ندوة وطنية حول الفلاحة البيولوجية في إحدى ضيعات المرناقية من ولاية منوبة

باب نات -
احتضنت الضيعة البيولوجية "الصبّار" بحميّم من معتمدية المرناقية في ولاية منوبة، صبيحة اليوم الثلاثاء، ندوة وطنية تحت عنوان "الفلاحة البيولوجية: قطاع واعد للفلاح التونسي" نظمتها النقابة التونسية للفلاحين بالتعاون مع الإدارة العامة للفلاحة البيولوجية، وذلك ضمن اختتام فعاليات الأسبوع الوطني للمنتوج البيولوجي التونسي الذي امتد من 2 إلى 9 ماي الجاري، وفق ما أفادت به المديرة العامة للفلاحة البيولوجية بوزارة الفلاحة والموارد المائية سامية معمر.
وأضافت معمر، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، ان الندوة شملت عددا من المداخلات التي تمحورت حول الإستراتيجية الوطنية لتنمية القطاع الفلاحي البيولوجي في أفق 2020 ، والتي تشمل عديد البرامج والأهداف الرامية الى إحداث أنموذج تونسي للفلاحة البيولوجية بإحداث 5 مناطق نموذجية في الفلاحة البيولوجية، والارتقاء بالفلاحة البيولوجية من منتوج فلاحي وغذائي الى اداة تنمية المناطق الريفية بتركيز مسالك سياحية بيولوجية في كل الولايات.
وأضافت معمر، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، ان الندوة شملت عددا من المداخلات التي تمحورت حول الإستراتيجية الوطنية لتنمية القطاع الفلاحي البيولوجي في أفق 2020 ، والتي تشمل عديد البرامج والأهداف الرامية الى إحداث أنموذج تونسي للفلاحة البيولوجية بإحداث 5 مناطق نموذجية في الفلاحة البيولوجية، والارتقاء بالفلاحة البيولوجية من منتوج فلاحي وغذائي الى اداة تنمية المناطق الريفية بتركيز مسالك سياحية بيولوجية في كل الولايات.

وأوضحت أن الاستراتيجية تهدف الى تركيز 44 مسلك سياحي بيولوجي، وتعميم تجربة الضيعات البيولوجية ونقاط بيع المنتوجات البيولوجية والبالغ عددها 10 نقاط، مع دعم التصدير في الاطار، مبرزة ان عائدات التصدير بلغت 350 مليون دينار منها 290 مليون دينار عائدات زيت الزيتون البيولوجي، وذلك من بين 60 منتوجا تصدرها تونس نحو 30 دولة اجنبية متواجدة بالقارات الخمس، ويوفرها 66 مصدرا من بين 3500 فلاح بيولوجي في مختلف جهات الجمهورية ينتجون 250 نوعا من المنتجات على مساحة تبلغ مساحة 235 الف هكتار.
وخصص جانب من الندوة التي افتتحها والي منوبة، احمد السماوي، للتعريف بآفاق تنمية الفلاحة البيولوجية، والاختصاصات ذات الجدوى، والنجاعة التصديرية، والامتيازات التي تضمنها قانون الاستثمار الجديد لفائدة الفلاحة البيولوجية والتصدير، مع استعراض مشاكل الفلاحة البيولوجية وأصحاب الضيعات البيولوجية، حيث اشار رئيس النقابة التونسية للفلاحين كريم داود، في الاطار، الى تعدد المشاكل وتنوعها وهي نفس المشاكل المألوفة للفلاح التونسي والمتمثلة في تشتت الملكية، ونقص مياه الري، وارتفاع كلفة الانتاج، ما قد يعيق الاستجابة لشروط جودة المنتوج البيولوجي ومطابقته للمواصفات، مؤكدا ان هذه النوعية من الانتاج بات حلا من الحلول المتاحة لزيادة القيمة المضافة على الفلاح التونسي لمساعدته على تنويع منتوجه وتحويله وتصديره او ترويجه في السوق التونسية واعتبر أن التشجيعات الجديدة ستسهل عديد الاشكاليات على غرار ضعف تمويل البنوك للمشاريع السياحية البيولوجية، و عملية المصادقة على المنتوج البيولوجي، وحل الاشكاليات العقارية على غرار تسهيل تغيير صبغة الاراضي بما قد يشجع المستثمر او الفلاح على تنويع اختصاصه وديمومته ونجاعته الاقتصادية والتشغيلية، وفق تقديره.
واختتمت الندوة بتنظيم معرض للمنتوجات البيولوجية للتعريف بتجربة الضيعة البيولوجية "الصبّار" بالمرناقية التي تم تحويلها في السنوات الاخيرة الى ضيعة انتاج بيولوجي توفر عديد الخدمات السياحية وتختص في صناعة الصبار الذي يعد احد المصادر الاساسية لزيت الصبار المفيد لعلاج مرض السكري والذي يستعمل للتنحيف حسب ما ذكره صاحب الضيعة هشام بن عيسى لمراسلة (وات) والذي لفت إلى وجود شكاليات عديدة عالقة، تعيق استغلال الضيعة على غرار تغيير صبغة الارض الفلاحية .
ن ع/يسر
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 142457