التحاليل المخبرية لوزارة الصحة تثبت تلوث مياه معدنية معلبة

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/Bouteilles-d-eau-minerale.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة محمد الرابحي في تصريح ل(وات) اليوم السبت تلوث المياه المعدنية المعلبة التي تم حجزها مؤخرا في بعض المحلات التجارية للبيع بالجملة بولاية مدنين، بعد ان أثبتت التحاليل المخبرية التي أجريت على عينات منها، عدم صلوحيتها للاستهلاك لاحتواء البعض منها على جرثومة "الزائفة الزنجارية" بتركيز يتجاوز الحدود المسموح بها.
وأضاف الرابحي ان هذه الكمية الملوثة من المياه المعدنية المعلبة تتكون من 2500 قارورة ذات سعة لتر ونصف وقد تم حجزها وإتلافها، موضحا ان جرثومة "الزائفة الزنجارية" موجودة في المحيط ويمكن ان تتسرب إلى قوارير المياه المعدنية عندما لا يقع احترام الطرق المثلى لقواعد حفظ الصحة اثناء عمليات التعبئة والتخزين والتوزيع.


ولفت في المقابل إلى صلوحية 15828 قارورة مياه معدنية ذات سعة نصف لتر من نفس العلامة التجارية، التي تم حجزها وقتيا بإحدى محلات للبيع بالجملة بولاية جندوبة، مشيرا إلى ان نتائج التحاليل المخبرية التي قامت بها وزارة الصحة على عينة من هذه القوارير، كانت سلبية وأثبتت بالتالي مطابقة هذه المياه المعدنية للمواصفات المعمول بها وانها صالحة للاستهلاك.



وكانت وزارة الصحة ذكرت في بلاغ نشرته أمس الجمعة بان المياه المعلبة التي تُعتبر من أهمّ المواد ذات الاستهلاك الواسع بالبلاد تخضع للمراقبة الصحية المشدّدة في مختلف المراحل من قبل مصالحها المختصة وذلك بالإضافة للمراقبة الذاتية التي تقوم بها وحدات الإنتاج حيث يتمّ إخضاع كلّ دفعة من المياه المعلبة التي يتمّ إنتاجها للتحاليل المخبرية اللازمة مع عدم ترويج كلّ دفعة يتبيّن عدم مطابقتها للمواصفات المعمول بها.
وأفادت الوزارة انه وتبعا للتحاليل المخبرية التي أجريت على عينات من دفعات مختلفة من مياه معلبة في قوارير ذات سعة لتر ونصف تم إنتاجها خلال شهر أكتوبر بإحدى وحدات الإنتاج، وتمّ أخذها من بعض المحلات التجارية الكائنة بولاية مدنين والتي أثبتت عدم مطابقة البعض منها للمواصفات الجاري بها العمل لاحتوائها على جرثومة "الزائفة الزنجارية" تولت مصالح المراقبة الصحية حجز وإتلاف كميات الدفعات المعنية.
وأكدت وزارة الصحة على سلامة المياه المعلبة المروجة بالسوق بمختلف أنواعها وعلى أن مصالحها تؤمن المراقبة الصحية لهذه المياه والتصدي لترويج أي دفعات من المياه المعلبة يتبين عدم صلوحيتها للاستهلاك.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 136224

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Lundi 2 Janvier 2017 à 11:20           
اذا صدر اعلان على وجود غش او ضبط مواد استهلاكية فاسدة من طرف المصالح المعنية بدون التشهير بالماركة او الفضاء ليس له الا تفسير وحيد وهو كبس المؤسسة او التاجر المسؤول عن البضاعة للدفع او التشهير والا ما فائدة المواطن حين نعلمه مثلا بوجود جرثومة باحدى انواع المياه المعدنية المعلبة ودن الاتيان على الماركة او مكان البيع

BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 1 Janvier 2017 à 15:00           
اين الحق في النفاذ للمعلومة ؟
لماذا التعتيم والذرء عن المخالفين ؟
لماذا الاضرار بمصالح العديد من الشركات وترك الشبهة تحوم حولها والتهمة تلتصق بها ظلما وبهتانا ؟

Momo1  (Tunisia)  |Samedi 31 Decembre 2016 à 18:35           
ماء السبالة حدث ولاحرج زيدوه المياه المعدنية؟زيدوه تكتم الوزارةعلى المصدر؟يعني لامفرمن التقازة وإنت وزهرك ؟ وطبعا التونسي الزوالي مزهار؟وهذه هدية راس السنة من وزارةالصحة؟ فكل عام وانتم بخيرفى انتظارتحلية مياه البحر

Nour Nour  (Tunisia)  |Samedi 31 Decembre 2016 à 17:57 | Par           
اتفق معك تماما. لا يكفي الاعلان عن عدم المطابقة للمواصفات لكمية ما من المياه المعدنية. هذه نصف أو ربع معلومة وبهذه الطريفة نحمي ونغطي عن الشركة المعنيةوولا تلعب المعلومة دورها الردعي للشركات المخالفة والتشجيعي للشركات التي تحترم المواصفات وتبذل الجهد اللازم. إذا كانت الاسباب قانونية فلنغير القانون حماية للمستهلك ولمصداقية القطاع ككل. فلنغير العقلية محو الافضل. كل عام وانتم بخير

Lechef  (Tunisia)  |Samedi 31 Decembre 2016 à 17:27 | Par           
A mon avis le ministère doit diffuser sur tous les moyens média et autres les résultats d'analyses et les sociétés incriminées. En fait ceci concerne la santé du citoyen sui devra prendre toutes les dispositions pour éviter ces produits. Donc il faut indiquer le producteur et c'est au consommateur de sanctionner le producteur. Il est anormal de ne pas diffuser les noms des contravenants


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female