رئيس الجمهورية : لا تسامح ولا عفو ولا قانون توبة مع الإرهابيين

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/sebssi2015720.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، إنه "يرفض بصفة قطعية العفو عن الإرهابيين التونسيين الذين يقاتلون في بؤر التوتر مع تنظيمات إرهابية مثل "القاعدة" و"داعش"، كما يرفض أيضا ما يسمي بـ"قانون التوبة"، مشددا على أن هؤلاء مجرمون ولا بد من تقديمهم للعدالة.

وأضاف قايد السبسي، في حوار صحفي نشر اليوم الجمعة على موقع "العربية نت"، ردا على ما أثارته تصريحات كان أدلى بها لوكالة الأنباء الفرنسية وقناة أورونيوز الدولية، حول الإرهابيين العائدين من بؤر التوتر، أنه "لا يتسامح مع من يرفع السلاح ويقتل الأبرياء ولا بد من تطبيق القانون عليه بكل صرامة".

وجدد التأكيد على أنه ليس في تحالف أو توافق مع الإسلاميين، معتبراً أن حزب "النهضة" قد قطع وتبرأ من الانتساب للإسلام السياسي ولجماعة الإخوان.



وأضاف أنه يتابع بجدية التحولات التي يروج قادة النهضة أنهم بصدد القيام بها، بهدف التحول لحزب سياسي، مشيراً إلى أنها خطوة أولى مهمة لكنها غير كافية، وفق تقديره.
وبيّن قايد السبسي أن المناخ في تونس اليوم مناسب لتتغير هذه الحركات، وهذا ما يجب عليها "التقاطه".
يذكر أن رئيس الجمهورية قال في حوار أجراه مع قناة "أورونيوز" الدولية" "لا نمنع أي تونسي من العودة لبلاده، لأنه مبدأ دستوري".
كما صرح لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" باللغة الفرنسية، أن "العديد من المقاتلين يرغبون في العودة لتونس ولا يمكن منعهم من العودة إلى بلدهم".
وأوضح قايد السبسي خلال الحوار نفسه، أنه لا يمكن وضع كل الإرهابيين في السجون التونسية بسبب اكتظاظها، مشدداً على أنه سيتم "اتخاذ الإجراءات الضرورية لتحييدهم".
وأصدرت رئاسة الجمهورية بلاغا توضيحيا حول هذه المسألة، الاربعاء 07 ديسمبر الحالي، أكدت فيه أن رئيس الجمهورية هو الساهر على احترام الدستور الذي ينص الفصل 25 منه على أنه يحجّر سحب الجنسية التونسية من أي مواطن أو تغريبه أو تسليمه أو منعه من العودة إلى الوطن.
وأضافت أن العودة إلى الوطن حق دستوري ولا يمكن منع أي مواطن من العودة إليه مهما كان السبب.
كما أشارت الى ان رئيس الجمهورية أكدّ في تصريحاته في حوارين مع وكالة فرانس برس وقناة أورونيوز أنّه تمّ اتّخاذ كامل الإجراءات الأمنيّة والسياسيّة لتحييد خطر عودة التونسيين من بؤر التوتّر، وفق الفصل 33 من القانون المتعلق بمكافحة الارهاب ومنع غسيل الأموال الذي ينص على أنه " يعدّ مرتكبا لجريمة ارهابية ويعاقب بالسجن كل من يتعمد ارتكاب أحد الأفعال التالية: استعمال تراب الجمهورية أو تراب دولة أجنبية لانتداب أو تدريب شخص, قصد ارتكاب إحدى الجرائم الإرهابية داخل تراب الجمهورية أو خارجه.
السفر خارج تراب الجمهورية بغاية ارتكاب إحدى الجرائم الإرهابية".
ونصّ الفصل 41 من قانون مكافحة الارهاب على اختصاص وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بتونس بإثارة الدعوى العمومية وممارستها في الجرائم الإرهابية, حسب نص البلاغ.


Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 135232

Fethi Mnasri  (Tunisia)  |Samedi 10 Decembre 2016 à 23:19           
مساكين التوانسة ....الله يرفع عليهم بلاء الاسهال المصابين بيه القادة متاع نداء تونس ...كلما صرح قيادي بتصريح الا و ادخل البلاد في ازمة ...و بعد يجي يقلك راني ما نقصدش و كلامي اخرج من سياقه كما قال جلول متاع التربية ...ياخي ماهو عدة لعشرة قبل ما تتكلمو ....

Rommen  (Tunisia)  |Samedi 10 Decembre 2016 à 12:40           
من أنت لتقيم الديني من السياسي
ما وزنك أمام السيد قطب و حسن البنه و غيرهم من الذين أعدموا لأفكارهم و لا لأفعالهم
ما وزنك أمام الشيخ ياسين المقعد و الرنتيسي الذين ماتوا في سبيل العز و انت منذ ولدت تعيش و تركض وراء الذل

Mandhouj  (France)  |Samedi 10 Decembre 2016 à 11:30           
تصحيح :


عودة للحرب على الارهاب ، في جانبها ما يسمى عودة المقاتلين : ( و عفوا عن التعاليق الطويلة ).


كما قلت ، حسب رأي ليس هناك حل واحد .. هناك حلول .. يجب أن تكون تصب في غاية واحدة ....................

و من جديد عفوا عن بعض الأخطاء الغير مقصودة ....

Mandhouj  (France)  |Samedi 10 Decembre 2016 à 11:26           
عودة للحرب على الارهاب ، في جانبها ما يسمى عودة المقاتلين : ( و عفوا عن التعليق الطويلة ).


كما قلت ، حسب رأي ليس هناك هل واحد .. هناك حلول .. يجب أن تكون تسب في غاية واحدة .. هي حماية المجتمع ، من الارهاب ، من التفكك ، من الضعف الذي يصنع الارهاب ، من الضعف الذي يصنع لجوء البعض للحلول الذاتية الغير واعية (توجه لبؤر التوتر ، الهجرة السرية ، الانتحار ، الانطواء تحت راية لوبيات التهريب ، و و و).

تونس يجب أن تبني مراكز تكوين مهني و غيرها .. عوض بناء سجون ... مراكز تكوين للجيش الوطني ، مراكز تكوين تحت إشراف وزارة التشغيل و التكوين المهني .. 4 أو 5 مراكز جديدة على مستوى عال و تحسين الموجود .. يلزموا على الأقل 500 مليون دينار أو حتى مليار دينار .. من أين هذه الأموال ؟ هنا السؤال يجب أن يطرح ؟ هنا يجب أن يكون الخيار مجتمعي كامل و متكامل .. أبناء الهجرة ، أبناء الداخل ، لوبيات التهرب و التهريب ، الذين يريدون الاندماج في الدورة المنظمة (التوبة
، إن صح التعبير ) .. هنا دور يجب أن نلعبه نحن أبناء المهجر .. بناء مدرسة التكوين و الفرصة الثانية .. المتحصل على مستار في قطاع لا يوفر العمل ، يجب أن يجد حل آخر ، إندماج آخر .. هذا ذكاء مجتمعي .. لكن يجب على المنخرط فيه أن يجد كل الدعم المادي ، التقني ، الفكري ، حتى ينمي الطاقات المتحصل عليها لتكون أساس تفكير ، و يتعلم مهنة جديدة .. كم من أستاذ فلسفة أو لغة اصبحوا مهنيين و هم أنفسهم نموا و شاركوا في تنمية العطاء لمراكز التكوين ... لكن يجب على
الدولة أن تضعهم على رأسها .. ليس 200 أو 300 دينار في الشهر .. مفهوم ؟ هكذا يمكن أن نوفر يد عاملة تستجيب لحاجيات الشركة ، هكذا يمكن أن نصدر اليد العاملة الكفئة لدول أجنابية ... التونسي دستوريا قطع مع الحلول الديكتاتورية .. التونسي قطع مع دولة الحزب هو الحكومة ، الحكومة هي الحزب ، التونسي قطع مع دولة الحزب الذي يحدد الذوق و اللون الجميل للناس ... هذه فاشية قطعنا معها ، إنتهى ذلك العهد ...

