قائد السبسي الابن: قرارات اجتماع بعض قيادات نداء تونس يوم الاثنين لن تكون شرعية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/hafedh2016.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اعتبر المدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي أن المقترحات التي توافقت عليها الكتلة البرلمانية اليوم الأحد 18 سبتمبر 2016 في صالح الحزب والحكومة استجابت لما تضمنته وثيقة قرطاج.

و قال قايد السبسي الابن في تعليقه على الاجتماع الذي سيعقده عدد من قيادات الحزب غدا "إن قراراته لن تكون شرعية باعتبار أن الهيكل الوحيد المخول له اتخاذ القرارات باسم الحزب هو الهيئة السياسية" حسب تعبيره.






وبخصوص مدى وجاهة مقترح تكليف رئيس الحكومة يوسف الشاهد برئاسة الهيئة السياسية لنداء تونس، أوضح قائد السبسي أن "الحكومة التى تواجه تحديات كبيرة في ظرف اقتصادي واجتماعي صعب، تحتاج إلى حزام سياسي وامتداد شعبي واسع ودعم حقيقي من حركة نداء تونس"، مفيدا بأنه "هو صاحب هذا المقترح الذي تقدم به أمام أعضاء الكتلة النيابية لنداء تونس في انتظار عرضه وبقية المقترحات على الهيئة السياسية للحركة المزمع عقدها خلال الأسبوع القادم".
وفي ما يتعلق بالسعي الى إعفاء رئيس الكتلة الحالي سفيان طوبال، قال أن "طوبال ابن الحركة ولا يزال عضو كتلتها البرلمانية التي وحدها فقط تقرر من يقودها"، مفندا "كل ما يروج حول سوء العلاقة بينهما"، نعتبرا أن "حركة نداء تونس حزب ديمقراطي منفتح على كافة الآراء"".

وكان عضو الهيئة السياسية بحزب حركة نداء تونس فوزي اللومي أفاد بأن أعضاء من الهيئة السياسية ومن المكتب التنفيذي ومن المجلس الوطني للحزب، سيجتمعون يوم الإثنين، للنظر في خارطة الطريق التي تم وضعها الخميس الماضي، للعمل على إنقاذ الحزب وإعادة بنائه وهيكلته، إلى حين إنعقاد المؤتمر القادم.
وأوضح اللومي، في تصريح يوم السبت لـ "وكالة تونس إفريقيا للأنباء"، أن خارطة الطريق قد ضبطها عدد من قيادات الحزب، على غرار رضاء بلحاج وبوجمعة الرميلي، وتتضمن 18 نقطة، مبرزا ضرورة أن تعمل القواعد والقيادات الوطنية والجهوية للحزب، التي ساهمت في تأسيسه وفوزه في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفارطة، على تأدية دورها، لإعادة بناء الحزب الذي قال "إنه يمر بوضعية صعبة" .
وقال "إن الانقسامات التي يشهدها الحزب وخوض غمار الانتخابات البلدية دون قيادة شرعية، سيجعل من القائمات التي ستتقدم بها حركة نداء تونس مبنية على أساس الولاءات وليس الكفاءة، بما سيفسح المجال أمام أحزاب أخرى للفوز في الإنتخابات" .
كما بين الرميلي، أن الصراعات الجانبية التي يمر بها الحزب، والخروقات التي تسبب فيها بعض القياديين، من خلال الخوض في عدد من المسائل دون العودة إلى الهيئة السياسية كما تقتضي العملية الديمقراطية، قد أضرت بالحركة، وهو ما يتطلب وفق تقديره "إيلاءها مزيدا من الإهتمام"، مشيرا في هذا الصدد، الى ان اللجنة التي تفاوضت باسم الحزب بشأن حكومة الوحدة الوطنية "لم تنبثق عن الهيئة السياسية" .
يشار الى ان خارطة الطريق التي وردت تحت عنوان "مشروع خارطة طريق لإنقاذ مسار حركة نداء تونس وتركيز هيئة تسييرية إلى غاية إنعقاد المؤتمر الإنتخابي"، قد دعت بالخصوص إلى تعيين هيئة تسييرية بالتوافق أو الإنتخاب، وتحيين النظام الداخلي للحزب ليتلاءم مع الهيكلة الجديدة، إضافة إلى إعداد دليل إنتخابي لتجديد هياكل الحركة قبل المؤتمر.
كما نصت على ضرورة تكوين لجنة تفكير تعنى بتنمية الموارد المالية للحزب، واستئناف لجنة إعداد المؤتمر الإنتخابي لمهامها، إضافة إلى تحديد وتوضيح مهام كل عضو من الهيئة السياسية لمهامه، وتركيز إدارة مستقلة وقارة طبقا لتنظيم تصادق عليه الهيئة السياسية، وتركيز اللجان القارة والقطاعية التي تم التنصيص عليها بالنظام الداخلي والنظام الأساسي للحركة.
وطالبت كذلك بمراجعة وتوسيع قائمة أعضاء المكتب التنظيمي بإطارات جديدة في إطار الإنفتاح على الكفاءات، وتوضيح إطار العمل في علاقة مع الكتلة البرلمانية و الهياكل الجهوية والمحلية وأعضاء الحكومة المنتمين لحركة نداء تونس، إضافة إلى تركيز لجنة لتحيين البرنامج السياسي والاقتصادي والاجتماعي للحركة، ولجنة خاصة للإستعداد للإنتخابات البلدية.

