في إختتام أشغال قمة الحكومات بدبي : إطلاق 7 مبادرات لفائدة الشباب العربي وجوائز لأفضل إبتكارات الحكومات الخلاقة

باب نات -
(مبعوثة وات / أحلام الجبري)- تم في إختتام أشغال الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات بدبي، إطلاق سبع مبادرات لفائدة الشباب العربي، تحتضن طموحات الشباب ورؤاهم بخصوص القضايا التي تهم مستقبلهم، وفق ما أعلنه نائب رئيس مجلس الوزراء الاماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان .
كما تقرر إطلاق مركز للشباب العربي، يعمل على احتضان مبادرات للشباب، والقيام بدراسات حول واقعهمن ونقل صورة مشرفة عن العربي العربي للعالم، وتنظيم ملتقى سنوي للشباب، وإنشاء منصة لفرص هذه الفئة التي تمثل النسبة الأكبر في العالم العربي، الى جانب إعداد تقرير سنوي حول أهم التساؤلات المتعلقة بالشباب العربي، وتنظيم بعثات تعليمية لهم، وتنظيم حلقات شبابية في جميع دول العالم العربي، برعاية حاكم دبي الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم.
كما تقرر إطلاق مركز للشباب العربي، يعمل على احتضان مبادرات للشباب، والقيام بدراسات حول واقعهمن ونقل صورة مشرفة عن العربي العربي للعالم، وتنظيم ملتقى سنوي للشباب، وإنشاء منصة لفرص هذه الفئة التي تمثل النسبة الأكبر في العالم العربي، الى جانب إعداد تقرير سنوي حول أهم التساؤلات المتعلقة بالشباب العربي، وتنظيم بعثات تعليمية لهم، وتنظيم حلقات شبابية في جميع دول العالم العربي، برعاية حاكم دبي الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم.
وإحتضنت القمة ضمن فعالياتها، المنتدى العربي للشباب، الذي شارك فيه حوالي 150 شابا من 22 دولة عربية ، تناقشوا طيلة يومين حول انتظاراتهم ورؤيتهم لمستقبلهم ، ليخرجوا بملامح مشتركة حول استراتيجية الشباب العربي ، تتركز بالخصوص على قيم ومبادئ لا بد من التحلي بها ليكون الشباب العربي نموذجا في العالم بأسره.
وأجمع المشاركون في هذا المنتدى، خلال مداخلاتهم في اختتام أشغال القمة، على ضرورة التحلي بقيم المبادرة وخلق الفرص وروح المسؤولية وابتكار الأفكار الخلاقة ، والعمل المستمر لافتكاك المكانة التي يطمحون إليها، والمشاركة في اتخاذ القرار في دولهم.
وأكدوا ضرورة أن تعمل الدول العربية على تحسين جودة التعليم، حتى يكون الشباب قادرا على مواجهة التحديات المفروضة عالميا في ظل التطور المتسارع للتكنولوجيا، وأن تستمع الحكومات العربية إلى آراء شبابها وتشركهم في أخذ القرارات، مبرزين أهمية وجود قطاع خاص يحتضن الشباب ويوفر له فرص التكوين والتأهيل، ومجتمع يحترم الشباب ويؤمن بقدراته ويدفعه نحو النجاح، فضلا عن وجود إعلام يعكس طموحات هذه الفئة وتطلعاتها وانتظاراتها الحقيقية.
وتم في اختتام قمة الحكومات، توزيع الجوائز لأفضل ابتكارات الحكومات الخلاقة، تصل إلى 100 ألف دولار(أكثر من 220 ألف دينار)، بالنسبة الى المتحصل على المرتبة الأولى، ومن بينها جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول، في العديد من القطاعات.
وذهبت جائزة أفضل تطبيق يتعلق بالتعليم لاستراليا، وجائزة الصحة للبرازيل، وفتز بجائزة الشؤون الاجتماعية مكتب اللاجئين والهجرة بألمانيا، لمساعدته الاجئين على الاندماج في المجتمع، في حين فازت دولة الامارات العربية المتحدة بالجائزة المتعلقة بتطبيقات خاصة بالسياحة والامن والسلامة والمواصلات والبنية التحتية.
كما ذهبت جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول في قطاع البيئة الى استراليا، فيما إحرزت كازاخستان على جائزة افضل تطبيق في مجال الاقتصاد والتجارة وكذلك على جائزة التطبيق الشامل .
وتولى حاكم مدينة دبي، تقديم جائزة أفضل التقنيات الناشئة في الحكومات الى حكومة أستونيا، وزارة النقل في سنغافورة، والمدينة الذكية بأمستردام .
كما تم منح جائزة الحكومات الافتراضية للمعاملات الرقمية، والجائزة الخاصة تحت اسم "جائزة عام الخير"، إضافة إلى منح جائزة لجامعة "هارفرد كينيدي" عن فئة تحدي الجامعات الشامل.
وتوزعت الجلسات والورشات المنتظمة في اليوم الأخير للقمة، حول الذكاء الاصطناعي وتهديده للوظائف البشرية، ومستقبل الطاقة النووية واستعمالاتها السلمية ، كما تم الاستماع إلى محاضرة حول تجربة دولة سلوفينيا بعنوان "سلوفينيا الذكية والمستدامة"، قدمها رئيسها ميرو سيرار، الذي أكد بالخصوص على مراهنة دولته على الشباب، وعملها على تطويع التكنولوجيا لتوفير أسباب الرفاه والسعادة لهذه الفئة بالخصوص ولمواطنيها بصفة عامة.
يذكر ان مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، احتضنت من 12 إلى 14 فيفري الجاري، الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات، حضرها حوالي أربعة آلاف شخصية من 139دولة.
وتستقطب هذه القمة سنويا نخبة من القيادات وصناع القرار والمنظمات الدولية ورواد القطاع الخاص والخبراء والمفكرين حول العالم، للمشاركة في استشراف مستقبل الحكومات وآثار التغيرات المتسارعة على المجتمعات، والسبل الكفيلة بإيجاد الحلول المبتكرة والاستباقية لها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 138422