ابتدائية سوسة: الأبحاث لا تزال جارية في قضية وفاة رضيع بأحد مستشفيات سوسة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/medecin20172.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال محمد رؤوف اليوسفي، الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسوسة، اليوم الاثنين، إن "الأبحاث لا تزال جارية" في القضية المتعلقة بوفاة رضيع حديث الولادة في قسم الولادات بمستشفى فرحات حشاد السبت الماضي.
وأشار الناطق الرسمي أيضا إلى أن قاضي التحقيق بالمكتب الرابع بالمحكمة المتعهد بالقضية أذن مساء اليوم بالإبقاء مؤقتا بحالة سراح على الطبيبة التي تم إيقافها تحفظيا على خلفية وفاة الرضيع وذلك بعد تأمين مبلغ مالي قدره 600 دينار .


وذكر محمد رؤوف اليوسفي أنه على إثر حصول العلم بوفاة رضيع في قسم الولادات بمستشفى فرحات حشاد في ظروف غامضة تحول مساعد وكيل الجمهورية برفقة قاضي التحقيق بالمكتب الرابع على عين المكان، حيث تم بعد المعاينة الأولية " فتح بحث تحقيقي فوري من قبل النيابة العمومية من أجل القتل العمد ومسك واستعمال مدلس".



وأضاف اليوسفي أنه بعد أن عهد بملف القضية لقاضي التحقيق المذكور أذن بالاحتفاظ المؤقت بالطبيبة المشرفة على الولادة.
يذكر أن الهياكل النقابية للأطباء الاستشفائيين والجامعيين وأطباء الصحة العمومية والأطباء المقيمين والداخليين أعلنوا مساء الاثنين الدخول في إضراب جهوي مفتوح كشفا وتدريسا بكافة مؤسسات الصحة العمومية بولاية سوسة ابتداء من اليوم 6 فيفري 2017 الى غاية الافراج عن زميلتهم الموقوفة ورد الاعتبار لها.
بدورها أعلنت النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الاستشفائيين الجامعيين، في وقت سابق اليوم، عن الدخول في إضراب مفتوح احتجاجي عن العمل بداية من الاثنين 6 فيفري 2017، يشمل جميع الأنشطة الجامعية (التدريس والبحث والتأطير) والأنشطة الاستشفائية، باستثناء الحالات الاستعجالية وذلك على خلفية إيقاف كل من الطبيبة المقيمة بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة، وطبيب في قابس على ذمة التحقيق" .
وأكدت النقابة العامة أن هذا التحرك سيتواصل إلى غاية الإفراج عنهما، والتزام وزارة الصحة بإحالة قانون المسؤولية الطبية إلى مجلس نواب الشعب في غضون شهر"، حسب ما جاء في بلاغ.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 138037

Mikodona  (Tunisia)  |Mardi 7 Février 2017 à 11:13           
شكرا Aboufyras على ردكم.
التقصير والأخطاء موجودة لكن لايمكن التعميم والغريب الكل يعلم الحالة التي عليها المستشفيات التونسية من غياب ونقص التجهيزات والاطار الطبي وشبه طبي ووو وخاصة غياب الدولة والتواجد الامني. القاضي الذي امر بإيقاف الطبيبة غير مسؤول بالمرة لأنه لم يستند الى تقرير وافادة تقنية وانما زج بالطبيبة في السجن بمجرد رفع شكوى. والمثال الذي ذكرته في مستشفى بنزرت ياريت لو القضاء يتكفل بالموضوع ويرفع الالتباس حتى لا نضمن علوية القانون. هناك حملة شعواء وغير مسبوقة
على الأطباء في تونس هذه اليام ولا قدر الله هي مقدمة لرجوع صاحب البراد واشباهه مع اعتذار رسمي من القضاء والحكومة لهم

