اجراءات لتأمين تزود المناطق الحضرية والريفية في سليانة بمياه الشرب خلال صائفة 2017

باب نات -
تم خلال جلسة عمل التأمت، اليوم الثلاثاء، في مقر ولاية سليانة، اتخاذ عدة إجراءات لتأمين تزويد المناطق الحضرية والريفية في الجهة بمياه الشرب خلال صَائفة 2017 سواء عبر شبكات الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه أو عبر منظومة المجامع المائية التي تغطي أغلب مناطق الجهة والبالغ عددها 92 مجمعا.

وتم خلال ذات الجلسة المنعقدة بإشراف والي الجهة علي سعيد وحضور جميع الاطراف المعنية من ممثلي الإدارة والمجتمع المدني، حصر الاشكاليات التي تحول دون تأمين تدفُق مياه الشرب بصورة منتظمة على غرار العامل المناخي وانخفاض مستوى المائدة المائية، الى جانب عرض نقاط مخطط العمل لصائفة 2017 والتي تتلخص في الحد من اضطرابات التزود لـ10 منظومات مائية مزودة عن طريق الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، وإنهاء أشغال 10 مشاريع تنجزها الدائرة الجهوية للهندسة الريفية قبل حلول شهر جوان المقبل، وإعادة تشغيل 8 منظومات لمياه الشرب بالوسط الريفي قبل نهاية مارس القادم والتي توقفت عن العمل بسبب سوء التسيير والمديونية ومعالجة المسائل الفنية واستغلال مصادر مائية جديدة، فضلا عن تحسين نوعية المياه ومواصلة تزويد سكان عديد المناطق الريفية العطشى بواسطة الجرَارات والصهاريج.

وتم خلال ذات الجلسة المنعقدة بإشراف والي الجهة علي سعيد وحضور جميع الاطراف المعنية من ممثلي الإدارة والمجتمع المدني، حصر الاشكاليات التي تحول دون تأمين تدفُق مياه الشرب بصورة منتظمة على غرار العامل المناخي وانخفاض مستوى المائدة المائية، الى جانب عرض نقاط مخطط العمل لصائفة 2017 والتي تتلخص في الحد من اضطرابات التزود لـ10 منظومات مائية مزودة عن طريق الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، وإنهاء أشغال 10 مشاريع تنجزها الدائرة الجهوية للهندسة الريفية قبل حلول شهر جوان المقبل، وإعادة تشغيل 8 منظومات لمياه الشرب بالوسط الريفي قبل نهاية مارس القادم والتي توقفت عن العمل بسبب سوء التسيير والمديونية ومعالجة المسائل الفنية واستغلال مصادر مائية جديدة، فضلا عن تحسين نوعية المياه ومواصلة تزويد سكان عديد المناطق الريفية العطشى بواسطة الجرَارات والصهاريج.
ولئن لم يتم تسجيل صعوبات في تزويد مدن الولاية خلال الصائفة المنقضية باستثناء مدينة "كسرى"، فقد تمَ حفر بئر جديدة تم الشروع في استغلالها منذ شهر نوفمبر من السنة المنقضية لدعم الموارد المائية بمدينة سليانة وتحسين نوعيتها ومعالجة النقص المسجَل في بعض المناطق الريفية بمعتمدية سليانة الجنوبية، وذلك وفق ما تم تداوله خلال اللقاء.
و تقرَرت، خلال الجلسة، معالجة بعض الاسباب التي تمَ رصدها في المناطق الريفية، كتكرار الاعطاب على شبكات توزيع المياه، وضعف قطر القنوات، وإشكاليات اشتراك عدة مجامع في نقطة ماء واحدة، والاعتداء على الشبكات، والرَبط العشوائي من قبل المواطنين، والامتناع عن خلاص معاليم الاستهلاك سواء لفائدة المجامع المائية أو لفائدة الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه التي تزود المجامع نفسها.
يشار الى ان المجامع المائية في ولاية سليانة تزود نحو 70 ألف مواطن بمياه الشرب من جملة أكثر من 128 ألف نسمة يقطنون الأرياف المترامية، وذلك دون احتساب المتزودين من العيون والآبار السطحية غير المرتبطة بالشبكات، وتقدر المصالح المختصة نسبة التزويد العامة بالجهة بنحو 62 بالمائة وهو ما يجعل ولاية سليانة وفق المقاييس الحديثة في المرتبة 19 على المستوى الوطني .
يذكر أن الاعتمادات المرصودة لقطاع مياه الشرب في ولاية سليانة لسنة 2017 بلغت حوالي 8 ملايين دينار بين مشاريع مموَلة من البنك الافريقي للتنمية وأخرى من المجلس الجهوي، وفق ما أفاد به مصدر مسؤول من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية مراسل (وات) بالجهة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 137715