مشروع تونسي - ياباني يمكن من تحسين إنتاجية المؤسسات بنسبة 20 بالمائة

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/jica1802x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تم، الثلاثاء بتونس، إعلان نتائج المرحلة الأولى من مشروع التعاون التونسي/الياباني في مجال تحسين الجودة والإنتاجية، وذلك خلال ندوة نظمتها كل من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ووزارة الصناعة والتجارة تحت شعار "كيزان، عامل ديمومة المؤسسة"، كمفهوم مكن المؤسسات التونسية من تطوير إنتاجيتها بنسبة 20 بالمائة.

ويهدف المشروع، الذي يمتد من 2016 الى 2019 الى تطوير الكفاءات التونسية في مجال تحسين الجودة والإنتاجية، وتطوير الاساليب التي تعتمدها اليابان في هذا المجال في تونس، وارساء نظام دائم لتحسين الجودة والإنتاجية.





وبين الخبير لدى الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، غو أوغا، ان المشروع قد مكن من "تكوين 24 خبيرا تونسيا ينتمون الى ثلاث مراكز هي المركز التقني للصناعات الميكانيكية والكهربائية والمركز الفني للكيمياء والمركز الفني للنسيج وكذلك وحدة التصرف في البرنامج الوطني للجودة بتقنية "كيزان"، (وهي طريقة يابانية تتعلق بضمان تطوير مستمر للإنتاجية بالاعتماد على منهج يضم كل الأطراف الفاعلة في دورة الإنتاج)، وهو ما سيمكن على حد قوله من تكوين المكونين، خلال المرحلة الثانية من المشروع، ومساعدة 18 مؤسسة على وضع آليات تطوير الجودة والإنتاجية.

وأوضح غو أوغا أنه، "خلال المرحلة الثانية، سيحصل 30 مكونا، يتم اختيارهم في فيفري 2017، على تكوين تقني وتطبيقي من قبل من تم تكوينهم خلال المرحلة الأولى بمساعدة خبراء يابانيين.
من جهته، قال وزير الصناعة والتجارة زياد العذاري، "إنه من المهم إدخال مثل هذا المفهوم الياباني في القطاعات الصناعية التونسية".
واعتبر العذاري أن "مشروع التعاون التونسي-الياباني لتطوير الجودة والإنتاجية يندرج في إطار توجه الوزارة الهادف إلى ضمان صعود الصناعة الوطنية خلال 2017".
وذكر الوزير "أن عدد المؤسسات المتحصلة على شهادات الجودة لم تتجاوز 5 مؤسسات في سنة 1995 في حين ارتفع هذا العدد الى 2000 مؤسسة سنة 2017 انتظار


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 138751

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Mercredi 22 Février 2017 à 02:05           

...
ما تعريف الإتقان؟
إتقان العمل يعني ما يلي:
أولاً: أداء العمل دون خلل فيه.
ثانياً: الالتزام بمتطلبات ذلك العمل من التقيد بضوابط وتقنيات معينة.
ثالثاً: أداؤه في الوقت المحدد دون تأخير.
رابعاً: التفكير في تطوير ذلك العمل حتى لا يبقى العمل ضمن مستوى جامد.
هذا ما نقصده من إتقان العمل.
نظرة الإسلام إلى العمل:
لقد رفع الله درجة العمل إلى مرتبة العبادة، وقرنه بالإيمان في كثير من الآيات، قال الله تبارك وتعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يوحى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا(110)﴾ (الكهف)، واعتنى الإسلام بالعمل، وجعله نعمةً تستحق الشكر.. قال تعالى: ﴿لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ
أَفَلا يَشْكُرُونَ(35)﴾ (يس)، فالآية تحثُّ الإنسان على الأكل من كسبه وكدِّه؛ سواءٌ كان بزراعة الأرض، وهو ما أومأت إليه الآية ﴿مِنْ ثَمَرِهِ﴾، أو بالتجارة المشروعة، أو بالصناعة على اختلاف أشكالها، كما في قوله: ﴿وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ﴾.
.......................
http://www.nourislamna.com/vb/t41476.html
...



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female