صندوق النقد الدولي يراجع توقعاته بشان النمو في تونس لسنة 2016 الى حدود 5ر1 بالمائة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/mise-en-examen-de-christine-lagarde.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - واشنطن (مبعوثة وات/ بسمة الشتاوي) - خفض صندوق النقد الدولي توقعاته بشان النمو في تونس بالنسبة لسنة 2016 الى 5ر1 بالمائة مقابل 2 بالمائة في توقعاته في شهر افريل 2016 غير انه توقع انتعاشة تدريجية للنمو خلال السنة القادمة لتصل نسبته الى 8ر2 بالمائة .

في المقابل، توقع الصندوق، في تقريره حول افاق الاقتصاد العالمي، الذي اصدره اليوم بالعاصمة الامريكية واشنطن، تحسنا في نسبة التضخم من 9ر4 بالمائة سنة 2015 الى 7ر3 بالمائة سنة 2016 و9ر3 بالمائة سنة 2017 وكذلك الشان بالنسبة لنسبة العجر الجاري الذي من المتوقع ان يصل حسب ذات التقرير الى 8 بالمائة خلال السنة الحالية و7ر6 بالمائة سنة 2017 مقابل 9ر8 بالمائة سنة 2015.

وراجع الصندوق توقعاته بشان النمو في العالم وقال " انه سيكون في حدود 1ر3 بالمائة بالنسبة للسنة الحالية و4ر3 بالنسبة لسنة 2017 اي بانخفاض ب1ر0 نقطة مقارنة بتوقعاته في شهر أفريل الماضي ".



وفسر التقرير، الذي يصدر يومين قبل انطلاق اجتماعات الخريف للبنك العالمي وصندوق النقد الدولي من 7 الى 9 اكتوبر 2016 بواشنطن، هذا التخفيض في التوقعات الى مراجعة الولايات المتحدة الامريكية توقعاتها للنمو وقرب تخطي البرازيل وروسيا مرحلة الانكماش الى جانب نتيجة الاستفتاء في بريطانيا الذي قضى بخروجها من منطقة اليورو.
واعتبر المدير بقسم البحوث الاقتصادية بالصندوق جيان ماريا ميليسي، ان حالة عدم اليقين السياسي في تونس، بعد تغيير الحكومة والوضع الدولي المعقد بالاضافة الى خطر الارهاب الذي يصعب التحكم فيه زادت من تعقد الوضع بالنسبة لتونس الذي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة.
واضاف، في رده على سؤال ل(وات) حول افاق النمو في تونس على المديين القريب والمتوسط، على هامش ندوة صحفية عقدت الثلاثاء بواشنطن لتقديم التقرير، "ان الوضع عامة في المنطقة له تاثير مباشر على تونس فضعف النمو في المنطقة بسبب تراجع اسعار المواد الاولية كان له تاثير على صادراتها مشيرا الى التحسن التدريجي للنمو على المدى المتوسط والبعيد ولكن هده الافاق تنطوي على مخاطر ولايمكن ان تكون متفائلة بالشكل المطلوب.
واعتبر المستشار الاقتصادي بالصندوق موريس اوبسفيلد، ان معدلات النمو العالمي تسير ببطء مشيرا الى وجود تباطؤ فى النمو خلال الربع الاخير من السنة في البلدان المتقدمة وخاصة بمنطقة اليورو.
وحول النمو في منطقة الشرق الاوسط، الذي من المتوقع ان يكون في حدود 2ر3 بالنسبة لسنة 2016 و2ر3 بالنسبة للسنة القادمة، اكد ان معدلات النمو في المنطقة تتأثر بالاوضاع التي تمر بها عديد الدول وخاصة العنف والصراعات الداخلية.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 131837

Abstract1  (Tunisia)  |Mercredi 5 Octobre 2016 à 10:37           
ياخذو قروضات باش المسؤولين يعملو رحلات و يتفتقو. و الشعب كيف يسأل الفلوس وين يقولولو عملنا بيها صنبة بورقيبة و ولاد حمد و غاندي ... ناقص يعملو لكل مواطن صنبة يعبدها. و بعد يقلك لازمنا تقشف و ضرائب و ...

