بيان الجبهة الشعبية حول عودة الإرهابيين التونسيين من بؤر التوتر

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/jabhale030116x1.jpg width=100 align=left border=0>


اعتبرت الجبهة الشعبية في بيان أن عودة الإرهابيين التونسيين من بؤر التوتر يجب أن تتم طبقا لعدد من الشروط أهمها إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدولة السورية و وضع آليات كفيلة بمحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها.

وتطالب الجبهة احالة كل من ارتكب جرم في حق الشعب السوري وشعوب المنطقة على شعوب المنطقة على المحاكم المحلية للدول المعنية.





كما تطالب بالكشف عن كلّ الظروف التي تم فيها تسفير الشبان إلى بؤر التوتر منذ 2011 والزام وزارة الداخلية بإطلاع الرأي العام على ما لديها من معطيات.

ودعت إلى رفع تعبئة قوات الأمن والجيش والديوانة إلى أقصى درجات التأهب، وتقديم توضيحات للرأي العام حول عودة مئات العائدين من بؤر التوتر وأماكن تواجدهم وأساليب التعامل معهم.

ودعت أيضا إلى فصل السجناء الإرهابيين عن باقي السجناء.

بيان الجبهة الشعبية
تمثل مسألة عودة الآلاف من الإرهابيين التونسيين من سوريا ومن غيرها من بؤر التوتر أحد أهم مشاغل الرأي العام ببلادنا لما تحمله من انعكاسات خطيرة، أمنية وسياسية واقتصادية. ومن هذا المنطلق يهم الجبهة الشعبية أن تتوجه إلى الرأي العام بالبيان التالي:

1ـ تذكّر الجبهة الشعبية بأن معظم الإرهابيين المعنيين بهذه العودة هم من الشبان التونسيين الذين تم تسفيرهم إلى سوريا وبؤر التوتر الأخرى في المشرق العربي وكذلك إلى ليبيا، في زمن حكم "الترويكا"، خاصة، تحت شعار "المشاركة في الجهاد". كما تذكر بأن تسفير هؤلاء الشبان قد اندرج في إطار خطة إقليمية دولية، عامة، تهدف إلى تصفية الثورات والانتفاضات العربية وحرفها عن أهدافها التقدمية المشروعة وتحويلها إلى حروب أهلية تستهدف الأوطان والدول القائمة بهدف تمزيق وحدتها وتدميرها وتفكيكها وإعادة تقسيمها على أسس دينية ومذهبية وطائفية وعرقية بما يحول دون نهوضها وتحقيق وحدتها وسيادتها على ثرواتها وتمتيع شعوبها بحريتها وحقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

2ـ تؤكد أن مسألة عودة الإرهابيين إذ تطرح اليوم، فليس لكون هؤلاء قد "تابوا" أو قاموا بمراجعات أو تخلوا عن أهدافهم بمحض إرادتهم، بل لأنّ الخطة التي تم تجنيدهم من أجلها بدأت تتهاوى في سوريا وفي مختلف بؤر التوتر الأخرى التي أرسلوا إليها، وهو ما جعل الدول والقوى المورطة في تجنيدهم واستخدامهم، (قطر، تركيا، السعودية وحماتها من الدول الاستعمارية الكبرى والكيان الصهيوني) تسعى من الآن، وتحت عناوين وذرائع مختلفة، إلى إعادة توطينهم في بلدانهم، دون محاسبة، ودون تحديد للمسئوليات، في انتظار إعادة توزيعهم على بؤر توتر جديدة واستخدامهم لإثارة قلاقل وارتكاب مجازر أخرى بما في ذلك في بلدنا وفي منطقتنا، التي يراد لها أن تبقى في حالة فوضى واضطراب مستمرّين.

