---

---

وذكر أنه على الرغم من نقص معدل التساقطات لشهر مارس 2017 (مقارنة بنفس الفترة من السنوات المنقضية) بمختلف مناطق الإنتاج، فإن الحالة العامة اختلفت من المناطق شبه الرطبة والجافة العليا التي تراوحت بين حسنة ومتوسطة وبقية المناطق، التي تأثرت بنقص الأمطار وخاصة جنوب ولاية الكاف والمناطق المطرية بالقيروان على سبيل المثال.
وأشار إلى أن غالبية المساحات وصلت إلى مرحلة "التسبيل" (تكون السنبلة) ما عدى المساحات، التي تم بذرها بشكل متأخر، لا تزال في "مرحلة الصعود".
يذكر أن الكميات المنتجة خلال موسم 2015/ 2016 قدرت ب13 مليون قنطار فيما بلغت الكميات المجمعة 7 ملايين قنطار.
وبلغت المساحات المبذورة حبوبا، إلى حدود يوم 5 افريل 2017، حوالي 1 مليون و240 ألف هكتار موزعة الى 580 ألف هك قمح صلب و 100 ألف هك قمح لين و552 ألف هك شعير و15 ألف هك تريتيكال.
وتقدر مساحات الحبوب المروية بنحو 77 ألف هك يوجد 38 ألف هك منها بمناطق الوسط والجنوب.
يشار إلى أن مجلس وزاري، انتظم باشراف رئيس الحكومة موفى فيفري 2017، وتناول واقع القطاع الفلاحي ومشاغل الفلاحين، تم خلاله اتخاذ جملة من الإجراءات تتعلق بموسم الحبوب.
وتتمثل هذه القرارات في الترفيع في أسعار الحبوب عند الإنتاج بعنوان صابة 2017 الى 75 دينارا للقنطار الواحد من القمح الصلب، أي بزيادة 5 دنانير مقارنة بالموسم الفارط.
كما تم الترفيع في سعر القمح اللين ليصل إلى 54 دينارا للقنطار بزيادة بدينارين بالمقارنة مع الموسم المنقضي علاوة على الترفيع في القنطار الواحد من الشعير والتريتيكال ليصل إلى 50 دينارا اثر زيادة دينارين مقارنة بالموسم المنقضي.
ومن بين الإجراءات الأخرى، إقرار خطة للتشجيع على التداول الزراعي لتحسين إنتاجية الحبوب وذلك بالنهوض بزراعة "الفول المصري" وإقرار سعر مرجعي عند القبول.
كما تم تخصيص خط تمويل (قروض موسمية) في حدود 50 مليون دينار مع الترفيع ب10 دنانير في القنطار الواحد في أسعار بذور الحبوب لموسم 2017/2018 وإحداث صندوق لجبر الأضرار الفلاحية ومساعدة الفلاحين المتضررين.
م/محرز