خميس الجهيناوي يعبر عن ثقته في تواصل تطور نسق التعاون الثنائي بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية

باب نات -
عبر وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، عن ثقته في تواصل تطور نسق التعاون الثنائي بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية، واستمرار الدعم الأمريكي لتونس.
ولاحظ الجهيناوي، خلال لقائه الأربعاء، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، دانيال روبنشتين، أن العلاقات بين البلدين تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

ولاحظ الجهيناوي، خلال لقائه الأربعاء، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، دانيال روبنشتين، أن العلاقات بين البلدين تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وتطرق اللقاء، حسب بلاغ إعلامي للوزارة، إلى واقع العلاقات التونسية الأمريكية وآفاق تطويرها في جميع المجالات، خصوصا بعد تنصيب الإدارة الأمريكية الجديدة، إضافة إلى عدد من المسائل الإقليمية والدولية الراهنة.
وأكد الوزير بالمناسبة على عراقة العلاقات التونسية الأمريكية ومتانتها، مشيدا بالمستوى المتميز الذي بلغه التعاون التونسي الأمريكي في شتى الميادين، وخاصة في مجالي الاقتصاد ومكافحة الإرهاب.
من جهته، جدد السفير الأمريكي استعداد بلاده لمواصلة دعم التجربة الديمقراطية التونسية، ومساعدة تونس على مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية والأمنية الراهنة.
وشدد على رسوخ العلاقات الثنائية بين البلدين وعراقتها، مشيرا إلى أن استمرار نهج التعاون التونسي الأمريكي يمثل أحد ثوابت السياسة الأمريكية.
7 افتراضات للسياسة الخارجية للرئيس الأمريكي الجديد
وكان معهد بروكينغز الأمريكي، رصد في تقرير جديد له، مجموعة جديدة من التحديات لمؤسسة السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاء كالتالي:
تحدى ترامب، أكثر من أي مرشح آخر قد يأتي في بالنا، افتراضات السياسة الخارجية ورفض قيمة الخبرة التقليدية، فبعض من اختارهم من الوزراء ذوي خبرة كبيرة لهذا المنصب، ولكن العديد من القادمين جدد نسبيا.
ولكن هل هذا يعني أننا سنرى كارثة، أم أن الأمر يعني أننا ستنفس هوءا نقيا منعشا؟، قد يكونون نفسا من الهواء النقي بعد كل شيء، إنها ليست كما لو أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة قد نجحت ببراعة في السنوات الأخيرة.
لذلك دعونا ننظر في بعض الافتراضات التي يبدو أن ترامب وفريقه جلبوها إلى طاولة المفاوضات في أثناء دخولهم للبيت الأبيض، بعضها عن الكيفية التي يعمل بها العالم، في حين يتعلق البعض الآخر بطريقة تصميم وتنفيذ السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
الافتراض الأول: وصفه الأمر بـ”الإسلام الراديكالي” أحدث فرقا
أكد ترامب ومستشاروه شر “الإسلام الراديكالي”، وانتقدوا إدارة أوباما لرفضه استخدام هذا المصطلح. ومن المفترض أن الرئيس الجديد سيستخدم هذا المصطلح بانتظام، على الرغم من أنه ليس واضحًا كيف سيحدد هذا المصطلح سياسة ترامب؟.
يعتقد فريق الرئيس أن الوضوح المرتبط باستخدام هذا المصطلح سيساعد على تحسين عملية تحديد العدو، وتوسيع الحرب ضد الإرهاب إلى أبعد من مجرد الصراع ضد جماعة أو جماعات معينة.
في حالة استخدام هذا المصطلح لتوجيه السياسة فهذا أمر جلل، لأنه قد يجعل الأمور أسوأ، فهو مصطلح واسع بحيث يمكن ألا يكون له معنى محدد، فهناك العديد من الجماعات التي تتسم بالعنف ولكن ليس ضد الولايات المتحدة، والبعض الآخر لا يزال معاديا لأمريكا ولكن ليس باستخدام العنف، وتوسيع دائرة الحرب ضد أي مخاطر محتملة يجعل دائرة الأعداء واسعة ولا نهاية لها.
