) 53% des jeunes tunisiens ont indiqué vouloir émigrer, selon le rapport publié 23 mars 2017, en même temps une grande partie de ces jeunes et par l’influence des « Chouyoukh »
(qui sont réellement des charlatans ), ces jeunes sont contre toute réforme qui peut nous avancer à être comme les pays dont ils veulent risquer leurs vie pour les joindre.
Cela résume les maux de notre pas, l’hypocrisie incruster dans notre société et importer de l’orient comme tous les autres malaises que la Tunisie a.


Laabed  (Tunisia)  |Samedi 19 Août 2017 à 19:55           
Kamel Omrane regarde l'avenir dans le rétroviseur.

Sly  (Tunisia)  |Samedi 19 Août 2017 à 13:36           
بارك الله قيك يا دكتور
وسحقا لشلة زياد كريشان وهيثم
زياد كريشان يتحدث عن سيدنا عمر وكأنه جالس معه في مقهى ووصفه بأنه يفتقد لبعد النظر أما الهامل هيثم فحدث ولا حرج


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female