وكانت كتلة حركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب، اجتمعت يوم الأحد 18 سبتمبر في إطار الأيام البرلمانية، وأعلنت النائب عن الكتلة سعاد الزوالي أن المشاركين في اجتماع إطارات حركة نداء تونس في العاصمة توافقوا على جملة من المقترحات أبرزها اقتراح رئيس الحكومة يوسف الشاهد برئاسة الهيئة السياسية للحركة و إلحاق كل أعضاء الحكومة الندائيين و أعضاء الهيئة التأسيسية الحاضرين في الاجتماع بعضوية الهيئة السياسية و عقد اجتماع للهيئة الأسبوع القادم.
يشار إلى أن ندوة لإطارات لحركة نداء تونس حضرها أعضاء مجلس النواب وأعضاء الحكومة عن حركة نداء تونس والمنسقون الجهويون وأعضاء من الهيئة التأسيسية وأعضاء من الهيئة السياسية.


Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 131027

Bismarck75  (Germany)  |Lundi 19 Septembre 2016 à 15:30           
القايد السبسي الابن يفرفش و برا ميخوفش

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Lundi 19 Septembre 2016 à 09:34           
هذا حزب انتخبه مليون مرا
هذا برهان على ان الحزب انتخبه مليون عقل خارب

Khemais  (Switzerland)  |Lundi 19 Septembre 2016 à 08:02           
ما أكثرهم ثرثرة ودهـــــــاء ...داء...هؤلاء الأمنــــــــــــــاء والقيــــــــــــــــــــــــــاديين والناطقيــــــــــــــــــــن باسم احزاب النفـــــــــــــــــــــــــــــــاق....داء....
لكن بدون جـــــــــــــدوى تذكر...داء...
ما أكثرهم مكر وكذب داء فقراء السياسة
👎🏿😡👎🏿😡👎🏿

Langdevip  (France)  |Dimanche 18 Septembre 2016 à 22:15           
صحيح كلام سي مندوج , صوتوا الطفل في غياب السيد الوالد

إحبوا زادة إخرجوه من ملك بوه

عيب

Mandhouj  (France)  |Dimanche 18 Septembre 2016 à 20:36           
خرطوا عليه على خاطر بوه في نيورك .. هتوى يجيبلكم امو ثم تكلموا معه كانكم رجالة .. إلي ما تجري في جرتكم بالعصا، يا حقرين أولاد أماتهم .

Mandhouj  (France)  |Dimanche 18 Septembre 2016 à 20:32           
في حزب الشقوق الناس الكل تمضي في شواقرها .. الضرب بالراس معادش يكفي !!! توا لا كف لا شلبوق ، فاس و شاقور ...

حافظ شاف إلي اللعاب ولى بعشاه .. الليلة يبات عند أمو باش تركحلو الطرح ...


Mandhouj  (France)  |Dimanche 18 Septembre 2016 à 20:25           
Mandhouj (France) |Dimanche 18 Septembre 2016 à 07h 50m | Historique de mandhouj
منذ حكومة الصيد الأولى ، الأداء الحكومي ذهب ضحية صراعات العائلة .. حزب نداء تونس لحد الآن لم يخرج من فلسفة الشقوق التاريخية التي أسس لها بورقيبة و نمها بن علي .. مع الأسف يتراكم هذا الصراع الداخلي لحزب النداء ، مع تدخلات سافرة للرئيس تتجاوز صلاحياته الدستورية .. الأحزاب المشاركة في الحكم و خاصة حركة النهضة تتحمل جزء من المسؤولية ..