نعم أم لا لهذا الإقلاع من خزعبلات المصالح الفردية التي تحمي الفساد ، التي تكرس لحلول جزئية ، تختزل الانسان في أنه عبد و خادم الحزب الواحد ، لصالح فئة معينة ؟ مجتمعنا إسمه : تونس شمال جنوب ، تونس في القلوب .. في القلوب الحية ليست في القلوب الميتة ... التي تبقبق ليلا نهارا في الاعلام البنفسجي و تزايد على الناس في الانتماء الوطني .. مجتمعنا إسمه : تونس شرق غرب ، تونس في القلب ...

محاربة الفساد ، ستوفر الحلول لي ال 25% من أطفال تونس الذين يعيشون في فقر مدقع .. محاربة الفساد هي الذي ستوفر الحلول الحقيقية و المتكاملة لتحقيق المساواة بين المرأة و الرجل ، حتى نحمي ركائز الأسرة ، و نحمي مستقبل البلاد (الطفل ).. محاربة الفساد هي التي ستدفع التونسي لحلول كاملة و متكاملة ، طويلة الأمد للتصدي للارهاب ، كما الحلول الكفئة لعودة المقاتلين من بؤر التوتر ... محاربة الفساد ، تدعيم الديمقراطية ، هو ما سيدفع للحوكمة الرشيدة ، للشفافية ،
و سيؤسس لنمط تنموي جديد و يضع تونس على طريق العدالة الاجتماعية .. من لا يرى أن محاربة الفساد هي كسب آليات تحقيق العدالة الاجتماعية فهو غائب عن الواقع ، فهو مخطئ ...

حلول إستقبال المقاتلين متعددة و باهظة الثمن .. و الدولة يجب أن تكون على وعي بهذا .. و أعتقد أن الدولة واعية .. لكن يجب أن توفر أكثر إمكانيات و قدرات ..
الحل القضائي باهض الثمن .. لكن يجب دفعه ،
الحل الأمني (التتبع الأمني القصير و الطويل المدى ) لبعض العناصر أو المجموعات ، باهض الثمن ، لكن يجب دفعه ،
الحلول الاندماجية الفكرية ، الاجتماعية/الاقتصاية ، باهظة الثمن لكن يجب دفعها .

أمن تونس ليس له ثمن .. تحقيق الكرامة للتونسي (عدالة إجتماعية ، حرية ، حقوق انسان ، خروج من الفقر و التهميش ، حق في الحلم المشروع و العيش الآمن ، الحق في ممارسة التعددية ، الحق في كسب آليات تنمية المواهب و الخلق و الإبتكار)، له ثمن يجب توفيره . و هنا ستتجلى معاني الوحدة الوطنية ، معاني أن الوطن لجميع ، معاني قيم و آليات الاقلاع عن خيارات و سياسات الديكتاتورية .

Mandhouj  (France)  |Samedi 10 Decembre 2016 à 10:39           
تصحيح :

... و هذا دليل على أن انتمائنا الوطني ليس مريض ، وحدتنا الوطنية ليست مريضة .. نحن شعب متماسك .. و من يضرب الوحدة الوطنية، سيكون أمامه شعب و جيش و أمن و مؤسسات ترديه في مزبلة التاريخ ...