الافتراض الثاني: الرأي العام الأجنبي لا أهمية له
كسب قلوب وعقول الأجانب لا يهم ترامب كثيرا، وعلى نطاق أوسع، تأكيد ترامب على سياسة الحرب لكل ما هو غير أمريكي جعله يحوز إعجاب العديد من مؤيدي التعصب، إلا أنه جلب لترامب الاحتقار بين الأوروبيين والمثقفين على المستوى العالمي، بما في ذلك العديد من المسؤولين الحكوميين.
الافتراض الثالث: مسألة “الحلفاء” أمر مبالغ فيه
كما لا يعبأ ترامب بالرأي العام الأجنبي، فهو أيضًا متشكك من مسألة الحلفاء التقليديين، وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل أعضاء مجلس الوزراء الجدد للعب حتى على أهمية الحلفاء والحاجة لحلف شمال الأطلسي، فإن الرئيس الجديد في كثير من الأحيان يهزأ منهم.
وفي مقابلة ما بعد الانتخابات مع الصحفيين الأوروبيين، أعلن ترامب أن الناتو “عفا عليه الزمن”، وانتقد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وبدأ في تشجيع تفكك الاتحاد الأوروبي.
لكن كل رئيس أمريكي تلو الآخر أدركوا حاجتهم لمثل هؤلاء الحلفاء لمحاربة، حيث تحتاج الولايات المتحدة لقواعد وممرات للعبور منها والوصول للإرهابيين.
الافتراض الرابع: روسيا الشريك المنطقي للولايات المتحدة
إذا رفض الحلفاء التقليديين ليس أمرا دراميا ومثيرا بما فيه الكفاية، فإليكم التالي، ترامب يرى روسيا شريكا منطقيا للولايات المتحدة الأمريكية.
يعتقد ترامب ومستشاره للأمن القومي، مايكل فلين أن روسيا يمكن أن تكون حليفا حيويا في محاربة تنظيم داعش، ومما يدعم ذلك اختيار ترامب لوزير خارجيته ريكس تيلرسون المقرب من روسيا.
ويبدو ترامب غير مبال حول عدوانية روسيا في أوكرانيا وأوروبا بشكل عام، كما ينظر أيضا في رفع العقوبات المفروضة على روسيا من قبل إدارة أوباما.
وتحسين العلاقات مع روسيا سيكون شيئا جيدا، ولكن فقط إذا تم بشروط أمريكا، ولاننسى أن إدارة أوباما أيضًا حاولت “إعادة ضبط” العلاقات مع موسكو، إلا أن الأسوأ هو ما حدث.
ولكن إذا أنهت روسيا تدخلها في أوكرانيا، وخففت الضغط على دول البلطيق، وتوقفت عن دعم البلطجية في الشرق الأوسط مثل بشار الأسد، فذلك من شأنه أن يساعد على تحقيق الاستقرار في المنطقة والمساعدة على ازدهار الديمقراطية فيها.
الافتراض الخامس: يمكن لإسرائيل أن تفعل ما تشاء
رؤساء الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة ينحازون علنا لإسرائيل عندما يكون لديها خلافات مع الفلسطينيين وجيرانها العرب، تقدم الولايات المتحدة الدعم الاقتصادي والعسكري الهائل لإسرائيل.
وعندما امتنعت أمريكا عن ذلك مثلما فعل أوباما في أواخر أيامه في الحكم، كان ذلك حدثا جللا. ومع ذلك يتعهد ترامب، بنقل التأييد الأمريكي لإسرائيل خطوة أبعد، وكدليل على ذلك، أعلن نيته نقل السفارة الأمريكية في “إسرائيل” إلى القدس.
الافتراض السادس: العنف يأتي بنتائج جيدة
وفي حملته الانتخابية وعد ترامب بمعاودة ترخيص التعذيب، متوعدًا “بإعادة جحيم الأمور الأسوأ من محاكاة الغرق”.
كما تعهد بعكس سياسة أوباما وعدم نقل الإرهابيون إلى دولهم الأم، والاستمرار في فتح معتقل جوانتنامو.
الافتراض السابع: صناع القرار المتشددون يصنعون سياسة صارمة
نظرًا لإيمان ترامب بهذا المبدأ، اتجه إلى وضع عدد غير مسبوق من رجال الجيش في مناصب رفيعة بالدولة، ولعل أهم ما في القادة العسكريين أنهم يميلون إلى تقدير قيمة الحلفاء.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 137445