يمكن أن نفهم قدرة التهديد الخارقة للعادة للوبيات الضغط في صورة إنفصام التوافق .. لكن الرضا بأن تضرب مصالح الشعب نتيجة السكوت أو المطاوعة التكتيكية لصراع عائلي/حزبي أمر لا يقبله العقل .. تحالف أبناء الجبهة الشعبية مع التجمع الجديد (النداء ) خلال الفترة الانتقالية قد يبعث لحد الآن برسالة سلبية لحزب النهضة ، بأن نفس التحالف و لهدف اقصائي بحت يمكن أن يعود .. يجعل من حزب النهضة أسير خوف .. النتيجة تصبح ، أن الأحزاب السياسية في تونس تخوض معارك وجود
ذاتي خارج عن المصلحة الوطنية و خارج عن ما تستوجبه المرحلة التاريخية التي تمر بها البلاد (تدعيم الحريات ، ترشيد الممارسة الديمقراطية ، الاهتمام بشؤون الناس اليومية ، ثم ضرورات التنمية ).

إستمرار هذا الصراع العائلي الحزبي له أيضا ما يغذيه داخل الادارة العمومية عبر ولاآت مختلفة .. لتصبح شقوق الادارة آليات ضغط عن هذا الطرف من غيره داخل حزب النداء .. هذا أيضا أمر خطير جدا ... متى تعفي الادارة من هكذا دور ؟ التعينات الأخيرة غير بريئة من هذا التناحر عبر الادارة المركزية للدولة .. كل هذا يعقد الأمور للاحزاب التي تريد تجاوز هذا المعطى الفاسد (توظيف الادارة في حرب الشقوق ) داخل الدولة .

حزب نداء تونس (العائلة التجمعية ) لا يمكن لها أن تتعافى من هكذا حالة (حرب شقوق ، الادارة المركزية جزء منها )، ما لم تتجاوزها لوبيات الضغط .. و هذا أمر مستبعد على المستوى القريب و المتوسط .

اليوم على كل الأحزاب المعارضة التاريخية لبن علي أن تعيد ترتيب الأولويات ضمن مشروع مشترك ، بكل وطنية، و عليها أن تنقذ البلاد من السقوط ، ...

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Dimanche 18 Septembre 2016 à 12:39           
مثلها مثل الجبهة. نداء تونس قوة هدم ولاتصلح للبناء

Moutaten_Tounsi  (Tunisia)  |Samedi 17 Septembre 2016 à 19:20           
مكونات النداء تؤمن بالزعامة والفردية. لا قبل لهم لهم بالديمقراطية و الانتخابات. استنزفوا أكاذيبهم قبل الوصول إلى المواقع التي حلموا بالوصول إليها و خاصة فلول اليسار الخائب أمثال الرميلي و البكوش و المزوغي و بن حسين.... كما هو الشان لأزلام التجمع من آل اللومي و من شابههم. مهما عقدوا من اجتماعات فلن يزدادوا إلا انقساما و تشتتا لأن لاشيء يجمع بينهم "غير قلة الخير". إن الله يمهل و لا يهمل.

عبد المجيد الأحمر  (Tunisia)  |Samedi 17 Septembre 2016 à 17:51           
اجتماع جديد يوم الإثنين يعني بشائر انقسام جديد في صلب داء تونس، حتّى اللّجنة الّتي تفاوضت باسمه في شأن حكومة الوحدة الوطنيّة أصبحت غير مقبولة لأنّها ليست نابعة من المكتب السّياسيّ . ما بني على باطل يفنى على باطل

عبد المجيد الأحمر  (Tunisia)  |Samedi 17 Septembre 2016 à 17:47           
اجتماع جديد يوم الإثنين تعني بشائر انقسام جديد في صلب داء تونس، حتّى اللّجنة الّتي تفاوضب باسمه في شأن حكومة الوطنيّة أصبحت غير مقبولة لأنّها ليست نابعة من المكتب السّياسيّ . ما بني على باطل يفنى على باطل

Medcare Centre  (Tunisia)  |Samedi 17 Septembre 2016 à 15:20           
المشهد السياسي التونسي شاذ و حالة فريدة في العالم : شعب ينتخب حزب لا مادي ويواصل قبول ذلك لكن يا 'نداء' حذاري من الإنخابات المقبلة

Langdevip  (France)  |Samedi 17 Septembre 2016 à 14:20           


ولد البجبوج رئيس

مهازل ما بعد الثورة المباركة في بلاد لعجايب والغرايب


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female