Khemais  (Switzerland)  |Mercredi 5 Octobre 2016 à 09:34           
ويــــــــــــــــــــــــــــــــــــن مشت فلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوس القـــــــــــــــــــــــــروض

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Balkees  ()  |Mercredi 5 Octobre 2016 à 09:16           
ما دامت الثقوب موجودة ..سيبقى النّمو في الحضيض .. وستتواصل سياسة الاقتراض العشوائية و لن تشبع بطون و لن ترتو أفواه!!!! أقفلو الثّقوب ... يستقم حالنا ..
الثقوب هي : الرّشوة .. المحسوبية .. غياب الرّقابة عن الادارة .. غياب الرّقابة عن قروض البنوك لتمويل مشاريع تافهة و لا تعود على الاقتصاد بأي نفع !!!
التّجارة الموازية ... والتي أغرقت السوق بسلع مسمومة و ملوثة من الصّين!!!

Langdevip  ()  |Mardi 4 Octobre 2016 à 22:11           
كريستين القردة الصديقة الحميمة إلي بعولها لبلاد دخلوا اعليها بالقروض والفلوس ممكن

ما تتدخلش تونس بالكل , الخبثاء المتوكلين على لبلاد عندهم مصالح و مشاريع في بريطانية

و فرانسة و اليونان , و لا مواطن يعرف وين مشت فلوس القروض كيف املاك الدولة تخطفت

و صبحوا ملاكة

كيف هك هنشير الدقلة ناس تتصرف كيف إلي رزق السيد الوالد , وين شفوها نتنت عيطوا

للغنوشي باش إعاونهم لاحتلال املاك الشعب

و كريستين القردة زاد شجعها هك بوجمعة إلي ديمة إكشخ و سنيه مشتية لبرة و كمل على

ما خلاتو التروكة المقبورة و ألعاتي برنس المؤقت إلى صبح يخدم في اجندة اجنابية و دخل

لبلاد في حيط

على كل بو جمعة دخلو للشعب التونسي في الشباك

Mandhouj  ()  |Mardi 4 Octobre 2016 à 21:54           
مراجعة نسبة النمو ستبقى مفتوحة أمام كل إحتمال ، لا يسير في مسار الانتهاء من حرب الشقوق ، لا يسير في مسار أن تأخذ تونس طريق حوكمة راشدة ، بكل ما يلزم، ما يقتضي من آليات الشفافية في كل القطاع العمومي (إدارة ، شركات ) كما في قطاع البنوك العامة و الخاصة ، في قطاع إدارة العملية/الدورة الاقتصادية في جملتها .. تونس يجب أن تفهم أنها يجب أنها يجب أن تعي ، أن إستكمال المسار الانتقالي في جانبه التاريخي (عدالة انتقالية/مصالحة وطنية) و في مساره الدستوري
، إستكمال المؤسسات الدستورية التي لا تزال مفقودة ، إستكمال وضع منظومة اللامركزية و إقامة الانتخابات البلدية ، هو الذي سيبعث بها في طريق الإنطلاق لبناء المجتمع الجديد ، مجتمع المؤسسات الجمهورية التي لا تناقش المصلحة العامة و لا تساوم عليها ، مجتمع أن الرزق العام ليس رزق البيليك ، مجتمع العمل السياسي الديمقراطي الشفاف و أن ننتهي عن المال السياسي الفاسد ، تونس القطاع العام الذي يخدم المواطن ، تونس القطع مع آليات الاستحواذ على السلطة و جعلها في يد
باندية التمرميد ، كما هي اليوم ، على السلط الدستورية (برلمان ، حكومة ، رئاسة )، تونس القطع مع آليات السلب للثروات الوطنية ، التي هي ملك الجميع ، تونس القطع مع سياسات التهميش و تونس إقرار مبدأ المحاسبة و المراقبة الديمقراطية و الاجتماعية.

ثم عندها تكون مؤشرات النمو جد جميلة .

أما اليوم يمكن للبنك النقد الدولي أن يقول ما يريد .. و إذا نبقى على حالنا ، فالمؤسسات المالية الدولية تكون هي الحاكم الحقيقي للبلاد ، هل من أجل ذلك قمنا بثورة ؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female