الشاهد يعلن عن مشروع لتحلية مياه البحر وبرنامج لتعصير الطرقات بكلفة 400 م د

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/chahedle280916.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، الأربعاء، أنه سيتم تنزيل مشروع استثنائي لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون دينار في إطار قانون المالية 2017 وأوضح الشاهد، خلال حوار إعلامي بثته التلفزة الوطنية والإذاعة الخاصة "موزاييك اف أم"، أنه سيتم في إطار هذا البرنامج اقتناء وحدات متنقلة لتحلية مياه البحر.
على صعيد آخر، تحدث رئيس الحكومة عن برنامج عاجل، سينطلق في نوفمبر 2016، لتعصير الطرقات بحوالي 72 بلدية، بكلفة 200 مليون دينار، موضحا أنه سيتم في هذا الإطار، اختيار 3 بلديات في كل ولاية صغرى أو متوسطة أو كبرى لتنفيذ هذا البرنامج.
وبشأن ملف النظافة والبيئة، دعا الشاهد كل الأطراف ذات العلاقة، دون استثناء، إلى تقاسم المسؤوليات والأعباء للنهوض بالمجال البيئي، الذي شهد إخلالات عديدة خلال السنوات الأخيرة.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس الحكومة، أنه سيتم في غضون 10 أو 15 يوما، توزيع 400 من تجهيزات ومعدات نظافة على البلديات بمختلف مناطق البلاد، من إضفاء مزيد النجاعة على خدماتها وتدخلاتها لفائدة المواطن.



وأعلن في الإطار ذاته، عن إنشاء 7 مراكز تحويل للنفايات خلال سنة 2017 لتخفيف الضغط على المراكز الحالية.



إجراءات جديدة وعاجلة لاعادة ثقة المواطن في الدولة
وأعلن رئيس الحكومة أنّ حكومته انطلقت مباشرة في العمل بفضل التشخيص الدقيق الذي قام به رئيس الجمهورية للازمة الاقتصادية والمالية والاجتماعيّة والتي تجسّمت في وثيقة قرطاج.
وأوضح الشاهد أنه تم اتخاذ إجراءات جديدة وعاجلة لاعادة ثقة المواطن في الدولة وأن هذه الإجراءات ستحسن معيشة المواطن حيث سيتم توفير الماء الصالح للشراب في عدة مناطق عرفت في الفترة الماضية أزمة ونقصا واضحا مضيفا أنه سيتم في هذا السياق العمل على تركيز وحدات متنقلة لتحلية مياه البحر والمياه الجوفية المالحة وذلك لنتمكن في السنوات المقبلة من تغطية النقص الحاصل.
وأضاف الشاهد أن الحكومة أعدت أيضا برنامجا لتعصير كل الطرقات البلدية ينطلق في نوفمبر المقبل على أن تكون 3 بلديات في كل ولاية وذلك لتحسين البنية التحتية المتردية التي كشفتها الأمطار الغزيرة في الفترة الأخيرة.

وأكّد الشاهد أنّ فريقه يعمل حاليا على معالجة الأزمات ومحاولة وضع رؤية وتصور واضح، متابعا "نحن لا نملك الوقت الكافي .. انطلقنا في إطفاء الحرائق التي انجرت عن غياب الحوار بين الدولة والمواطنين لكن لا يمكن مواصلة العمل كحكومة مطافئ" على حدّ تعبيره. وشدّد رئيس الحكومة على ضرورة إعادة كسب ثقة المواطن من خلال إعادة الأمن واحترام القانون ومقاومة لفساد وبسط العدالة إلى جانب تركيز اقتصاد قوي يخلق العمل والتنمية.

إجراءات جديدة لطالبي قروض السكن
كما أعلن رئيس الحكومة عن إجراءات جديدة لطالبي قروض السكن، قائلا إنه سيتم إطلاق برنامج السكن الأول وهو برنامج خاص بالطبقة الوسطى لتسهيل اقتناء مساكن.

وأضاف رئيس الحكومة أن الدولة ستدعم كل من يتقدم للحصول على قرض سكني وستتدخل وتوفر التمويل الذاتي ب30 ألف دينار في شكل قرض، موضحا أن هذه الإجراءات تشمل أصحاب الدخل الشهري المتراوح بين مرتين و8 مرات الأجر الأدنى المضمون وأنه سيتم إعفاؤهم من التمويل الذاتي وإمهالهم مدة 5 سنوات.