Zouze2004  (France)  |Samedi 10 Decembre 2016 à 09:51           
أنا إلي ما فهمتوش علاش يتحدث ويربط في النهضة بهالموضوع حنكة سياسية وإلا تخلويض لا ارادي .أخي يستمد في سياستو ومواقفو من قناة الحوار التونسي برى برى تو فهمت شكون مستشار الرئيس للا مريم

Mandhouj  (France)  |Samedi 10 Decembre 2016 à 03:53           
الحوارات الثلاث لرئيس الجمهورية ليس فيها تناقض فيما يخص الارهاب و العائدين من بؤر التوتر ... القضية شائكة و الحلول كذلك ... و الدولة (سواء مع هذه الحكومة أو مع حكومات أخرى )، قضية الارهاب الموقف منها واضح ... و الحلول المطروحة واضحة ، منها الأمني القضائي الاندماجي الجديد إن أمكن ... ليس هناك قانون توبة ، كتوبة القائم بمعصية ، ثم يتوضأ و يتوب ... هذا ليس وارد في عقل أحد .. جريمة الارهاب ليس أن تقتل الأبرياء فقط .. هي أعمق من ذلك .. تصبح تخدم في
اجندات أجنبية حتى بعد أن تنتهي تلك الحروب .. من يدري ؟ الارهابي قد يبقى عميل للخارج ... و بذلك يجب ترك الدولة تخدم بهدوء في هذا الأمر .
لقد انتهت حلول الديكتاتوريات .. نحن في دولة قانون ما بعد بن علي السارق هرب .. و الدولة في الحرب على الارهاب و الحرب على الفساد يجب أن تساوي بين المعركين .. لأن هناك تضامن كبير بين الفساد و الارهاب ، الكل يغذي الكل ...

أما بالنسبة لحركة النهضة ، الأمر يطرح كما يطرح لحزب نداء تونس ... الدستور يمر على الجميع .. و القانون فوق الجميع ... نداء السراق فيه كثير من الذين يجب أن يحاكموا و لا يمكن التصالح معهم .. أفهم أن الرئيس تمارس عليه ضغوط ، خاصة بعد الامضاء على الإستراتيجية الوطنية للحوكمة الرشيدة و الحرب على الفساد...

ثم هذه زوبعة في كأس يحدثها الاعلام البنفسجي الخائن للثورة ، لأنه أحد الحماة الكبار للفساد .. هناك الكثير من الاعلامين ، لو يطبق القانون يصبحون في حل و اربط مع القضاء ...

الباجي قائد السبسي هو رئيس للجمهورية .. ليس الحامي للتجمع المنحل ، و يجب أن يتبرأ من التجمع المنحل .. يجب أن لا يعطي الدروس ، لا لأحد ، لا لحركة النهضة ، و لا للمعارضة ، الكتلة الديمقراطية أو الجبهة، و لا للإتحاد التونسي للشغل ... طريقة خطابه ، كما هي معروضة في الخبر ، توحي أنه يحن لطريقة بن علي .. لكن لا أعتقد أنه يقصد ذلك .. وهو كالكثير من التوانسة يعرف و يعي أن بن علي الحمار هرب .. و أنه لا سماح لا رباح مع بن علي السارق المجرم الهارب
الحمار .. عهد الديكتاتورية إنتهى .. عهد الفيسبا لم ينتهي ، هذا الشعب الكل يعرفه ، لأن الفيسبا هي جزء من الارهاب ...

بعد الامضاء على إستراتيجية الحوكمة الرشيدة و محاربة الفساد ، كلنا ينتظر أخبار ، تبعد الرأي العام عن ملف الفساد .. هذه أيضا إستراتيجية الردة ...

في تونس هناك حكومة تحكم ، ليس هناك شيوخ أو شباب يلعبوا و يبرقشون في الساحة الاعلامية .. تونس لا يحكمها ملك .. الذي يحمي الدستور هي آلياته و على رأسها الشعب .. أما الرئيس فهو خادم فقط مثل الحكومة .. في الدستور ليس هناك قداسة لأحد أو لدور أحد .. إذا يحدث لا قدر الله سوء ضد الدستور أو ضد مسارات الثورة ، الكل يسقط و على رأهم رئيس الجمهورية ، إذا ينخرط في خزعبلات ردة ... السياسة في تونس ليست على أساس خطاب رئيس أو وزير أول أو نواب حزب نداء السراق
و حرب الشقوق ، و إلا الدولة راهي سقطت منذ مدة ... في تونس هناك مؤسسات ، هناك حكومة ، هناك احزاب تحكم و احزاب معارضة و مجتمع مدني و شعب واقف .

