رئيس الجمهورية ينعى المفكر محمد الطالبي

باب نات -
أعرب رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، في برقية نعي لفقيد الأسرة الجامعية والثقافية في تونس والعالم الإسلامي، محمد الطالبي، عن بالغ تأثره لرحيل هذا "المفكّر الحر والمجتهد المجدّد والمصلح الجريء، والمناضل الوطني الصلب من أجل الحريّة والإنسانيّة".
وأكد قايد السبسي في برقيته، التي نشرت اليوم الإثنين، على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية، أن الاستاذ الراحل محمد الطالبي، "كان يمثل أحد أعمدة الفكر في تونس، وتتلمذت على يديه أجيال تلو أجيال، ولم تثنه في الدفاع عن دينه وعلمه وشعبه وأفكاره، لومة لائم ولا شوكة حاكم"، متمنيا أن يرزق أهله وذويه وكامل الاسرة الجامعيّة والثقافية، جميل الصبر والسلوان.
وأكد قايد السبسي في برقيته، التي نشرت اليوم الإثنين، على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية، أن الاستاذ الراحل محمد الطالبي، "كان يمثل أحد أعمدة الفكر في تونس، وتتلمذت على يديه أجيال تلو أجيال، ولم تثنه في الدفاع عن دينه وعلمه وشعبه وأفكاره، لومة لائم ولا شوكة حاكم"، متمنيا أن يرزق أهله وذويه وكامل الاسرة الجامعيّة والثقافية، جميل الصبر والسلوان.
حركة النهضة تنعى المفكر محمد الطالبي
نعت حركة النهضة اليوم الاثنين غرّة ماي 2017 المفكر محمد الطالبي متقدمة بالتعازي لعائلته.
ودونت الحركة في برقية التعزية ما يلي " سبحان من تفرّد بدوام العزّة والبقاء وكتب على مخلوقاته الموت والفناء ولم يشاركه في خلده حتّى الملائكة و الأنبياء بقلوب صابرة محتسبة ، راضية بقضاء الله ،تلقينا نبأوفاة الدكتور محمد الطالبي وبهذه المناسبة الأليمة تتقدّم حركة النهضة بأحر التعازي لعائلة الفقيد داعين الله أن يتغمّده بواسع رحمته و أن يسكنه فراديس جنانه و أن يرزق أهله و ذويه جميل الصبر و السلوان.
إنا لله وإنا اليه راجعون

وتوفيّ اليوم المفكر الإسلامي ورئيس الجمعية الدولية للمسلمين القرآنيين محمد الطالبي عن عمر يناهز 96 سنة.
وولد المفكر الراحل سنة 1921 في تونس العاصمة، أين درس بالمدرسة الصادقية ثم التحق بجامعة السوربون بباريس حيث حصل على شهادة الدكتوراه، وهو أول عميد لكلية الآداب في جامعة تونس سنة 1955.
ودرّس الفقيد، التاريخ الإسلامي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس، قبل أن يشغل منصب عميد لنفس الكلية في السبعينات.
وتولى في الثمانينات رئاسة اللجنة الثقافية الوطنية، ثم انضم إلى المجلس الوطني للحريات في تونس في عام 1995.
وعرِف الطالبي بدعوته إلى القراءة من ناقلات القرآن الكريم وفي مراعاة القصد من الكتاب المقدس وليس الأحكام الصادرة في حقبة ماضية.
وللفقيد عديد المؤلفات من أهمها : "دليل المسلم القرآني" و"قضية الحقيقة" و"ليطمئن قلبي" و"عيال الله" و"أمة الوسط" و"الدولة الأغلبية" وغيرها.
وسيشيع جثمان المفكر الراحل، محمد الطالبي، إلى مثواه الأخير بعد صلاة عصر اليوم الإثنين، إلى مقبرة الجلاز بالعاصمة
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته ، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
Comments
12 de 12 commentaires pour l'article 142079