3ـ تعتبر أن معالجة هذه المسألة الخطيرة ينبغي أن تتم انطلاقا من مصلحة بلادنا وشعبنا وكذلك جيراننا المستهدفين هم أيضا بمشروع الفوضى والتقسيم الاستعماري الصهيوني، كما ينبغي أن تتم على أساس احترام أسس الدولة المدنية والديمقراطية التي ضحّت من أجلها أجيال من التونسيات والتونسيين، فلا استعمال للدستور ولمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي، من أجل تمرير أية صفقة لإعادة الإرهابيين دون محاسبة ودون كشف للحقائق المتعلقة بتسفيرهم وتوظيفهم وبالجرائم التي ارتكبوها، ولا استخدام لعودة الإرهابيين لتخويف الشعب التونسي وتبرير العودة إلى الاستبداد وانتهاك الحريات وحقوق الإنسان والمبادئ والقيم التي قام عليها الدستور.

4ـ تؤكد أن أية معالجة جدية لهذه المسألة ينبغي أن تقوم على الأسس والشروط التالية:
ـ إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدولة السورية التي يوجد بها أغلب الإرهابيين التونسيين والسعي إلى تكوين لجنة عليا مشتركة لضبط قاعدة بيانات في الموضوع وخطة تعامل واضحة وعلنية.
ـ مراجعة تركيبة البعثات الدبلوماسية التونسية في الدول المورطة في تجنيد الشبان التونسيين واستخدامهم بغاية تحييد هذه البعثات عن كل انتماء حزبي، درءا لأي تواطؤ في تسهيل عودتهم دون محاسبة.
ـ إحالة كل من ارتكب جرما في حق الشعب السوري وشعوب المنطقة على المحاكم المحلية للدول المعنية عملا بمبدأ "إقليمية القانون الجزائي".
ـ الكشف عن كل الحقائق المتعلقة بالأطراف والجهات المحلية والإقليمية المورطة في تسفير الشبان التونسيين وتسهيل عبورهم نحو بؤر التوتر وتدريبهم وتسليحهم وتمويلهم واستخدامهم.
ـ تحميل المسئولية لكل الأطراف الإقليمية والدولية المورطة والعمل على تتبعها أمام القضاء الدولي لمحاسبتها على ما لحق شبابنا وبلادنا من ضرر جراء عملها الإجرامي المنافي للأعراف والقوانين الدولية.
ـ الكشف عن كل الظروف التي تم فيها تسفير الشبان التونسيين وتجنيدهم منذ 2011 حتى الآن وإلزام وزارة الداخلية بإطلاع الرأي العام على ما لديها من معطيات حول شبكات التسفير ومحاسبة كل المورطين في ذلك من قوى سياسية وجمعيات ومنظمات ومسئولين في الدولة مهما كان موقعهم.
ـ رفع تعبئة قوات الأمن والجيش والديوانة إلى أقصى درجاتها من أجل التصدّي لكل العناصر التي تحاول التسلل إلى بلادنا سواء بصورة سرية أو عبر المطارات والموانئ والمعابر الحدودية البرية بهويات مزيفة وإحالتها على القضاء وفقا لقانون الإرهاب.
ـ تقديم توضيحات للرأي العام التونسي حول المئات من العائدين من بؤر التوتر وأماكن تواجدهم وأساليب التعامل معهم.
ـ عزل المعتقلين من أجل جرائم إرهابية عن بقية السجناء واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة للتوقّي من خطرهم وضبط الآليات الضرورية لضمان تنفيذ هذه الإجراءات.
ـ كشف كل الأطراف المحلية التي تتعامل مع الجماعات الليبية المورطة في الإرهاب والقتل والتي يمكن أن تستعمل غطاء لإعادة الإرهابيين إلى تونس.
ـ تنظيم المؤتمر الوطني لمقاومة العنف والإرهاب الذي عمل الائتلاف اليميني الحاكم على عرقلة انعقاده بعد تحديد موعده أكثر من مرة لكي لا يتم الكشف عن حقيقة الظروف التي تطور فيها الإرهاب في تونس خاصة في زمن حكم الترويكا، وما أدى إليه من تسفير للشباب التونسي إلى بؤر التوتر ومن اغتيالات سياسية طالت خاصة قائدي الجبهة الشعبية، الشهيدين شكري بلعيد والحاج محمد البراهمي، والعشرات من الأمنيين والعسكريين والمدنيين الأبرياء. إن مهمة هذا المؤتمر تبقى، علاوة على التقييم وتحديد المسئوليات، ضبط استراتيجية واضحة وشاملة لمقاومة الإرهاب.

