الدكتور مهاتير محمد: سأعمل على جلب مصنع للسيارات إلى تونس

باب نات -
تزامناً مع فعالية المؤتمر الدولي للإستثمار تونس 2020, حل بتونس الوزير الأول الماليزي الأسبق الدكتور مهاتير محمد ليشارك في المؤتمر الدولي للإستثمار كمؤسس لمنظمة بيردانا ويساند بذلك جهود الدولة التونسية في دفع الاستثمار.
وتأتي هذه الزيارة اثر بادرة مشتركة بين المجتمع المدني وعلى رأسه جمعية التنمية المستديمة بولاية صفاقس والمعهد العربي لرؤساء المؤسسات وكذلك الدولة التونسية.

وتأتي هذه الزيارة اثر بادرة مشتركة بين المجتمع المدني وعلى رأسه جمعية التنمية المستديمة بولاية صفاقس والمعهد العربي لرؤساء المؤسسات وكذلك الدولة التونسية.

المجموعة المنظمة قامت بتنظيم ندوة صحفية بإحدى نزل العاصمة اثر هذه الزيارة، حيث عبا مهاتير عن سعادته بتواجده في تونس معبراً على ضرورة خلق فرص التعاون بين البلدين من الناحية الاقتصادية والسياسية عن طريق إنشاء سفارة ماليزية في تونس وسفارة تونسية في ماليزيا، أما الجانب الاقتصادي فقد ابدى إستعداده لتشجيع مجموعة PROTON Holdings Berhad لصناعة السيارات والتي كان يترأسها في السابق، للاستثمار تونس.
هذا وسيقوم الدكتور مهاتير بإلقاء محاضرة بمقر المعهد العربي لرؤساء المؤسسات تحت عنوان ” الديمقراطية والنمو المستدام بالبلدان التي في طور النمو”، يتولى من خلالها طرح التجربة الماليزية وسبل إستفادة الدول النامية فيها.

مهاتير محمد (10 جويلية 1925) سياسي ماليزي تولى رئاسة الوزراء فكان رابع رئيس وزراء لماليزيا في الفترة من 1981 إلى 2003، وتعد أطول فترة لرئيس وزراء في ماليزيا، وكذلك من أطول فترات الحكم في آسيا. امتد نشاط مهاتير السياسي لما يقرب من 40 عاما، منذ انتخابه عضواً في البرلمان الإتحادي الماليزي عام 1964، حتى استقالته من منصب رئيس الوزراء في عام 2003.
كان لمهاتير محمد دور رئيسي في تقدم ماليزيا بشكل كبير، إذ تحولت من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطاعي الصناعة والخدمات فيها بنحو 90% من الناتج المحلي الاجمالي، وتبلغ نسبة صادرات السلع المصنعة 85% من اجمالي الصادرات، وتنتج 80% من السيارات التي تسير في الشوارع الماليزية.
كانت النتيجة الطبيعية لهذا التطور ان انخفضت نسبة السكان تحت خط الفقر من 52% من اجمالي السكان في عام 1970، أي أكثر من نصفهم، إلى 5% فقط في عام 2002، وارتفع متوسط دخل المواطن الماليزي من 1247 دولارا في عام 1970 إلى 8862 دولارا في عام 2002، اي ان دخل المواطن زاد لاكثر من سبعة امثال ما كان عليه منذ ثلاثين عاما، وانخفضت نسبة البطالة إلى 3%
كان خلال فترة حكمه من أكثر القادة تأثيراً في آسيا. كما يعتبر من أكثر المعارضين للعولمة.
Comments
22 de 22 commentaires pour l'article 134650