الأسباب القانونية والإقتصادية للعنف الإقتصادي على المرأة... محور منتدى بقصيبة المديوني

<img src=http://www.babnet.net/images/9/ftdes.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نظم ، مساء أمس الجمعة، المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية بالتعاون مع المندوبية الجهوية للمرأة والأسرة بالمنستير ندوة حول "الأسباب القانونية والإقتصادية للعنف الإقتصادي على المرأة" بمقر فرع المنتدى بقصيبة المديوني من ولاية المنستير، وذلك ضمن حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء.

وأفادت المحامية ياسمين عياد في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة على هامش الندوة أنّ العنف الإقتصادي لم يتم تعريفه قانونا إذ لم يتطرق المشرع إلى عبارة بذاتها غير أنّه يمكن تبيان ذلك عبر عدم احترام مجلة الشغل، مؤكدة أنّ حماية المرأة من مختلف مظاهر العنف مكرّسة في المنظومة القانونية في تونس كالمجلة الجزائية ومجلة الأحوال الشخصية ومجلة الشغل.

وأوضحت أنّ من مظاهر العنف الإقتصادي المسلط على المرأة عدم احترام المشغل أو المؤجر لساعات العمل القانونية، وعدم احترام الراحة المضمونة قانونيا وهي الراحة الأسبوعية والراحة السنوية، وعدم احترام عطلة الأمومة، وعدم التصريح بالنسبة إلى التغطية الاجتماعية، وعدم احترام الأجر القانوني الأدنى حسب نوعية العمل، وعدم التصريح بالعدد الفعلي للعاملات والعاملين، والتحرش الجنسي في إطار العمل الذي يكون أحيانا سببا في تعطل الترقيات وعدم المساواة في الأجر وفي ساعات العمل بالنسبة إلى المرأة.



من جهتها، شددت المختصة في علم النفس بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير، وئام القويضي، على أهمية تحسيس المرأة بحقوقها وكيفية الدفاع عن نفسها للحدّ من العنف المسلط عليها بهدف بناء مجتمع خال من العنف ضد المرأة في المستقبل.
وأكد رئيس فرع المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والاجتماعية بالمنستير منير حسين لمراسلة (وات) بالجهة أن تنظيم هذه الندوة يندرج في إطار التحسيس لإيقاف العنف المسلط على المرأة باعتبار أنّ النساء من أكثر شرائح المجتمع التونسي تضررا من منوال التنمية الحالي إذ أنّ هناك عنف إقتصادي وإجتماعي كبير مسلط عليهن وعلى المجتمع التونسي ككلّ باعتبار أنّ المرأة مكوّن رئيسي فيه، مؤكدا أنّه لابّد من مساعدة المرأة على تجاوز هذه المرحلة العنيفة ضدّها وضدّ مواطنتها وحقوقها الأساسية، وفق تعبيره.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 134888

Mandhouj  (France)  |Samedi 3 Decembre 2016 à 19:23           
@ NOURMAHMOUD (Tunisia)

إذا لا بد من خلق ثقافة أسرية جديدة ، و هذا يمر عبر الثقافة ، التعليم .. وهو مشروع عائلي يضعه الزوج و الزوجة ... ثم على المدرسة أن تلعب دورها ، كذلك الاعلام . و يجب أن نقر أيضا بأن هناك كثير من الرجال ، يضيعون شهرياتهم في في الخزعبلات (قمار ، ...) ثم تجد الأم هي من تقوم بدور النفقة على العائلة ... ما تقوله موجود ، ما قلته ، موجود أيضا ... من أين يبدأ الحل، و بدون عنف (مودة و تضامن ، ...)؟

NOURMAHMOUD  (Tunisia)  |Samedi 3 Decembre 2016 à 18:03           
الزوجات يردن المساواة التامة مع أزواجهن إلا في النفقة على العائلة فأغلبهن لا ينفقن إلا على مصارفيهن الخاصةبهن ( حتى و لو كان دخلها يتجاوز دخل زوجها وهو في حاجة ماسة لمساعدتها) ولكن هذا لا يبرر العنف ضد المرأة وهو عدوان.فقط أردت أن أبين طبيعة غالبية النساء.و لو تطوعت الزوجة للمشاركة في النفقة فثمن ذلك قد يكون مرتفعا على الرجل و يتجاوز بكثير قيمة مساهمتها

Mandhouj  (France)  |Samedi 3 Decembre 2016 à 17:36           
C'est une question de violence, de discrimination... le combat de l'égalité est long et il doit animer tout le monde, dans la famille, dans l'école, dans l'entreprise, dans la sphère politique, culturelle, ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female