'لا تصالح مع المتهربين ولا وجود لإعفاء ضريبي'
وأكّد رئيس الحكومة أنّ المديونية ارتفعت من 25 مليون دينار إلى 62 مليون مليار وهو رقم خطير يعكس الوضع الإقتصادي الصعب في تونس. وأشار إلى أن الأولويّة اليوم لإعادة الإنتاج لتحسين موارد الدولة خاصة إعادة إنتاج الفسفاط والموارد المنجميّة.

وأعلن الشاهد في سياق آخر، عزمه مراجعة الجدول الضريبي على الدخل الذي لم تقع مراجعته منذ 1990 لتخفيف العبء الضريبي على الطبقات الضعيفة مما سيحسن في دخلهم الصافي.

وفي سؤاله عن الحلّ الذي اتخذته حكومته بخصوص التجارة الموازية، قال الشاهد إنّه من الضروري إدماج الاقتصاد الموازي في القطاع المنظم، "وهناك تجربة لجمع الباعة المنتصبين بطريقة فوضويّة في فضاء مهيأ واجبارهم على دفع الضرائب والجباية للدولة".

وأشار إلى وجود 6 فضاءات مهيّأة في تونس العاصمة لاستقبال هؤلاء الباعة "وإلّا فسنعتمد الحلّ الردعي" على حدّ تعبيره.

وشدّد رئيس الحكومة على أن لا تصالح مع المتهربين من الضريبة ولا وجود لاعفاء ضريبي لأنّ ذلك يضرّ بموارد الدّولة "الجميع مطالب بدفع ما عليه لان الدولة في حاجة لهذه الأموال ".

وأعلن في نفس السياق أنّ سيقع بعث جهاز شرطة جبائية دورها جمع موارد الدولة واستخلاص الضرائب وسيعملون على استرداد 1000 مليار كديون متخلدة.


صرف رواتب الموظفين لشهر أكتوبر ستكون فى موعدها
وأكد يوسف الشاهد بأن صرف رواتب الموظفين لشهر أكتوبر ستكون فى موعدها .
واشار الشاهد الى أن هناك صعوبة فى توفير رواتب المواظفين الشيئ الذي يجعل الدولة تلتجأ للاقتراض سواء من البنوك التونسية ومن القروض الخارجية.

رؤوس الفساد يلزم تدخل الحبس
وقال رئيس الحكومة أنّ 'رؤوس الفساد يجب أن تدخل السجن' وهو الحلّ الوحيد لمحاربة هذه الآفة الخطيرة. وشدّد على ضرورة وضع قانون ضدّ الإثراء غير المشروع وقانون آخر لإجبار كبار مسؤولي الدولة على التصريح بمكاسبهم.

كما أعلن الشاهد في نفس السياق أنّه سيقوم بعرض مشروع قانون حول "شفافية الحياة العامة" على مجلس نوّاب الشعب نهاية هذه السنة في خطوة لتعزيز الجانب التشريعي لمقاومة ظاهرة الفساد.
وأعلن أنّ سوء الحوكمة ساهم في انتشار الفساد لهذا سيقع الإعتماد على الإدارة الرقمية "دون اغفال أهميّة العزيمة السياسية للتعاطي مع هذه الآفة".
وقال رئيس الحكومة إنّه أعطى تعليمات لوزير العدل والداخلية ليكون مقاومة الفساد أحد أولوياتهما.

250 مليار للباعثين الشبان
وأعلن رئيس الحكومة أنّ قانون الطوارئ الإقتصاديّة الذي أثار مؤخّرا الكثير من الجدل سيخدم مصلحة المستثمر التونسي والأجنبي على حدّ السواء من خلال تقديم استثناءات إدارية لمشاريع استثمارية لمدة 3 سنوات في بعض القطاعات حسب ما جاء في مخطط التنمية 2016 دون المسّ من آليات الرقابة على الحكومة.

وأضاف أنّ الدولة وضعت مخططا مهمّا ستسعى إلى إنجاحه يقوم على توجيه أداءات الشركات الضخمة لضمان تمويلات للشركات الصغرى والمتوسطة التي تعاني من مشاكل في التمويل.