- الكثير من الذين هللوا لمؤتمر الاستثمار تونس 2020 ، و لبسوا الكرافات و الكستيم ، هللوا كذبا .. هم لا يريدون أن تدخل تونس عالم الشفافية ، لتستمر مصالح خبيثة لديهم .. الشعب يجب أن يفهم : لا إستثمار بدون شفافية ، لا إستثمار بدون حوكمة رشيدة ، لا إستثمار بدون حرب جادة على الفساد ...

- الفوضى الاعلامية التي تطرح اليوم فيما يخص عودة المقاتلين في بؤر الفساد ، هي مقصودة خاصة و أن منذ عدة شهور حدث كلام كثير على هذا الموضوع ، و الدولة واعية بدورها .. ثم ليست تونس فقط أمام هكذا معضلة .. في فرنسا هناك أكثر 200 مقاتل رجعوا ، و هناك 700 على أبواب الرجوع .. ليس هناك حملة إعلامية لتخويف الناس .. لأن الدولة فاهمة القضية ،و الحلول ستكون معقدة فعلا ، و على كثير الجوانب ، و هذا أمر طبيعي، لطبيعة الظاهرة و لطبيعة الحالة .. لماذا نتجه نحو
الهلوسة في تونس ؟ الحرب على الارهاب ربحها الشعب ، ولولا الشعب، الجيش و الأمن كله لا يستطيعون فعل أي شيء و لا البجبوج الغالي .. و هذا دليل على أن انتمائنا الوطني ليس مريض ، وحدتنا الوطنية ليست مريضة .. نحن شاب متماسك .. و من يضرب الوحدة الوطنية، سيكون أمامه شعب و جيش و أمن و مؤسسات ترضيه في مزبلة التاريخ ...

المشكل اليوم هو ، أن الحرب على الفساد ، تخيف الكثيرين .. و فيهم من هم في السلطة السياسية و الاقتصادية و فيهم من هم ينتمون لدول أخرى و لهم صوت و نفوذ في دولهم .. المشكل ليس سهل .. مافيا العلاقات الخارجية لبن علي و كل النظام السابق لا يزال لها مقام في تونس الانتقال الديمقراطي و الاقتصادي .. و هذا يعرفه الكثير .. دون أن أذكر أسماء . هناك خوف .. نعم نحن نتفهم الخوف ، لكن يجب أن نمر لدولة القانون ، لدولة الشفافية .. الشعب يريد .. هم لا أحد يخسر
ثروته إن كان عندو ثروة ... لماذا لخوف ؟ الشعب يريد أن تدخل الحكومة في سياسة تنمية ضد التهميش ، و هذا لا يمكن دون الحرب على الفساد ..

آليات الحرب على الفساد ليست هي نفسها آليات الحرب على الارهاب .. غدوة ميش الجيش و الأمن الوطني باش يهجموا على مجموعات من الفاسدين في البنوك أو المؤسسات و يقتلونهم .. ميش هكا الحرب على الفساد .. لماذا هذا التوتر إذا ؟ الحرب على الفساد هي آليات تحكم رشيد ، آليات مراقبة ديمقراطية و إجتماعية عبر النقابات ، و جمعيتية من المجتمع المدني منها أنا يقظ و غيرها ... كما الحرب على الارهاب معقدة .. الحرب على الفساد معقدة و أكثر تعقيد ... لكن يجب خوضها و الدخول
فيها بدون توتر ... آليات الحرب على الفساد هي أيضا إرساء منظومة علاقات تعامل جديدة في الادارات ، في الدورة الاقتصادية ، ... لا تخافوا القوات الخاصة و فرق مقاومة الارهاب ، ميش باش يبعثها يوسف الشاهد .. لا تخافوا .. أبواب التصالح (التوبة ) مفتوحة .. أو القانون يطبق على كل الناس . تلك هي دولة المواطنة ، لماذا الهلوسة و البعبعة الاعلامية ؟

