يوسف الشاهد : إخترت الجزائر كأول بلد أزوره إعتبارا للعلاقات الإستثنائية التى تربطها بتونس

باب نات -
(من مبعوثة وات سهام مامى) - قال رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، لدى حلوله صباح اليوم الأحد بمطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائرية، "لقد إخترت الجزائر، كأول بلد أزوره كرئيس حكومة إعتبارا للعلاقات الإستثنائية التى تربطها بتونس".

وأضاف في تصريح إعلامي، عقب إستقباله من قبل الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، أنه يحمل رسالة من رئيس الجمهورية، الباجى قايد السبسي، الى نظيره الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا التطلع خلال زيارة العمل والأخوة التى يؤديها اليوم الى الجزائر، الى مزيد دفع العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والتجارة.

وأضاف في تصريح إعلامي، عقب إستقباله من قبل الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، أنه يحمل رسالة من رئيس الجمهورية، الباجى قايد السبسي، الى نظيره الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا التطلع خلال زيارة العمل والأخوة التى يؤديها اليوم الى الجزائر، الى مزيد دفع العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والتجارة.
وأكد الشاهد ،الذى يترأس وفدا حكوميا يتكون من وزيري الداخلية والصناعة والتجارة وكاتب الدولة للشؤون الخارجية، أن "السعي إلى دفع هذه العلاقات والمحافظة على مستواها الإستثنائي، يجسم إرادة الشعبين الشقيقين اللذين يتقاسمان تاريخا ومستقبلا مشتركين".
وإثر ذلك، توجه رئيس الحكومة، مرفوقا بنظيره الجزائري، الى مربع الشهداء بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة، حيث وضع إكليلا من الزهور، وتلا فاتحة الكتاب ترحما على شهداء ثورة التحرير الجزائرية.
سهم تلف المجالات، لاسيما الأمنية والاقتصادية، وتربطهما علاقات متميزة قوامها التعاون والأخوة وحسن الجوار، وتستند إلى إطار قانوني ثري ومتنوع.

وأفادت وزارة الشؤون الخارجية فى وثيقة تحصلت عليها (وات)، بأن العلاقات التونسية الجزائرية تسودها، أجواء إيجابية ورغبة مشتركة في الإرتقاء بالتعاون إلى مستوى التكامل والشراكة الاستراتيجية المتكافئة والمستدامة.
فهى تتميز بإنتظام ودورية إنعقاد مختلف الآليات واللجان القطاعية والفنية المشتركة، والتي تساهم بشكل كبير في مزيد تطويرها وإثراءها على غرار اللجنة الكبرى المشتركة التي عقدت دورتها العشرين بالجزائر في أكتوبر 2015.
كما يحرص البلدان على تكثيف التنسيق والتشاور بشأن المسائل والقضايا ذات الاهتمام المشترك لمجابهة مختلف التحديات الراهنة .
فقد أضحى محور تنمية المناطق الحدودية أحد الأولويات المرحلة لمزيد تحقيق التضامن والتعاون بين البلدين ولدرء المخاطر التي تتهددهما (توجد 9 مراكز حدودية بين البلدين).
ويؤطر التعاون الاقتصادي عديد الاتفاقيات ،أبرزها الاتفاق التجاري التفاضلي (دخل حيز التنفيذ منذ 1 مارس 2014) ، بالاضافة التعاون المالي الذى شهد نقلة نوعية منذ سنة 2011، حيث تم توقيع بروتوكولات مالية بقيمة 600 مليون دولار أمريكي في شكل هبات وقروض وودائع بنكية.
كما أصبحت الجزائر الشريك التجاري الأول لتونس على المستوى المغاربي والعربي بحجم مبادلات تجارية وصل إلى حدود 4 مليار دينار سنة 2014 ،وبحجم صادرات إرتفعت إلى 1ر1 مليار دينار سنة 2015 .
علما وأن المبادلات التجارية للأشهر السبعة الأول من سنة 2016 قد بلغت 7ر1807 م د موزعة بين 4,831 م د صادرات و3.
976 واردات.
وتعتبر الجزائر المزود الرئيسي لبلادنا بتأمينها حوالي 60 بالمائة من احتياجاتنا الطاقية، والحريف السياحي الأول لبلادنا خلال السنوات الأخيرة بحجم إقبال قدر بـ5ر1 مليون سائح سنة 2015.
كما يعمل البلدان على مزيد تطوير التعاون في عديد المجالات الاقتصادية على غرار النقل والتجهيز والطاقة والصناعة والسياحة ، وفي قطاعات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والتربية والثقافة.
وسجل في بداية أوت 2016 إعادة تشغيل خط بري بين تونس وعنابة لنقل المسافرين، وتتواصل الجهود بالنسبة لمسألتي الربط بين شبكتي السكك الحديدية وتطوير النقل البحري، وفق ما ورد في نص الوثيقة.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 131998