وأَعلن رئيس الحكومة مبادرة تتمثّل في بعث 5 صناديق للقروض الصغرى قيمتها الجمليّة 250 مليون دينار ستقوم بتوفير قروض للراغبين في بعض مشاريع (بين 5 و25 ألف دينار) في قطاعات معينة على غرار قطاع الغابات ورسكلة النفايات والصناعات التقليدية، متابعا أنّه سيقع تكوين فريق وإرساله إلى الجهات للاجتماع بالشبان وتوجيههم حول هذه المشاريع وكيفية التمويل.

وفي نفس السياق، تطرّق يوسف الشاهد إلى الشركات المصدّرة، مؤكّدا أنّ قرار إعفائها من الضريبة سيتواصل لأنها تساهم في توفير مواطن الشغل وتعدّ مصدرا هاما للعملة الصعبة "لهذا يجب مزيد دعمها" على حدّ تعبيره.


أنا ولد النداء وأتشرف بالانتماء لهذا الحزب
وعلّق رئيس الحكومة على مقترح تعيينه على رأس الهيئة السياسية لحزب نداء تونس، قائلا " أنا ولد النداء وأتشرف بالانتماء لهذا الحزب.. كما فكرت في المقترح.. وكل وقت ووقتو.."

وأضاف يوسف الشاهد أنه سبق وأن صرح في وقت سابق أن أولوياته في المرحلة الحالية هي العمل الحكومي والتشغيل ومشاغل التونسيين وإخراج تونس من أزمتها، متابعا أن يطمح إلى إعادة الأمل للتونسيين.

وتحدث رئس الحكومة عن الدور الكبير الذي لعبه حزب نداء تونس في الانتقال الديمقراطي ومساهمته في نجاح التجربة الديمقراطية، على حد تعبيره.


Comments


16 de 16 commentaires pour l'article 131568

Bismarck75  (Germany)  |Jeudi 29 Septembre 2016 à 14:16           
يضهرلي معدات تحلية ماء البحر مدخلهم واحد من المفسدين صفقة

MedTunisie  (Tunisia)  |Jeudi 29 Septembre 2016 à 12:49 | Par           
الشعب من يدفع ثمن اخطاء السياسين و الشعب يمول الحوت الكبير و لن نصدق السياسين الا بالملموس و بالمساوات الاجتماعية و الظرائب المدروسة و محاسبة من تسبب في الوضع الحالي

Abstract1  (Tunisia)  |Jeudi 29 Septembre 2016 à 12:00           
الشاهد جاي متحزّم للشعب باش يترّكو. وجهو ما يجيب خير، و كان يمشي للبحر الا ما ينشح.

Khemais  (Switzerland)  |Jeudi 29 Septembre 2016 à 11:26           
مشـــــــــــــــــــــــــــــــــــروع لتحلية مياه البحر......مكلف ماليا وبشريا

مـــــــــــــــــــــــاء لمطر خير من مــــــــــــــــــاء للبحر.....يا خبــــــــــــــــــــــراء ومهندسيـــــــــــــن.....استشيروا وزير

الفلاحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة والثروة الطبيــــــــعية

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 29 Septembre 2016 à 08:56           
لماذا وحدات متنقلة لتحلية ماء البحر ؟
تكلفة عالية (من 20 الى 50 في المائة أغلى من مثلها ثابتة)
انتاجية محدودة جدا
عرضة للعطب والتلف بسرعة كبيرة
كل شبكات توزيع الماء مرتبطة ببعضها جهويا ولا مبرر على الاطلاق لنقلة وحدة تحلية ماء البحر من مكان الى آخر
ويدعون مقاومة الفساد ! ! ! ! ! !

Bismarck75  (Germany)  |Jeudi 29 Septembre 2016 à 08:37           
نخرجو عالطبيعة ونلوجو عل الصعيب

Bismarck75  (Germany)  |Jeudi 29 Septembre 2016 à 08:35           
ماء لبحر يقعد ديما غير صالح للاستهلاك شوفو الماء في جربة

Bismarck75  (Germany)  |Jeudi 29 Septembre 2016 à 08:33           
لمدتو ماء لمطر خير ميمشي للبحر