5ـ إن الجبهة الشعبية إذ تقدم هذا التصور الملموس لمعالجة مسألة عودة الإرهابيين إلى تونس فإنها تدعو الرأي العام الشعبي وكافة القوى الديمقراطية إلى اليقظة، خاصة أمام محاولات بعض المسئولين في الدولة التقليل من خطورة هذه المسألة، وإلى التصدي لكل محاولة، محلية أو إقليمية أو دولية، لتمرير أية معالجة لهذه المسألة، على حساب أمن بلادنا وسيادتها وأمن منطقتنا.
كما تدعو الجبهة الشعبية كل القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية إلى التصدي للحملات التي تشنها القوى الاستعمارية والحركات اليمينية المتطرفة على بلادنا وعلى العرب والمسلمين عامة في سعي محموم إلى تحميل نتائج صناعتها الإرهابية لشعوب المنطقة وتغذية العنصرية ضدها وتبرير مواصلة الهيمنة عليها واضطهادها.


Comments


18 de 18 commentaires pour l'article 136310

Selsebil  (France)  |Mercredi 4 Janvier 2017 à 09:36           
Et va condamner les criminels d'ASsad et de sa clique? Qui va rendre justice au peuple martyre? Qui va défendre l'unité du pays laissé aux iraniens et aux russes? C'est certainement pas Assad ou le Front Populaire Tunisien qui ne possède même pas le courage de voir la vérité en face. Ce que vous avancez est pure poésie de seconde main. Aider Assad c'est aider le crime, défendre l'injustice et encourager le massacre et c'est là qu'on vous
reconnait au Front Populaire : votre vocation est la terreur de Staline, la massacre de Lénine...

Jamel Eddine Chakroun  (Tunisia)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 21:46           
الجبهة الشعبية قامت بكل شيء و لم يبق لها الا اصدار الأحكام ...ما شاء الله عليها
المتهمون بالتسفير معروفون عندها - و من غير الترويكا و خاصة النهضة لتلقي عليهما بالمسؤولية؟ - الدول المساندة للارهاب و الممولة و المشجعة عليه معروفة أيضا و هل غير السعودية و قطر و تركيا من يمكن القاء المسؤولية عليه؟ شروط العودة كثيرة و منطقية جدا و أولها اعادة العلاقات الديبلوماسية فورا مع نظام بشار ثم تغيير السفراء في الدول التي" شجعت و مولت و سهلت سفر الارهابيين ".. و غيرهما من الشروط التي تهم حالة الطوارئ و الحدود و الداخلية و الأمن و ما
يجب أني يقوما به...
الجبهة الشعبية مريضة بالوهم و الخيال و تحلم أحلام اليقظة فترى نفسها " الفاتقة الناطقة" في البلاد و الشق الأقوى و النافذ و المهيمن في تونس و صاحبة الكلمة المسموعة و المطاعة و تظن أنها تملك لدى التونسيين شعبية لا تضاهى و بنسبة عالية جدا تقرب من الستين أو السبعين بالمائة و انها اذا أمرت فسيستجيب لها الجميع...الجبهة المسكينة نسيت أنها في الانتخابات لم تحصل الا على 15 مقعدا ( أي حوالي 7 بالمائة من الأصوات و لولا الفواضل لكان ما حصلت عليه دون ذلك
بكثير) و ان صراخها و نداءاتها ليست الا هراء و زيفا و نفاقا و كلاما لا معنى له و أنه ليس لها في سوق السياسة في تونس الا الأقل من أقل القليل... الجبهة المغرورة الحالمة تثرثر بلا فائدة و كلامها كله في مهب الرياح

Mandhouj  (France)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 19:43           
تصحيح :

- الذهاب و لو بهدوء نحو منوال تنموي تشاركي و تضامني ، خاصة في القطاع الفلاحي ... كل هذا سيهون من الأزمة الاجتماعية ،


- تدعيم منظومة التسويق للمنتوج الوطني داخل البلاد و في الخارج . يجب أن نأخذ درس من منتوج الكوارث المهدد بالإتلاف ، نأخذ درس من واقع منتجي الحليب ، خاصة الصغار ، و كل ما سكب العام الفارط . منظومة التسويق يجب أن يدعمها القطاع العام كما القطاع الخاصة ، و تكون هناك شراكة في تكوين الطاقات البشرية للتسويق ، لها إمكانيات داخل البلاد و خارجها .. (الكلام يطول هنا).

