المنتدى العالمي للواحيين يتوج بإعلان توزر للعدالة المناخية

باب نات -
توجت أعمال المنتدى العالمي للواحيين المنتظم من 14 والى غاية 18 أكتوبر بمدينة توزر بتلاوة إعلان توزر للعدالة المناخية الذي تضمن دعوة ملحة لحماية الواحات والمجتمعات الواحية من التغيرات المناخية وتبنته الجمعيات والهياكل المشاركة في المنتدى.
ودعا إعلان توزر المؤتمر 22 لاتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية الذي من المبرمج ان ينعقد في مدينة مراكش المغربية في شهر نوفمبر من السنة الجارية الى تبنيه باعتباره يمثل الواحات في مختلف بلدان العالم، سيما في ظل التغيرات المناخية ذات التأثير الكبير على مردود الواحات والتي أدت الى تنامي ظاهرة التصحر وفقدان الواحات للتنوع البيولوجي وتدهور التربة والموارد المائية.
وطالب الإعلان، من جهة أخرى، بتقوية قدرات المجتمع المدني والمؤسسات والفلاحين فيما يتعلق بمواجهة التغيرات المناخية مع تشجيع تبادل التجارب بين البلدان الواحية ضمن مشاريع مشتركة.
ودعا إعلان توزر المؤتمر 22 لاتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية الذي من المبرمج ان ينعقد في مدينة مراكش المغربية في شهر نوفمبر من السنة الجارية الى تبنيه باعتباره يمثل الواحات في مختلف بلدان العالم، سيما في ظل التغيرات المناخية ذات التأثير الكبير على مردود الواحات والتي أدت الى تنامي ظاهرة التصحر وفقدان الواحات للتنوع البيولوجي وتدهور التربة والموارد المائية.
وطالب الإعلان، من جهة أخرى، بتقوية قدرات المجتمع المدني والمؤسسات والفلاحين فيما يتعلق بمواجهة التغيرات المناخية مع تشجيع تبادل التجارب بين البلدان الواحية ضمن مشاريع مشتركة.

وأكد منسق نقطة الاتصال الوطنية للمؤتمر 22 لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغيرات المناخية "مراكش 2016 " محمد الزمرلي انه "سيتم رفع هذا الإعلان كوثيقة رسمية تشارك بها تونس في مؤتمر مراكش"، مشيرا إلى ان "المنتدى، الذي شارك فيه عدد كبير من الباحثين والإدارات والمتدخلين ومكونات المجتمع المدني، قد نجح في توفير الفرص لتبادل الخبرات والتجارب في مجال تنمية الواحات ببلدان المغرب العربي كمرحلة اولى ".
وأوضح انه " تم التطرق خلال المنتدى الى طرح إشكاليات الواحات ومدى تأثرها بالتغيرات المناخية، من ذلك نقص الموارد المائية، وتدهور منظومة الإنتاج الفلاحي والمردودية الفلاحية للواحات بسبب تأثرها بالتغيرات المناخية، مع ابراز دور البحث العلمي التطبيقي بالتشجيع على انتاج وغراسة فسائل محلية تتميز بقدرتها على التأقلم مع التغيرات المناخية"، مؤكدا انه "سيتم تثمين ما تم التوصل اليه من نتائج ومقترحات في اعلان توزر للعدالة المناخية ليتم رفعه في مؤتمر مراكش حول التغيرات المناخية".
من جهته، لاحظ سالم بن سالمة المنسق العام للمنتدى ان "هذا الاعلان يعد من اهم مخرجات المنتدى الذي يؤمل ان يتواصل تنظيمه في السنوات القادمة بعد نجاح دورته الاولى التي شهدت ما بين 400 و450 مشارك يوميا وتميزت بمشاركة مكثفة من المجتمع المدني من 12 ولاية ومن عدد من البلدان الأخرى".
و اسند المنتدى في اختتام أعماله جائزة ابن الشباط لاصحاب المبادرات المتميزة في مجال البحث و العمل الفلاحي الواحي، وجائزة البحث العلمي لتثمين الموارد الطبيعية الواحية وتطوير الانتاجية ومكافحة الامراض للباحثتين خليدة بوصديرة من الجزائر وايمان سعيد من تونس، وتحصل عبد الرزاق شريط على جائزة تثمين الموروث الثقافي الواحي والحرف والفنون المميزة للواحة، ونال مصطفى الاصرم جائزة التعاون بين المناطق الواحية بالمغرب العربي، واسند المنتدى جائزة الفلاح المتميز في العمل الميداني لتحسين التقنيات الفلاحية وتطوير الانتاج الواحي للصادق السعيدي عن واحة حزوة بولاية توزر، وصالح بشير عن واحة شنني بولاية قابس.
يشار الى ان الصادق السعيدي يعد صاحب اول تجربة في تونس لانتاج وتسويق التمور البيولوجية في الاسواق الخارجية ونجح في ابتكار منظومة ري جديدة لسقي الواحة باقل كمية ممكنة من المياه في حين تميز صالح بشير بدوره في الحفاظ على ممارسات جيدة للعمل الفلاحي الواحي واساسا حفاظه على التنوع البيولوجي بضيعته.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 132546