Kerker  (France)  |Mercredi 28 Septembre 2016 à 23:30           
تابعت الحوار بأكمله و إقتنعت بأنّ لنا حكومة محكومة لا دراية لها بالواقع ، حكومة تحلم بمشاريع غير مصمّمة في انتظار المستثمرين. كنت مندهشا من القرار الّذي اتّخذه لإعطاء 400 د لمدّة سنتين للمنخرطين الجدد من حاملي الشهادات الجامعية داخل الشركات الخاصّة و إعطاءها الثّقة الكاملة لإدماجهم نهائيا ما بعد ذلك!!! أذكّر بأنّه حلم قد وقع فيه الوزير الأوّل محمّد مزالي في بداية الثّمانينات لمّا أقام العقيد معمّر القذّافي بطرد 30000 عامل تونسي على الحدود و
البقية تعرفها كامل الأطراف....إنّ الشركات لا تنظر إلاّ لما تكتسبه في مداخلها و ستهدّده بطرد العمّال إن لم تتمتّع بما تستوجبه من مطالب . إنّهم كالطّحّانة التي لا ترى في صابة القمح سوى تشغيل طاحوناتهم . بقت دار نوح على حالها و سندخل في مدّة تحت الحماية الغربية نظرا لتهاطل الدّيون و قلّة الفكر. همّنا المحافظة على إستقلالنا الدّاخلي و كلّنا نعلم أنّ كسبه صعبا . أقول للجميع أنّ تونس لها رجال قادرة على كسب الرّهان لكن لمن تقرأ زابورك يا داوود. كثرت
القيادة المفروظة من الخارج و العشوائية من الدّاخل و قلّت الأيادي العاملة و العقول المفكّرة.....

Khemais  (Switzerland)  |Mercredi 28 Septembre 2016 à 22:28 | Par           
الأمن والجيش يحارب المجرمين القتلة وما يسمونه الاٍرهاب والقضاء يحارب الفساد والمفسدين وحاشيتهم. والحكومة تحارب الفقر والبطالة...وبالتوفيق للجميع في كل مهامهم 🇹🇳👍🇹🇳👍🇹🇳

Mandhouj  (France)  |Mercredi 28 Septembre 2016 à 22:19           

راشد الغنوشي: علاقتي بقائد السبسي بخير، و محاولات كسر هذه الحلقة التي قامت عليها سياسة التوافق، ليست بريئة

(France) |Mercredi 28 Septembre 2016 à 21h 01mm | Historique de mandhouj
الذي أريد أن أقف عليه من هذا التصريح :
"اعتماد الحوار ، الإستجابة المعقولة ، للمطالب المعقولة "

في فريانة ، قرقنة ، سيدي بو زيد ، في جمنة ، ... كل المطالب معقولة ، ليس هناك تعجيز للحكومة ... نحن في 5 سنوات بعد الثورة ... لما كانت الاحتجاجات تلعب في دور سياسي ضد الانتقال الديمقراطي ، لم نسكت على ذلك ... خاصة و أن الثورة المضادة وظفت تلك الاحتجاجات ، التي هي في الأصل شرعية ومشروعة و معقولة و بها قامت الثورة ... اليوم تبقى الثورة المضادة توظف تلك الاحتجاجات ، لتضع شرعية لرجوع النظام الديكتاتوري .. وهذه مفارقة عجيبة ، لكن صراع الطبقات كما
نعرف ، وجوه وقوى الردة تعرف كيف توظفه .. لحد الآن اللوبيات القديمة أو التاريخية و الجديدة أو الموازية ، تعرف كيف تخلق و كيف تصنع ضعف الدولة .. الاحتجاجات المعقولة هي التي تذكر الحكومات بأن هناك مسار أهداف ثورة ، بأن هناك مسار إستحقاقات ثورة .. الشهداء لم يدفعوا حياتهم هباء ... دم الشهداء أثمر مجال حرية تعبير ، الدستور التوافقي (أو المعقول ) يضمنه و الواقع يجب أن يدافع عنه و يحميه ؛ المقصود بالواقع هي الحقيقة العامة التي تحكم المجتمع ، من جهة
الدولة بكل اجهزتها يجب أن تحمي الحريات و التعدية ، كذالك نضالات الشعب ، مجتمع مدني و جماهير ... تلك هي الديمقراطية .. إذا الدولة تهدد مناخ الحريات و مكاسب الثورة ، دخول المجتمع المدني على الخط ، عمر طبيعي ، نزول الجماهير للشارع للدفع عن الحريات و عن التعددية أمر طبيعي و معقول ...

