آفاق تونس: نحو تكوين جبهة تقدمية للمنافسة في الاستحقاقات الإنتخابية القادمة

باب نات -
أعلن حزب "آفاق تونس"، السبت في ختام اجتماعات مجلسه الوطني في دورته العادية ،عن شروعه في نقاشات على أعلى مستوى مع قيادات وأحزاب سياسية بهدف تكوين "جبهة تقدمية تنافس في الاستحقاقات الإنتخابية القادمة وتحقق التوازن السياسي داخل مجلس النواب".
واضاف الحزب في بيان مجلسه الوطني ان من أهداف هذه الجبهة "السعي إلى توسيع دائرة الحكم ودعم مبدأ الوحدة الوطنية، أمام تنامي ما اسموه ب "خطر التحالف الاستراتيجي بين حزبي "النهضة "و"نداء تونس " وما يمثله من خروج غير مبرر عن روح "وثيقة قرطاج" ومبدأ الوحدة الوطنية التي مازالت تمثل بالنسبة لآفاق تونس" مرجعية سياسية مهمة يمكن العمل في إطارها"، حسب نص البيان.
واضاف الحزب في بيان مجلسه الوطني ان من أهداف هذه الجبهة "السعي إلى توسيع دائرة الحكم ودعم مبدأ الوحدة الوطنية، أمام تنامي ما اسموه ب "خطر التحالف الاستراتيجي بين حزبي "النهضة "و"نداء تونس " وما يمثله من خروج غير مبرر عن روح "وثيقة قرطاج" ومبدأ الوحدة الوطنية التي مازالت تمثل بالنسبة لآفاق تونس" مرجعية سياسية مهمة يمكن العمل في إطارها"، حسب نص البيان.
وجاء في بيان المجلس أيضا أن من أهداف هذه الجبهة التقدمية "العمل في الأسابيع القادمة وقبل انطلاق السنة البرلمانية الجديدة على تكوين تحالف برلماني موسع يدعم الحرب على الفساد في كل مجالاتها ويقدم مقترحات عملية لتسريع نسق الإصلاحات الضرورية في المجالين الاقتصادي والاجتماعي".
واضاف الحزب ان مجلسه الوطني سينعقد وبصفة استثنائية قبل موفي شهر سبتمبر المقبل لتقديم نتائج هذه المبادرة التي تهدف في عمقها إلى "ضمان الاستقرار وإعادة التوازن السياسي في البلاد"،وفق تقديرهم .
من جهة اخرى عبر المجلس الوطني لآفاق تونس عن استيائه من الصعوبات التي تواجهها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من عدم التوصل إلى إستكمال تركيبتها نتيجة تعرضها لعديد التجاذبات السياسية والمحاصصة الحزبية مما يؤثر على نجاعة عملها ويمس من ثقة المواطنين فيها، إضافة إلى المخاوف الصادرة عن ممثلي القضاء الإداري والمالي من عدم تمكنهم من أداء دورهم الرقابي بسبب النقص في الإمكانيات البشرية واللوجستية اللازمة.
وفي هذا الاطار لاحظ المجلس الوطني أنه كان من الواجب فتح النقاش وطنيا حول ظروف تنظيم الإنتخابات البلدية ومسار اللامركزية وتحدياته كما عبر عن أسف الحزب لعدم التوصل الى تكوين سجل إنتخابي يضم جميع التونسيات والتونسيين ليبقى ستة سنوات بعد الثورة قرابة 3 ملايين تونسي غير مسجلين.
ولم يذكر البيان اسماء الاحزاب التي وصفها بالتقدمية و التي ينوي الدخول في نقاشات معها .
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 146411