سوق للرمان ولأشهر منتوجات مدينة تستور وتظاهرات تنشيطية فى إختتام الدورة الأولى لمهرجان الرمان

باب نات -
أنتظم يوم الأحد ، أكبر سوق للرمان ومشتقاته من المنتج الى المستهلك، ببطحاء مدينة تستور من ولاية باجة والمدن والقرى المجاورة لها، بالإضافة إلى الصناعات التقليدية التي تميز الجهة مثل التطريز والمفروشات التقليدية والمنتوجات التحويلية التقليدية، وذلك في إختتام الدورة الاولى لمهرجان الرمان الذي احتضنته ولاية باجة من 13 الى 16 اكتوبر الجاري.
وتضمنت فعاليات اختتام المهرجان، الذي أضفى حركية كبيرة على مدينة تستور، وشهد اقبال مئات الزوار من مختلف مناطق الجمهورية، تنشيط بطحاء تستور وشوارعها الرئيسية بفرق المالوف والماجورات والموسيقات التقليدية .

وتضمنت فعاليات اختتام المهرجان، الذي أضفى حركية كبيرة على مدينة تستور، وشهد اقبال مئات الزوار من مختلف مناطق الجمهورية، تنشيط بطحاء تستور وشوارعها الرئيسية بفرق المالوف والماجورات والموسيقات التقليدية .

وأكد رشيد السوسي، رئيس جمعية صيانة مدينة تستور، واحد المنظمين للدورة الأولى لمهرجان الرمان بتستور، فى تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، ان مهرجان الرمان مكن من تثمين منتجات مدينة تستور، وعرف نجاحا جماهيريا فاق كل التوقعات، وفق تقديره، معلنا انه سيتم قريبا تصنيف رمان مدينة تستور كمنتوج ذو منشأ، فضلا عن البرتكول المزمع إبرامه قريبا مع الاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري لتحقيق جملة من المطالب كبعث مجمع وديوان للرمان.
كما أفاد بانه سيتواصل تنظيم المهرجان في السنوات القادمة، للعمل على تصنيف مدينة تستور بأكملها كمنطقة بيولوجية في ستة منتجات على الاقل، ومنها الزيون والرمان والعسل والملوخية.
تجدر الاشارة، الى انه تم فى نطاق مهرجان الرمان، تم تنظيم ندوة علمية تكوينية للفلاحين، وحملة اشهارية للتعريف بالرمان واستعمالاته وحصة تذوق لمنتوجاته وأكلاته في إطار السوق الاسبوعية لتستور، الى جانب جملة من الانشطة الثقافية والتنشيطية الاخرى بدار الثقافة بالجهة .
وتعد مدينة تستور من أهم مناطق انتاج الرمان بولاية باجة وبكامل البلاد بصفة عامة، حيث تساهم بحوالي 20 بالمائة من الانتاج الوطنى للرمان، الذي يمتد على مساحة 1100 هكتار بمدينة تستور من جملة 12 الف هكتار بمختلف مناطق الجمهورية، ومنها سوسة والقيروان ونابل وبن عروس وقفصة.
كما ان لأهالي مدينة تستور تقاليد وعادات استهلاكية خاصة للرمان حيث يقع تخزينه لشهور فى فضاءات ملائمة ويقع استغلاله باشكال متعددة.
ويتمتع الرمان بخاصيات غذائية وعلاجية كثيرة، ومن فوائده ازالة التهاب اللثة والفم وطرد الديدان المعوية، اضافة الى فوائده فى مداواة الجروح والقروح ووقف الاسهال وتخفيف الصداع وخفض حرارة الجسم.
كما تستخدم قشور الرمان صناعيا فى صباغة الجلود والحرير.
وقد تم جلب شجرة الرمان من منطقة آسيا الوسطى، قبل ان تنتشر في مناطق أخرى في العالم ومنها دول حوض البحر الابيض المتوسك وأمريكا والهند والصين.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 132435