الحجم الحالي للمبادلات التجارية في قطاع الصناعات التقليدية ضعيف جدّا في السوق الإفتراضية

باب نات -
إعتبر كاظم المصمودي المندوب الجهوي للديوان الوطني للصناعات التقليدية بالمنستير، أنّ الحجم الحالي للمبادلات التجارية في قطاع الصناعات التقليدية ضعيف جدّا في السوق الافتراضية، رغم أنّ منتوجات الصناعات التقليدية قطعت شوطا هامّا على مستوى الجودة والتصميم.
وأفاد المصمودي، خلال تظاهرة مقهى الاستثمار حول "دور تكنولوجيات الاتصال الحديثة في تنمية تسويق منتوجات الصناعات التقليدية المحلية"، التي أنتظمت أمس الجمعة بمدينة لمطة من ولاية المنستير، بأنّ السوق الافتراضية هي سوق جديدة أمام الباعثين الجدد، ويمكن لمنتوجات الصناعات التقليدية التموقع في هذه السوق المفتوحة على العالم بأسره، باعتبار أنّ الباعثين الشبان من الحرفين وخاصة المتخرجين من مؤسسات التعليم العالي متمكنين من استعمال التكنولوجيات الحديثة.

وأفاد المصمودي، خلال تظاهرة مقهى الاستثمار حول "دور تكنولوجيات الاتصال الحديثة في تنمية تسويق منتوجات الصناعات التقليدية المحلية"، التي أنتظمت أمس الجمعة بمدينة لمطة من ولاية المنستير، بأنّ السوق الافتراضية هي سوق جديدة أمام الباعثين الجدد، ويمكن لمنتوجات الصناعات التقليدية التموقع في هذه السوق المفتوحة على العالم بأسره، باعتبار أنّ الباعثين الشبان من الحرفين وخاصة المتخرجين من مؤسسات التعليم العالي متمكنين من استعمال التكنولوجيات الحديثة.

واكد أنّ وزارات التجارة والصناعة، والسياحة والصناعات التقليدية، وتكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي، مدعوة الى توفير التشريعات والقوانين التي من شأنها مساعدة الحرفيين الشبان على استغلال أكثر ما يمكن من وسائل التواصل الاجتماعي، وتوفير أكثر ضمانات للحرفاء وتسهيل المعاملات المالية مع البنك المركزي التونسي.
وبين أنّ نسبة صادرات منتوجات الصناعات التقليدية في ولاية المنستير، قد ارتفعت بنسبة 24 في المائة بين سنتي 2015 و2016 ، وهي قابلة لمزيد الارتفاع في حال تشجيع الباعثين الشبان، وتسهيل الإجراءات الإدارية خاصة منها الديوانية، ومضاعفة الحوافز التي يوفرها مركز النهوض بالصادرات، وتشريكهم أكثر ما يمكن في المعارض الخارجية، لا سيما و أنّ الديوان الوطني للصناعات التقليدية أصبح يشارك في تظاهرات في المغرب واليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
ولاحظ أنّ مراكز الأعمال عن بعد، التي أحدثتها وزارة تكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمي، يمكنها أن تلعب دورا هاماّ في انتصاب بعض المؤسسات الجديدة في مجال التسويق الالكتروني، مؤكدا أنّ التجارة الالكترونية هي منظومة متكاملة تتدخل فيها عدّة أطراف، وتمثل مستقبل تسويق مختلف المنتوجات التونسية وخاصة منتوجات الصناعات التقليدية.
وأبرز علوان العواني وهو مهندس خبير في الإعلامية، أهمية التسويق الرقمي بالإعتماد على شبكات التواصل الاجتماعي على غرار "الفايسبوك" التي تعدّ أكثر من مليار مستعمل، وإستغلالها في التعريف بالمنتوج التونسي وكسب حرفاء، وبالتالي ربح الوقت والتقليص من مصاريف التنقل والإشهار التي تعتمد في طريقة التسويق التقليدية.
وقال مكرم الرهيف باعث مؤسسة "لارتيزون"، المختصة أساسا في ترويج "الفوطة" التونسية، إنّه لابّد للباعث من التسجيل في المواقع المختصة كموقع "اوروب باج"، الذي هو بمثابة منصة لعرض المنتوجات، حاثا الباعثين الشبان على التحيين المستمر لما ينشرونه، وإعداد مجلة حول منتوجاتهم التي يسعون الى ترويجها في السوق العالمية، والحرص على المشاركة في المعارض التي ينظمها الديوان الوطني للصناعات التقليدية، مبرزا أهمية التحلي بالثقة في النفس وإيمان كل باعث بقدراته لتحقيق النجاح.
أما مها قاسم صاحبة مؤسسة "إيفكسيا"، فقد شددت على مدى نجاعة التجارة الإلكترونية في تسويق المنتوجات، معتبرة أنّ البريد التونسي متطوّر جدّا في هذا المجال.
يذكر أن تظاهرة مقهى الاستثمار حول "دور تكنولوجيات الاتصال الحديثة في تنمية تسويق منتوجات الصناعات التقليدية المحلية"، نظمتها كل من المندوبية الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية بالمنستير، وجمعية صيانة مدينة لمطة، ضمن الدورة 18 لمهرجان التراث الغذائي، الذي يتواصل من 10 إلى 14 ماي الجاري.
تم
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 142645