نبقى نندد بغض بصر الحكومة ، الرئاسة، مجلس نواب الشعب ، عن عدم إستكمال المؤسسات الدستورية ،
نبقى نندد بورقة رئيس الجمهورية للمصالحة الاقتصادية و المالية ، على إعتبار أنها إنقلاب على مسار العدالة الانتقالية ، و تقزيم لمسار المصالحة ، بإعتباره تنازل عن حق شعب ، و يرقى ليكون مطالبة الشعب بطلب العفو من الفاسدين و السراق ... لا نريد سرقة ثانية لاموال الشعب ،
نعتبر الحرب على الفساد دور الجميع ، دون نواب ذا جرأة ، دون مجتمع مدني ذا جرأة ، دون مواطنيين لا يخافون الفاسدين ، لا يمكن للقضاء أن يحارب الفساد .. اليوم نعرف أن الحكومة ضعيفة جدا في هذه الحرب ، عليها أن تأخذ الأمر بجد .

مع توفر الارادات القوية لدى السلطة التنفيذية ، في محاربة الفساد جملة و تفصيلا (رشوة ، تهريب للعملة الصعبة ، تهرب جبائي، سيطرة الموازي على السوق ، ...) الاحتجاجات ستكون معقولة و معقولة جدا ... و نحن نعرف أن الحلول هي بناء جماعي .

Khemais  (Switzerland)  |Mercredi 28 Septembre 2016 à 22:15 | Par           
﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ اعجبني نداء المفتي وكان أفضل ولو ان نداء ه أتى متاخرا بعد سونامي تخريب الاقتصاد....فمركب النجاة بين أيدي حكومة الوحدة الوطنية التي بدأت تحلم.... أيها التونسيين إلرجاء "ترك" الاحتجاجات والاعتصامات والانصراف للعمل والدراسة، لان تونس تعيش وضعا اقتصاديا صعبا وأصبحت "في مفترق طرق". يا "أبناء الشعب أينما كُنتُم ، سواء في مواقعكم الإدارية أو في المصانع والمتاجر أو في الحقول أو في المدارس والمعاهد والكليات على ترك الاحتجاجات العشوائية والاعتصامات المعطلة للعمل والإنتاج وسد الطرق والإضرار بالملك العام"، أن "الصعوبات التى تمر بها تونس وخصوصا منها الاقتصادية، وتأثير ذلك على الوضع الاجتماعي العام، تحتم تكاتف الجهود بين الجميع وفي كل المناطق والجهات ويفرض على التونسيين الاستجابة الى الواجب المقدس في حماية الوطن والعمل على تنميته". 👍🇹🇳👍🇹🇳👍🇹🇳👍

Mandhouj  (France)  |Mercredi 28 Septembre 2016 à 22:12           
حماية المبلغين : الفساد هو متغلغل في الجهاز السيادي الأمني و السياسي .. من سيحمي المبلغ ؟ ميليشية جديدة مسلحة ؟

تصبحون على خير

Abdelhafidh Takouti  (Tunisia)  |Mercredi 28 Septembre 2016 à 22:07           
...و قد كنت اتابع برنامج عاى قناة حنبعل و اكد الخبراء انه لم يلمسوا جدية و لا حتى بداية لمحاربة ؟؟؟التهرب الضريبي في قانون المالية 2017 فاين الوعود يا من اقسمت و حكومتك

Mandhouj  (France)  |Mercredi 28 Septembre 2016 à 22:06           
محاربة الفساد :
الجواب السريع : يلزم هناك رؤوس تدخل السجن،(كمال اللطيف يستنى في البوليسية ، راهو حضر المقرونة ، أو 10 كيلو فوشيك ، يا حزن إلي يقرب للدار).
الجواب الطويل (سمعتموه )،

هل هو تسويق لخلق فضاء لثقة كاذبة ، لتسريب ورقة رئيس الجمهورية ؟ أم فعلا سنرى جديد جد لائق بمحاربة الفساد ؟ الأيام بيننا هي تكون محملة بالحقيقة .

يا سي الشاهد فين وصلت قضية السيد طوبال ؟

Mandhouj  (France)  |Mercredi 28 Septembre 2016 à 21:54           
تابعت الحوار و لا أزال أتابع ...
سؤال بماذا تحلم ؟
الجواب ، .... سمعتوه،
التعليق : يا سي يوسف الذي يحكم لا يحلم و إنما يعيش حقيقة ، يعيش واقع ، عبر مسؤولياته المناطة إليه .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female