الفلاحون بتستور يطالبون بإحداث ديوان للرمان قبل سنة 2020

باب نات -
طالب الفلاحون من منتجي الرمان بمنطقة تستور من ولاية باجة، التي توفر 20 بالمائة من الإنتاج الوطنى من الرمان، في تصريحات لمراسلة "وات" بباجة، الخميس، على هامش انطلاق الدورة الأولى لمهرجان الرمان بتستور، بإحداث ديوان للرمان، على غرار ديوان التمور، كما دعوا إلى إيجاد حلول لمشاكل الترويج التي يعاني منها القطاع.

وطالب الفلاحان محمد بالحرشة، وتوفيق الطرابلسي، بسن التشريعات الضرورية لدفع القطاع، وتوفير التسهيلات لتصدير الرمان، وفتح أسواق خارجية، ومنها السوق الجزائرية، وبالتشجيع على الاستثمار في قطاع تحويل الرمان، مؤكدين أن جزءا من إنتاج تستور يقع إتلافه فى الأودية لضيق آفاق التحويل والتصدير.

وطالب الفلاحان محمد بالحرشة، وتوفيق الطرابلسي، بسن التشريعات الضرورية لدفع القطاع، وتوفير التسهيلات لتصدير الرمان، وفتح أسواق خارجية، ومنها السوق الجزائرية، وبالتشجيع على الاستثمار في قطاع تحويل الرمان، مؤكدين أن جزءا من إنتاج تستور يقع إتلافه فى الأودية لضيق آفاق التحويل والتصدير.
وأكد رشيد السوسي، رئيس جمعية صيانة مدينة تستور، وأحد الأطراف المنظمة لمهرجان الرمان، في تصريح ل"وات"، أن مهرجان الرمان، الذي افتتح فعاليته، عبد المجيد الزار، رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، يهدف إلى التعريف بهذه الغلال، والتداول في مشاكل الفلاحين، والحصول على علامة الجودة، وتصنيف تستور كقطب بيولوجي لإنتاج الرمان، إضافة إلى حث الفلاحين على تطوير إنتاجهم والنهوض بطرق استغلاله، التي اعتبر أنها ما زالت تقليدية.
تجدر الإشارة إلى أنه تم اليوم بدار الشباب بتستور، تنظيم معرض وثائقي للتعريف بقطاع الرمان وفوائده، وندوة علمية تستهدف الفلاحين الشبان.
وتتواصل الدورة الأولى لمهرجان الرمان، المنتظمة تحت شعار "تناول الرمان... أنت في أمان"، إلى غاية الأحد 16 أكتوبر الجاري، وتتضمن حملة إشهارية، وحصص تذوق بمناسبة السوق الأسبوعية للمدينة يوم 14 من الشهر الجاري، وأنشطة ثقافية بدار الثقافة بتستور، وفقرات تنشيطية للتعريف بالرمان وباستعمالاته ومنتوجاته يوم السبت 15 أكتوبر، وحملة تسويقية للرمان ومشتقاته يوم الأحد القادم.
وتعد تستور من أهم مناطق إنتاج الرمان بولاية باجة، وبتونس عامة، حيث تساهم بحوالي 20 بالمائة من الإنتاج الوطنى لغلال الرمان، الممتد على مساحة 1100 هكتار بتستور من جملة 12 ألف هكتار بمختلف مناطق الجمهورية، ومنها باجة وسوسة والقيروان ونابل وبن عروس وقابس وقفصة.

والرمان ثمرة متعددة الاستعمالات بكل مكوناتها، من ثمار وأوراق وقشرة وأزهار وجذور، فهي تؤكل حبوبا ومعجونا ومستحلبا وعصيرا، ولها خاصيات غذائية وعلاجية كثيرة، ومن فوائدها إزالة التهاب اللثة والفم، وهي طاردة للديدان المعوية، إضافة إلى فوائدها في مداواة الجروح والقروح، ووقف الإسهال، وتخفيف الصداع، وخفض حرارة الجسم. كما تستخدم قشور الرمان صناعيا فى صباغة الجلود والحرير. وشجرة الرمان موطنها الأصلي منطقة آسيا الوسطى. ومن أهم مناطق إنتاج الرمان إيران والسعودية.
وقد انتشرت في مناطق عديدة من العالم، ومنها الدول المتوسطية وأمريكا والهند والصين.
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 132321