الطرابلسي: من المتوقع ان يصل عجز الصناديق الاجتماعية إلى حدود 1081 مليون دينار سنة 2017

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/wazirijtimaiiiaax1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي اليوم الاثنين، ان "ارتفاع عجز الصناديق الاجتماعية متواصل ومن المتوقع ان يصل إلى حدود 1081 مليون دينار سنة 2017 مقابل 664 مليون دينار سنة 2015 مما يستوجب إيجاد حلول عاجلة لا تتعدى سنة 2017 وبمساهمة كل الأطراف الاجتماعية".

Photo Archives


وأضاف الطرابلسي في افتتاح يوم دراسي حول "إصلاح أنظمة الضمان الاجتماعي" نظمته أكاديمية الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، ان "أنظمة النظام الاجتماعي في تونس تعد مكسبا يفتخر به في إطار نظام توزيعي تضامني يهدف الى العدالة الاجتماعية"، لافتا في المقابل إلى ان هذه المنظومة تعرف عدة اشكاليات لأنها ظلت تعتمد على المساهمات فحسب كمصدر تمويل مما راكم عجزها المالي سنة تلو الاخرى، وفق توضيحه.




وأبرز ضرورة تنويع مصادر التمويل لاحتواء العجز والحفاظ على هذا النظام الاجتماعي، مذكرا بتدخل الدولة من خلال ضخ أموال لفائدة الصناديق بقيمة 300 مليون دينار خلال السنة الماضية و500 مليون دينار في 2017 لمنع انهيار منظومة الضمان الاجتماعي بالنظر الى تاخر عملية الاصلاح.

وشدد على ان هذه الاجراءات تبقى محدودة الأفق باعتبار ان عجز الصناديق هو عجز هيكلي، وفق رأيه، مؤكدا على ان الاصلاح يجب ان يكون بشكل توافقي وبمشاركة مختلف الأطراف من اتحاد الشغل واتحاد الصناعة والتجارة والحكومة، مقترحا اعتماد اجراءات متنوعة على غرار الحوكمة وتنويع مصادر التمويل والنظر في سن التقاعد في نطاق توافقي والعمل على جلب القطاع غير المنظم للانخراط في الصناديق الاجتماعية.

ومن جهتها، شددت رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشماوي، بالمناسبة على ضرورة التعجيل بإصلاح الانظمة الاجتماعية، وإيجاد الحلول المناسبة لهذا الاشكال، معتبرة ان كل تأخير في الاصلاح يتسبب في عجز أكبر، حسب تقديرها.
ولفتت الى ان اتحاد الصناعة والتجارة بصدد تحديد مختلف الحلول الممكنة رفقة اتحاد الشغل ووزارة الشؤون الاجتماعية لعرضها على مجلس نواب الشعب للتشاور بخصوصها وتدعيمها بافكار اخرى ان وجدت والتعجيل باصلاح الانظمة في افق سنة 2017 وقال رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية خليل الغرياني ان أول اجراء في اطار هذا الاصلاح يتمثل في توسيع قاعدة المنخرطين وذلك من خلال النمو الذي سيخلق مواطن الشغل الى جانب وضع سياسة ملائمة وسلسة لادماج اكبر عدد ممكن من المؤسسات في هذه المنظومة فضلا عن السعي الى دمج العاملين بالقطاع الموازي والمقدر عددهم ب 800 الف عامل لا يتمتعون بالتغطية الاجتماعية وبالخصوص التغطية الصحية".
ومن جهته، وصف مدير عام الضمان الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية كمال المدوري وضعية الصناديق الاجتماعية ب"الحرجة جدا" مؤكدا انها تقتضي استعجال النظر فيها وتتطلب تضافر جهود مختلف الأطراف والتفكير المشترك لايجاد الحلول العاجلة.
اج/سر


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 139781

Jamel Eddine Chakroun  (Tunisia)  |Lundi 13 Mars 2017 à 22:10           
بعد عملية سوسة الارهابية مباشرة صادق "نواب الشعب" على صرف مليار دولار كتعويضات على سلبية الموسم السياحي جراء هذه العملية وتم صرفها فعلا لأصحاب النزل تغطية "لخسائرهم" و هم أصحاب الحسابات البمكية الضخمة في الخارج خاصة . كما وقع ضخ 800مليون دينار "لاعادة هيكلة ثلاثة بنوك عمومية اقتطعت من أموال الشعب بدل استرجاع القروض الضخمة التي فاقت ال3650مليون دينار المنوحة لرجال أعمال و شركات كبرى مند العهد البائد و لم يدخل منها البنزك المقرضة مليم
واحد...أما الصناديق الاجتماعية( التي يتمتع منها المواطن العادي البسيط بالتقاعد و منحة الشيخوخة و ينخرط فيها ليضمن بعد بلوغه سنا معينة تقاعدا مريحا يقيه غائلات الزمن أو علاجا في كل المؤسسات الاستشفائية يزيح عنه كابوس المصاريف الكثيرة -رغم أن قيمة ما يسترجع منها ضئيل جدا قياسا بما يدفعه من مساهمات- ) فعي آخر اهتمامات المراجعة الجذرية و ان روجعت فعلى كاهل العامل و الموظف بالزيادة في نسبة مساهمته - المرتفعة أصلا- و في سن التقاعد و في التنقيص من
جرايات من يتمتعون بالتقاعد بعد سنوات طويلة من العمل و المساهمات ...حلولهم في الصناديق الاجتماعية و في كل أزمة بنكية كانت أو سياحية أو لل"ستاغ" و " الصوناد" و " التيليكوم" هي في الزيادات التي تثقل كاهل المواطن لا في غيرعا ...فالى متى يبقى المواطن الوحيد الذي يدفع جميع فواتير سوء التصرف و العجز؟

Langdevip  (France)  |Lundi 13 Mars 2017 à 18:18           
إنحوا لنتريت الباطل للمبزع و المؤقت العاتي , إنظفوا الاإدارة من جماعت الانتماء الحزبي

إنقصوا لكراهب امتع الإدارة والبنزين

إنقصوا الوزرة , إنقصوا الجمع إلي مزهين البجبوج في لقصر يخلصوا و راقدين مثل بن خيشة

يلزم كذالك قطع العلفة على احزاب بودورو متمعشين بفلوس الشعب , و هك الجمعيات إلي يوكلوا

في فلوس الدولة باطل عددهم بالالاف

subvention de l’état

المراقبة الشديدة على ممثلين الشعب في المجلس إلي شطرهم كركارة

توة الدنيا تترقع شوية

يلزم كذالك المراقبة للاحزاب إلي يستعملوا في العملة الصعبة في متعتهم خارج ارض الوطن

منع السلعة إلي داخلة من الخارج و تشجيع المنتوج التونسي و المراقبة للاسعار باش الزوالي

يقدر إعيش

في عهد بورقبة وقتها تونس تاعبة منعوا القهوة و التاي و و عوظوهم بالحمص المحروق

يلزم الاداء عن اصحاب المسابح

يلزم إغلوا في سوم البيرة والخمر و البوخة , يلزم منع الكحول الاجنبية لمدة عامين ما عدى

الوتلة

و هيبة الدولة ضد اتهريب والفساد و المراقبة الشديدة على مهربين البترول

وربي إجيب فالصواب و الكلام من غير فعل مهوش لازم

تونس يا تونس

MedTunisie  (Tunisia)  |Lundi 13 Mars 2017 à 15:52           
الحل الوحيد الزيادة في الضريبة وكل الحلول الاخرى تبق مسكنات. او قطع يد السارق و رجل و اذنين السارق و الاستخفاف بالمال العام


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female