زياد العذاري: مصنعون من أسيا أعربوا عن رغبتهم في بعث وحدات لتصنيع السيارات في تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/samirghoulx2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أفاد وزير الصناعة والتجارة، زياد العذاري، أن عددا من المصنعين الأسيويين الناشطين في صناعة السيارات أعربوا عن رغبتهم في بعث وحدات لتصنيع السيارات في تونس إلى جانب تواصل المشاورات والمباحثات مع مصنعين كبار في صناعة السيارات.
وابرز العذاري، الجمعة في تصريح إعلامي، على هامش ندوة صحفية، خصصت لعرض نتائج دراسة حول صناعة السيارات، ان تونس لها من المقومات والطاقات لتكون موقعا هاما في مجال صناعة السيارات.


وأكد أن توجه الحكومة يرمي الى استقطاب مصنع كبير أو اكثر للسيارات بما يسمح بمزيد النهوض بالقطاع ونقل التكنولوجيا وتوفير يد عاملة مختصة وإعطاء الوجهة الاستثمارية التونسية مقومات التنافسية والجاذبية.



وقال أن دراسة حول صناعة السيارات خلصت إلى أهمية انجاز ميناء مياه عميقة ومنطقة لوجستية كبيرة في تونس لافتا إلى أن مجلسا وزاريا مضيقا انعقد بإشراف رئيس الحكومة اقر الإسراع في انجاز هذا الميناء المعطل منذ بضعة سنوات.

كما اعتبر العذاري أن الدراسة، التي تم انجازها في إطار برنامج التعاون التونسي الألماني وبالتعاون مع الحجرة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة والقطاع الخاص وبدعم من وزارة الصناعة والتجارة، ستكون محطة أساسية لبلورة تركيز خطة عمل أو خارطة طريق لقطاع صناعة السيارات في تونس.

ولاحظ أن قطاع مكونات السيارات في تونس تطور ب 60 مرة في السنوات الأخيرة ومرت صادراته من 100 مليون دينار إلى معدل 6 ألاف مليون دينار، كما يوفر 80 ألف موطن شغل ويستقطب 200 مؤسسة ثلثيها مؤسسات أجنبية.
وأكد على أن قطاع صناعة السيارات في تونس يمثل قطاعا مستقبليا وسيقع التركيز عليه في اتجاه مزيد تطويره والمرور من سياسة تركيب السيارات إلى مرحلة تصنيع السيارات على أساس أن نسبة اندماجه في حدود 40 بالمائة أي أن هناك هامش كبير لمزيد تطويره.
ومن جهته استعرض الخبير الدولي، اندرياس باوليكس، أهم نتائج الدراسة التي تناولت تحليل التحولات التكنولوجية التي سيشهدها قطاع صناعة السيارات على امتداد العشر سنوات القادمة من اجل ضبط استراتيجية جديدة في الغرض.
وشملت الدراسة التي استغرقت سنة كاملة 192 مؤسسة مختصة في صناعة مكونات السيارات منها 114 تونسية و78 أجنبية.
وتوفر المؤسسات المستجوبة حوالي 80 ألف موطن شغل جلها متأتية من المؤسسات الأجنبية.
وأبرزت الدراسة أن لتونس طاقات كبيرة وهامة في عدد من المجالات التكنولوجية المرتبطة بصناعة السيارات على غرار الرادار والكاميرا ووحدات المراقبة والمحركات الكهربائية والبطاريات.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 137893

Mandhouj  (France)  |Vendredi 3 Février 2017 à 17:37           
تصحيح :


منذ وقت طويل ، و خاصة منذ المؤتمر الدولي للاستثمار ، تونس 2020 ، لا نزال في مرحلة الاعراب عن الرغبة ، أن هناك من لهم نوايا صادقة للاستثمار في تونس .. هذه المرحلة يجب أن لا تطول .. خاصة و أن الناتج الصناعي في إنخفاض هذه السنة (11 الشهر الأولى 2016)، كما نشرت الحكومة .

Mandhouj  (France)  |Vendredi 3 Février 2017 à 17:35           
منذ وقت طويل ، و خاصة منذ المؤتمر الدولي للاستثمار ، تونس 2020 ، لا نزال في مرحلة الاعراب عن الرغبة ، أن هناك من لهم نوايا صادقة للاستثمار في تونس .. هذه المرحلة يجب أن تطول .. خاصة و أن الناتج الصناعي في إنخفاض هذه السنة (11 الشهر الأولى 2016)، كما نشرت الحكومة .

هل فعلا هناك تقدم في تهيئة الأجواء للاستثمار الداخلي و الخارجي ؟ بمعنى إرادة قوية لإستكمال المسارات العالقة ، الدستورية منها و التاريخية -العدالة الانتقالية/ المصالحة الوطنية عامة-. هل هناك فعلا عمل جدي في محاربة الفساد (الرشوة لتي ذلك المعاملات مع مستثمين الداخل و الأجانب ، تهريب العملة الصعبة ، ...)؟
لا نريد كلام فضفاض ، و رزنامات من القوانين التي لا تحترم .. نريد واقع يحمي المستثمر الصغير و الكبير ، من أبناء الوطن و من الأجانب .. لا نريد أن نعيش أمثال بروفاك ، و كيف عقدت تلك الصفقات مع الطرابلسية و غيرهم . نريد تونس الواقع الجديد .

الكرة في شباك الحكومة و ليست في شباك المستثمر الأجنبي ..

MedTunisie  (Tunisia)  |Vendredi 3 Février 2017 à 17:34 | Par           
الشيئ الوحيد الاستثمار لا ينجح في دولة عششت فيها النقابات و سيطرت عيها المافيا


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female