- إصلاح المنظومة البنكية ، ...

Mandhouj  (France)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 19:34           
@ TARAK KLAA (France)

تحياتي و عام سعيد ملئه الخير ، العمل و السعادة ،

صائب ما تقول ، و حسب رأي الإقلاع الاقتصادي لا يتحقق دون :
- تقوية الدولة بإستكمال المسارات العالقة ، على رأسها المسار الدستوري ، بتركيز كل الهيئات ، بقانون اللامركزية ، بالإنتخابات البلدية و الأقاليم ..
- ثم خاصة إستكمال مسار العدالة الانتقالية/المصالحة الوطنية في جانبه الاقتصادي و المالي ،
- و محاربة الفساد بكل جدية ، من تهرب ضريبي و جبائي ، من رشوة ، من فتح المناطق للتجارة الحرة ، حتى يمكن إستيعاب التهريب داخل منظومة منظمة ،
- تدعيم منظومة الشفافية ، حتى نرقى لمراقبة ديمقراطية و إجتماعية تحمي المال العام و الاستثمار العمومي ،
- تدعيم منظومة التكوين المهني ، حتى تلبي شروط الشركات .. هناك عشرات الآلاف من فرص العمل المطروحة على سوق الشغل لكن لا تجد عمال ،
- الذهاب ولو بهدوء نحو منوال تنموي تشاركي و تضامني ، خاصة في القطاع الفلاحي ... كل هذا سيحون من الأزمة الاجتماعية ،
- تدعيم منظومة التسويق للمنتوج الوطني داخل البلاد و في الخارج . يجب أن نأخذ درس من منتوج الكوارث المهدد بالاتلاف ، نأخذ درس من واقع منتجي الحليب ، خاصة الصغار ، و كل ما سكب العام الفارط . منظومة التسويق يجب أن يدعمها القطاع العام كما القطاع الخاصة ، و تكون هناك شراكة في تكوين أتاقات البشرية للتسويق ، لها إمكانيات داخل البلاد و خارجها .. (الكلام يطول هنا).
- الاصلاح للمنظمة البنكية ، ليكون للتونسي الثيقة في البنوك ، و يضع أمواله في الادخار ، حتى يمكن للدولة أن تستثمر أكثر .

دون هذه النقاط ، لا يمكن للإستثمار الداخلي أن يلعب دور كبير في خلق الثروة ، و فرص العمل .. كذلك دون محاربة الفساد بكل جدية لا يمكن للإستثمار الخارجي يكون على مستوى عال ..

هكذا الحكومة يمكن لها أن تجد دعم سياسي أقوى من الموجود ، و يمكن لها حلحلة الكثير من المشاكل الاجتماعية العالقة ، خاصة التي تخص بضعة الألاف الذين قاسوا من العهد البائد ، مثل المفرزين أمنيا ، الذين خصهم العفو التشريعي . هذه الثماني نقاط تكون بمثابة أجندة على المستوى القريب و المتوسط ، عنوان رسالة إيجابية تبعث بها الحكومة للشعب ، خاصة الشباب ، العاطلين عن العمل ، للقطاع الخاص الداخلي ، ليكون رافد تنمية و خلق ثروات و تشغيل ...

عام سعيد وكل عام و أنت و أسرتك بخير ، و تونس بخير .

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 18:01           
لسنا في حاجة لبياناتكم الشعبوية
انا كمواطن مطمئن من هذه الناحية لان هناك دولة فيها حكومة وامن وجيش قائمين بواجباتهم في اطار دستور وقانون
ولا أحد يزايد عليهم

Aziz Naceeur  (Qatar)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 17:28           
بيان جبهة الإرهاب حول الشعبوية


Mandhouj  (France)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 17:18           
الارهاب يهدد الجميع لا أحد ينفي ذلك .. مقاومته محسومة من طرف الشعب ، الحكومة ، الدستور .. لا داعي من هذه الزوبعة .. لا أحد قال على الدولة أن تنظم عودة الارهابيين .. الحلول معروفة ، هناك دستور ، هناك قوانين ، هناك حلول أمنية ، قضائية ، الراقبة أمنية ، ثم أيضا هناك حلول اندماجية ، مع مواصلة اليقظة .. لا داعي لافتعال الخوف من أجل دفع البلاد للوراء على المستوى الدستوري .

