''استعداد الصندوق السيادي النرويجي لمزيد الإستثمار في تونس'' (وزير خارجية النرويج)

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/sebssinorvegeex1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد وزير الخارجية النرويجي، بورج براندي، لدى لقائه رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، "حرص بلاده على تطوير علاقات التعاون وتعزيز الشراكة مع تونس خاصة في مجالات تشغيل الشباب والتكوين المهني وتعزيز دور المرأة"، حسب بلاغ لرئاسة الجمهورية.

وثمّن الوزير النرويجي "ما تحقّق لتونس على درب ترسيخ المسار الديمقراطي وأهمية نجاحه على مستوى المنطقة"، مشيرا إلى أنّ "قرار إعادة فتح سفارة مقيمة لبلاده بتونس، يعكس حرص السلطات النرويجية على إعطاء دفع جديد لعلاقات التعاون بين البلدين".

وأبرز في هذا السياق، "استعداد الصندوق السيادي النرويجي، أكبر الصناديق السيادية في العالم، لمزيد الإستثمار في تونس".



كما أكد براندي أنّ زيارته على رأس وفد من رجال الأعمال النرويجيين، "من شأنها أن تساعد على تشخيص فرص وإمكانيات التعاون المتاحة".
من جهته، اعتبر رئيس الجمهورية أنّ "اهتمام النرويج، كبلد عريق في الديمقراطية، بنجاح تجربة الإنتقال الديمقراطي في تونس، من شأنه أن يساعد على تعزيز هذه التجربة الناشئة"، معربا عن "ترحيبه بقرار إعادة فتح سفارة النرويج بتونس وتطلعه إلى رفع نسق التعاون وتكثيف تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين".

يذكر أن وزير خارجية مملكة النرويج، الذي يؤدي زيارة رسمية إلى تونس يومي 2 و3 ماي 2017، على رأس وفد هام من رجال الأعمال، قد التقى أمس الثلاثاء، وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي وأعلن بالمناسبة عن قرار فتح بلاده سفارتها بتونس، ملاحظا أن هذا الإجراء يؤكد حرصها على "الإرتقاء بالعلاقات الثنائية وعلى نجاح مسار الإنتقال الديمقراطي في تونس".
كما يشار إلى أن الوزيرين قد توليا عقب اللقاء توقيع مذكرة تفاهم لإرساء آلية للتشاور السياسي، بالإضافة إلى اتفاق تعاون بين الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ونظيره النرويجي، بهدف تطوير المبادلات التجارية بين البلدين.
ليلى


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 142183

Mandhouj  (France)  |Mercredi 3 Mai 2017 à 17:06           
إستكمال المسارات العالقة .. منظومات مراقبة ديمقراطية و اجتماعية.. هذا ما سيفتح باب الاستثمار على مصراعيه ..من هنا يبدأ مسار التنمية !

الذي نلاحظه ، هو أن تونس قدم لها عديد قروض ، عديد اعانات .. لكن كأنها توضع في حلاب مقعور .. هل الحكومات التونيسية ليس لها قدرة على التصرف ؟ أم أن الأموال تذهب أكثرها في تسديد أجور موظفين الحكومة ؟ هناك تعطيل مسارات الدستور ؟ هناك اسقاطات كثيرة ؟ لماذا ؟

دون حكومة توافق وطني يحمي الثروة و المال العام مع مراقبة ديمقراطية ، إجتماعية ، و كذلك من طرف جمعيات المجتمع المدني المختصة في المراقبة ، لا يمكن توظيف الأموال في مشاريع تنمية حقيقية ، تقلع بالبلاد لتكون قادرة على خلق و إنتاج الثروة و تحقيق العدالة الاجتماعية ، و محاربة الفساد ، من رشوة ، من منظومات موازية ... هناك مشكل في تونس .. من يتصرف في المال العام؟ كيف يقع التصرف في المال العام ؟ في أموال القروض ؟ كيف هي الصفقات العمومية ؟ كثيرا من
الأسئلة ..
لذلك نجاة تونس يجب أن يمر بإستكمال مسارات الدستور ، و وضع أسس الدولة الديمقراطية الشفافة ، الدولة الديمقراطية المتصالحة ..

الكلام يطول ، لكن الأزمة أزمة حكم فعلا .. أزمة فكر ، أزمة قيم و أخلاق ؟ كل حكومة ديمقراطية منتخبة إذا لا يكون في منظومة الحكم العامة و الشاملة منظومات شفافية ، منظومات مراقبة ديمقراطية ، إجتماعية و جمعياتية ، تصبح بالضرورة حكومة سراق .. هذا طبع الانسان .. الدول التي تقدمت و أصبحت واقفة على أرجلها أسست لهكذا طريقة حكم .. هناك السلطات المنتخبة و هناك الآليات المؤسستية لمراقبة ، ثم آليات المراقبة الديمقراطية و الاجتماعية و الجمعياتية ، و إمكانية
الوصول للمعلومة .. نحن لسنا ملائكة .. يجب أن نمر بهكذا تأسيس .. ليس لأننا لا نثق في من هم منتخبون ، لا أبدا .. لأن الحوكمة الرشيدة تفرض هكذا طريقة حكم و مراقبة .. هذا يجب أن نفهمه ، و إلا سوف لا نتقدم أبدا .

الأغلابية المنتخبة يجب أن تحمي نفسها بمنظومات مراقبة ، منها ما يكون في الدستور ، كالمراقبة الديمقراطية عن طريق المعارضة ، كالمراقبة الاجتماعية عبر النقابات التي تراقب الأموال التي تقدم للشركات لتسهيل للستثمار ، و و و ، و حتى تصرف الشركات العامة ، الهيئات الدستورية أيضا .. ثم أيضا فتح المجال لجمعيات مواطنية متخصصة في مجالات المراقبة حتى تقوم بعمل في صالح المجتمع .. و هكذا يمكن أن يكون لنا حكومة و ادارات و مؤسسات دولة تخدم الشعب في تحقيق الكرامة ،
العدالة الاجتماعية، ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female