Aboufyras Belhoula  (Tunisia)  |Mardi 7 Février 2017 à 10:37           
يا Mikodono اني لست بحاجة لأذهب الى قسم التوليد أو الاستعجالي لأمير رأيي لأن ما يوجد هنالك غير مخفي عن الأعين وكل الناس تعرفه سوف أعطيك مثلا وحيدا وأقسم لك بالله العظيم أنها واقعه حقيقية منذ سنوات بقسم التوليد ببنزرت في شهر رمضان وضعت امرأة فوق طاولة الولاده وأتى وقت الفطور تركوها فوق الطاوله مكبله وذهب الجميع لتناول الافطار بقاعة أخرى والأغرب بقوا ينظرون الى الكاميرا الخفية بالتلفاز و خرج الجنين بقوة وسقط أرضا والمرأة فاقدة الوعي وقع لها نزيف
وماتت هي وجنينها ولفوا الحكاية لأن زوجها فقير قبل بالأمر الواق وكانت احدى المذيعات أرادت القيام ببحث وتقديم شكوى لأن أب المرأة يعمل حارسا بمنزل المذيعة ولكن بضغوطات خارجية عدلت وسحبت شكواها ... من ناحية نصيحتك بأن لا أذهب الى طبيب تونسي أنا لم أشكك في مقدرة أطباؤنا ولكن الظروف الموجودة لمستشفياتها وطريقة تصرف بعض الأعوان هنالك هي التي أنتقدها

Mikodona  (Tunisia)  |Mardi 7 Février 2017 à 09:04           
Ya Aboufyras اتقي الله ولا ترمي بالتهم جزافا. أدعوك وغيرك أن تقضي ساعة واحدة في قسم التوليد أو طب الاستعجالي وانظربعينك ما يجري. على كل حال اذا لم تقتنع فلا تذهب للطبيب التونسي بعد اليوم

Lechef  (Tunisia)  |Mardi 7 Février 2017 à 08:44           
Honnêtement, et sans tenir compte des quelques cas rares où l'employé d'une façon générale '' traîne'' et ne fait pas convenablement son boulot, le principe et les émotions de tout individu salarié - soit-il- est de réussir une mission, une opération, une intervention, une étude, une décision....
Il est certain que chacun d'entre-nous veut relever un défi en réussissant une intervention quelconque et en faisant un bon apport à son entreprise, à sa société, à son pays, à son entourage, à sa communauté, à l'humanité, à son groupe, à......Bref, à soi-même. C'est un bon sentiment spontané, inné dans l'individu. C'est ' la cause '' même de notre existence.
Bien-sûr nous sommes tous payés de façon inégale pour les services que nous exécutons. Ceci constitue un besoin pour la vie même, mais la réussite, l'excellence et les bons sentiments sont meilleurs.
Moralité : pour les gens qui travaillent, il y a un code de travail, des statuts ou des conventions collectives qui sont appliqués pour n'importe quelle erreur ou faute.
Il faut savoir que le code pénal est rarement utilisé et dans des cas exceptionnels au cours de l'exercice de ses fonctions.
Une faute grave est sanctionnée généralement après un conseil de discipline et non par intervention de la justice, sinon nous serons tous aux prisons y compris les juges qui pourraient faire des erreurs et des fautes d'appréciation dans leurs exercices.
Une seule question et j'en passe : Durant un match de foot-ball , certains joueurs commettent des fautes extrêmement graves - qui selon l'observateur et le spectateur - nécessitent un jugement pénal puisque le joueur pourrait être alité à l'hôpital pendant plusieurs semaines, pourtant rien n'y est. Seul l'arbitre avec son carton rouge intervient pour expulser le joueur incriminé !!!!!!!!!!
Dans ce cas et à l'instar de ce qui se passe en médecine, il faut traduire automatiquement et immédiatement le joueur devant la justice.

Aboufyras Belhoula  (Tunisia)  |Mardi 7 Février 2017 à 02:46           
اما تقتلوا العباد وما تقوموش بواجبكم المهني والانساني والا تعملوا إضراب عام ، مع العلم أن الحالتين الملغ عنهما بسوسه وقابس قطرة من بحر ما غاب كان أعظم لو يقع التأكد من كل الوفيات التي وقعت بالمستشفيات لوجدنا كوارث لا يتخيلها البشر


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female