ثم الجبهة الشعبية دائما تريد أن تعطي الدروس و أن تسبق الأحداث .. ميش لازم ؛ الناس الكل فايقة بالخطر الارهابي .. ثم لماذا الإشتراط على الحكومة !؟ لم ينتخبكم الشعب و تكون الحكومة بين أيديكم طبقوا برنامجكم ، و اعملوا علاقات ديبلوماسية مع من تريدوا .
أما تركيا ظهرت أذكى من العرب ... و كل التضامن مع الشعب التركي ضد الارهاب .

ثم على الجبهة الشعبية أن تعلم أن تونس ليست دولة تلعب بدبلومسياتها ، ما تحط رجلاها إلا ما تعرف ، مع من تتعامل .. أما إذا نتبع أفكار و خيارات الجبهة سوف نقطع العلاقات مع 3/4 دول العالم .

كل عام و أنتم بخير .

Fethi Mnasri  (Tunisia)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 17:14           
لم يبقى لكم الا التنبير ....نبرو كما تحبو ...جبهة الخراب و الفوضى لا تعترف لا بالقضاء و لا بالدستور...

Abdelhafidh Takouti  (Tunisia)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 16:54           
جماعة الصفر فاصل يشترطون على الدولة ؟؟؟ اسئل العفو ...لا قيمة لبيانهم و لا يساوي الحبر الذي استنزف من الطابعة الالكترونية خسيء القوم

Abdallah Arbi  (Tunisia)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 16:12           
Je n'ai pas besoin de lire l'article : je suis certain qu'il s'agit du meme refrain !!!!!!!!!!!!!!!!!!

TARAK KLAA  (France)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 15:42           
Je tiens à souhaiter une bonne et heureuse année 2017 , à toutes les collaboratrices , tous les collaborateurs , ainsi que toutes les lectrices , tous les lecteurs de BABNET !!

Bonne année également à toutes les tunisiennes , et tous les tunisiens.

Il faut absolument que 2017 soit l'année de la relance économique pour notre chère Tunisie , qui malgré tout ce qu'elle a subi , est encore debout !!

Cette relance peut-être massive et fulgurante si les tunisiens font preuve de retenue , ne font rien pour entraver l'activité économique , et c'est très facile , mais encore faut-il le vouloir !!

Rabbi mâak Tounes laâziza !!


Expatjaloux  (United Arab Emirates)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 15:11 | Par           
الجبهة مطالبة بتوضيح موقفها ممن حارب الى جانب بشار ان وجدوا😑😑

Almokh  (Tunisia)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 14:36           
و الله مساكين يملؤون شروطهم على الدولة؟ الصيد في الماء العكرو إغتنام كل مصائب البلد

Titeuf  (Switzerland)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 14:34           
بيان جبهة الشلاغم الستالينية

Incuore  (Tunisia)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 14:25 | Par           
جبهة التخلف المجرم بشار و بقية مراجعهم من عملاء الاحتلال و الخونة هم الذين جلبوا الطائفية و الإجرام

Med Maaloul  (Germany)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 13:51           
جبهة شلغومية بوزن الريشة و ضجيج الرخ

Amor2  (Switzerland)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 12:18           
بيان تافه شعبوي ... للإستهلاك الفوري يعكس حالة الإفلاس الذي يعيشه هؤلاء....
الحقيقة أن المقاتلون المزعمون في سوريا و العراق لا يتجاوز العشرات و قد قتل معظمهم...
والحديث عن الآلاف هراء..

KhNeji  (Tunisia)  |Mardi 3 Janvier 2017 à 12:16           
كل الكلام الإنشائي لاقيمة له الدستور والقانون هما الفيصل وكل مازاد عن ذلك هو مراهقات سياسية


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female