يجب أن نفهم أن الحرب على الفساد هي بداية بناء دولة العدالة الاجتماعية .. 25% من أطفال تونس في فقر مدقع .. هذا ليس خيار الفقراء .. هذه سياسة ممنهجة منذ عقود .. الحرب على الفساد و الحوكمة الرشيدة ، هي النمو الاقتصادي ، هي الحياة السليمة مع محيطنا الكوني بسيادة و كرامة .. الحرب على الفساد هي الثورة في عمقها و في شعاراتها .. الثورة على دولة الحزب الواحد و على الديكتاتورية حدثت ، لنا ديمقراطية اليوم ، و يجب أن تبدأ الثورة الحقيقية الانتقال
الاقتصادي، كما قال يوسف الشاهد ، الصحوة الاقتصادية ، الانتقال الاداري ، الانتقال المؤسساتي (الحياة الجديدة ، النظام الجديد).. هناك لا مركزية في الطريق ، هناك إنتخابات بلدية في الطريق ، هناك إصلاحات جوهرية للمنظومات العمومية ، صحة ، تعليم ، شركات حكومية ، ...

يجب أن لا نحيد عن الوجهة التي سطروها شهداء الثورة ، التغير .

بن علي الحمار هرب .

MENZLY  (Canada)  |Samedi 10 Decembre 2016 à 02:14           
وليناش نستناو في الباجي باش يزكينا و يعطينا تأشيرة الوجود

Langdevip  (France)  |Samedi 10 Decembre 2016 à 00:32           
البجبوج خايف على النهضة الاخونية والطرطور المورطين في تسفير المقاتلين للمحرقة

السبسي فهم

رجوعهم إلى تونس مهمش جايبين الحلوة الشامية و بعض اغاني صباح فخري هدية للغنوشي

والنهضة

الرجوع المعاكس

رجوع الابطال ابناء الغنوشي إلي فكروه في شبابو راجعين للانتقام منهم بعثوهم للمحرقة و تو

بدت العجلة أدور عليهم ; على هذاكة امير قذر جاء لتونس خايف على راسو و طلب من الغنوشي

باش يلقى حل لاولادو ; و المشكل صبح وحلت المنجل فالقلة

إلي شبكها إخلصها ; راهم راجعين باش ينتقموا ملي شبعوا اموال للقضاء على سوريا

et dans tout ça Bachar frise les moustaches

Almokh  (Tunisia)  |Vendredi 9 Decembre 2016 à 23:40           
الشعب التونسي عظيم يفهمها طايرة و لا تنطلي عليه ألاعيب الساسة

Moutaten_Tounsi  (Tunisia)  |Vendredi 9 Decembre 2016 à 23:35           
ما على االخارف من حرج. آش لازّك تصرح من أصلوا ما دامك مش فاهم كوعك من بوعك.

Jjjcc  (Jamaica)  |Vendredi 9 Decembre 2016 à 22:55           
Bravo.

Bismarck75  (Germany)  |Vendredi 9 Decembre 2016 à 21:34           
كلام معقول..

Yassine Tlili  (Saudi Arabia)  |Vendredi 9 Decembre 2016 à 21:26           
سياسي محنك يعني صاحب حنك كبير. ضربو الزهايمر ما عادش فاهم كوعو من بوعو يرقد على شيء يصبح على شيء. ربي يفرج علينا وبرا من هالإبتلاء اللي أصاب التوانسة.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female