ندرة وتملّح المياه وفقدان ''الناموسية'' والوضعية العقارية أبرز الإشكاليات الخاصة بقطاع التمور في ولاية قبلي

باب نات -
خصّصت جلسة العمل المنعقدة صباح اليوم بمقر ولاية قبلي بحضور كافة المتدخلين في منظومة إنتاج وتجميع وتصدير التمور لمتابعة سير الموسم الفلاحي الحالي والوقوف على جملة الاشكاليات التي لا تزال تعترض فلاحي الجهة ومن اهمها ندرة المياه وتملّحها جراء تراجع منسوب المائدة المائية وقلة عدد اليد العاملة الى جانب فقدان "الناموسية" المستعملة في تغليف عراجين التمور لحمايتها من دودة التمور والامطار.
وأوضح رئيس الاتحاد المحلي للفلاحين بقبلي الشمالية علي مرابط، خلال هذه الجلسة ان إشكالية تباعد الدورة المائية في عدد من واحات الجهة لتتجاوز الشهرين أحيانا باتت تؤثّر بوضوح على جودة التمور خاصة وأن أشجار النخيل تتطلب مزيدا من الري في أشهر الصيف، معبّرا عن استغرابه من فقدان غلاف النّاموسية لدى المجامع المائية التي من المفروض أن توفّرها لمنظوريها من الفلاحين وداعيا السلط الجهوية الى سرعة التدخل من أجل تامين توفّر هذه الوسيلة الحمائية في أقرب الاجال خاصة مع انطلاقة موسم تغليف العراجين بالكثير من الواحات ومن جهته تعرّض عضو الاتحاد الجهوي للفلاحين عبد الله بالشبيبي إلى اشكالية تأخّر النظر في سبل تسوية الوضعية العقارية للتوسعات الخاصة بولاية قبلي رغم كون هذه التوسعات باتت تمسح قرابة 70 من المساحة الجملية المعدة لانتاج التمور بالجهة وتوفّر أجود الانواع من دقلة النور الموجهة للتصدير في ظل تراجع مردودية وتهرّم الواحات العمومية القديمة، مؤكدا ضرورة تمتيع فلاحي الجهة بالامتيازات والمنح الكافية التي تساعدهم في استخراج المياه وتركيز شبكات الاقتصاد في الري ومشدّدا على الاسراع بالاستعداد لمجابهة كافة الطوارئ التي قد تحدث بواحات الجهة خلال هذا الموسم وأهمها الحرائق.
وأوضح رئيس الاتحاد المحلي للفلاحين بقبلي الشمالية علي مرابط، خلال هذه الجلسة ان إشكالية تباعد الدورة المائية في عدد من واحات الجهة لتتجاوز الشهرين أحيانا باتت تؤثّر بوضوح على جودة التمور خاصة وأن أشجار النخيل تتطلب مزيدا من الري في أشهر الصيف، معبّرا عن استغرابه من فقدان غلاف النّاموسية لدى المجامع المائية التي من المفروض أن توفّرها لمنظوريها من الفلاحين وداعيا السلط الجهوية الى سرعة التدخل من أجل تامين توفّر هذه الوسيلة الحمائية في أقرب الاجال خاصة مع انطلاقة موسم تغليف العراجين بالكثير من الواحات ومن جهته تعرّض عضو الاتحاد الجهوي للفلاحين عبد الله بالشبيبي إلى اشكالية تأخّر النظر في سبل تسوية الوضعية العقارية للتوسعات الخاصة بولاية قبلي رغم كون هذه التوسعات باتت تمسح قرابة 70 من المساحة الجملية المعدة لانتاج التمور بالجهة وتوفّر أجود الانواع من دقلة النور الموجهة للتصدير في ظل تراجع مردودية وتهرّم الواحات العمومية القديمة، مؤكدا ضرورة تمتيع فلاحي الجهة بالامتيازات والمنح الكافية التي تساعدهم في استخراج المياه وتركيز شبكات الاقتصاد في الري ومشدّدا على الاسراع بالاستعداد لمجابهة كافة الطوارئ التي قد تحدث بواحات الجهة خلال هذا الموسم وأهمها الحرائق.
وفي جانب آخر طرح رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين توفيق التومي بعض الحلول للاشكاليات المتعلقة بالاستعدادات لموسم تجميع وترويج وتصدير الصابة والتي من شأنها تجنيب الفلاحين الصعوبات التي واجهتهم خلال الموسم الماضي داعيا الى اعتماد صيغة تعاقدية بين الفلاحين والمجامع المائية من اجل تنظيم الدورة المائية الى جانب تأكيد ضرورة استظهار المصدّرين بعقود تربطهم بالفلاحين من أجل تزويدهم بالناموسية تفاديا لإرباك الاسواق في ظل الطلب المتزايد على هذه الوسيلة.
من ناحيته أكّد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية قاسم منصور أن مصالح المندوبية سعيا الى معالجة البعض من هذه الاشكاليات، تعمل على التدخل العاجل والاني لسدّ النقص الحاصل في المياه بعدد من الواحات جراء الاعطاب التي تطرأ على المضخات هذا الى جانب تقديم المندوبية لطلب قصد تعويض 15 بئرا بالجهة وهي في انتظار توفر الاعتمادت حسب قوله، مشيرا إلى إنجاز عدد من التدخلات بالكثير من الواحات لاصلاح الابارعلى غرار التدخل بواحات الحسي وقبلي المدينة علاوة على الاشغال الجارية لصيانة او غلق بعض الابار الجوفية الحارة التي لها انعكاسات سلبية على المائدة المائية بسبب تقادم أنابيب إكسائها وتسرّب المياه المالحة الى المائدة السطحية المستغلة في ري المقاسم الفلاحية بالجهة على غرار البئر الجوفية الحارة في جمنة من معتمدية قبلي الجنوبية، إضافة إلى رصد مليوني دينار لاجراء تشخيص فيزيائي على كافة الابار الجوفية الحارة بولاية قبلي قصد التدخل الاستباقي لتجنب الاخطار التي قد تطرأ على بعضها.
وأشار المدير الجهوي للمجمع المهني المشترك للخضر والغلال عياض بن حمد إلى سعي المصالح المركزية للمجمع الى توفير كميات إضافية من الناموسية لسدّ النقص المسجّل بسبب تضاعف الطلب على هذه الوسيلة من قبل الفلاحين الذين وقفوا عمليا على نجاعتها في الحماية من دودة التمر والعوامل المناخية .
من جانبه أكّد ممثّل عن معهد المناطق القاحلة أن استعمال الناموسية لا يرتبط بفترة محددة ومن المحبذ ان يكون عند تحول حوالي 25 من حبات تمور العرجون الى اللون الاصفر أو ما يعبر عنه بــ"تبسير" العرجون داعيا في جانب اخر الى ضرورة بذل مجهودات وقائية اكبر تضمن عدم تسرب الافات القاتلة والخطيرة الى الواحات التونسية وخاصة سوسة النخيل الحمراء.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 146048