ناجي جلول: سيتم اعتماد المعايير الدولية بخصوص أيام الدراسة بالنسبة إلى السنة الدراسية المقبلة

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/nejijalloul.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد وزير التربية ناجي جلول، انه سيتم اعتماد المعايير الدولية بخصوص ايام الدراسة بالنسبة الى السنة الدراسية المقبلة، بعد التوافق الحاصل مع الاتحاد العام التونسي للشغل حول اعادة صياغة الزمن المدرسي، مبينا انه تقرر الغاء الاسبوع المغلق نهائيا، والتقليص في عدد ساعات التدريس والدراسة بالمرحلة الابتدائية الى اربع ساعات فقط في اليوم الواحد.

وأضاف الوزير، خلال اعطائه اليوم السبت، اشارة انطلاق بناء الحي السكني التربوي بالمنيهلة من ولاية اريانة، انه تم ايجاد حلول لمعضلة الزمن المدرسي بالمؤسسات التربوية الابتدائية والثانوية، من خلال اعتماد نظام السداسيات، والتقليص من ايام الدراسة لتصبح 93 يوما مقابل 130 يوما، اي باعتماد نظام 5 اسابيع دراسة مع اسبوع راحة.

وأبرز بخصوص البرنامج الوطني للأحياء السكنية التربوية، اهمية النهوض بالأوضاع الاجتماعية لأعوان وإطارات وزارة التربية بالتوازي مع الاصلاح التربوي، في اطار خطة متكاملة تأخذ بعين الاعتبار وضعية التلميذ والمربي على حد سواء، مشيرا الى توفر مدخرات عقارية هامة تابعة لوزارة التربية تم جردها لتكون منطلقا لمشاريع سكنية اما عن طريق التملك او الكراء لمستحقيها.



من جهته، أفاد مدير عام ديوان مساكن اعوان وزارة التربية نورالدين بن رجب، بأن مشروع الحي السكني التربوي بالمنيهلة يشتمل على 113 مقسما للسكن الفردي وبعض التجهيزات الجماعية والمساحات الخضراء، بكلفة تهيئة تناهز 3 مليون دينار، مبينا أنه تم التعاقد مع احد المقاولين لانجاز القسط الاول بقيمة 5ر1 مليون دينار، وستنطلق الاشغال خلال شهر جويلية الجاري لتتواصل على امتداد 12 شهرا.
وتم بالمناسبة الاعلان على بعث البرنامج الوطني للأحياء والقرى السكنية التربوية، الذي يهدف الى انجاز حي سكني او قرية سكنية تربوية بكل ولاية بالتعاون مع المصالح الجهوية، واستغلال الاراضي المتوفرة لدى وزارة التربية في الغرض.
كما وقع ادراج انجاز مشاريع سكنية تربوية خلال المخطط الخماسي للتنمية 2016/2020 باستثمارات تناهز 45 مليون دينار، بما سيمكن من انجاز 200 شقة للبيع واقتناء 40 شقة للكراء وتهيئة حوالي 400 مقسما للبيع، فضلا عن تخصيص حوالي 5 مليون دينار لتعهد وصيانة المباني الموجودة.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 128754

Mouelhi Boubaker  (Tunisia)  |Dimanche 24 Juillet 2016 à 07:38           
أرقام مفزعة.. كم كتاباً يقرأ المواطن العربي في السنة؟

الاطلاع على الإحصاءات الخاصة بمعدلات القراءة في الوطن العربي، يعطي مؤشراً عن حجم تدهور الواقع الثقافي الذي تواجهه الدول العربية، خاصة عند مقارنة هذه الإحصاءات والمؤشرات بمثيلاتها في الدول الغربية.

متوسط معدل القراءة في العالم العربي لا يتعدى ربع صفحة للفرد سنوياً، وذلك بحسب نتائج خلصت إليها لجنة تتابع شؤون النشر، تابعة للمجلس الأعلى للثقافة في مصر.

ويعتبر هذا المعدل منخفضاً ومتراجعاً عن السنوات الماضية، ففي عام 2003، وبحسب تقرير التنمية البشرية الصادر عن اليونسكو، كان كل 80 عربياً يقرأ كتاباً واحداً، بينما كان المواطن الأوروبي يقرأ 35 كتاباً في السنة، والمواطن الإسرائيلي يقرأ 40 كتاباً، ورغم الفارق الكبير في نصيب القراءة للمواطن العربي مقارنة بالأوروبي، إلا أنه يعتبر أفضل من الوقت الحالي، حيث تراجع إلى ربع صفحة فقط، وهو معدل كارثي.

- ساعات القراءة

تقرير التنمية البشرية عام 2011، الصادر عن "مؤسسة الفكر العربي" يشير إلى أن العربي يقرأ بمعدل 6 دقائق سنوياً، بينما يقرأ الأوروبي بمعدّل 200 ساعة سنوياً، وهذا يوضح لنا مدى الكارثة الثقافية والعلمية التي يعيشها المواطن العربي، مقارنة بمواطنين في الدول الأوروبية، كما يؤكد وجود هوة ثقافية شاسعة بين ثقافة المواطن العربي وثقافة المواطن الأوروبي.

ومن الملاحظ أن هناك اختلافات في الأرقام الخاصة بمعدل القراءة في الوطن العربي، ويعود ذلك إلى الأدوات المستخدمة في البحث والتحليل، لكن أغلبها تصل إلى نفس النتيجة، وهو إثبات وجود فرق شاسع بين ما يقرؤه المواطن العربي ونظيره في الدول الأوروبية، سواء كانت النتيجة بالدقيقة أو بالصفحة أو بالكتاب، فكلها تؤدي إلى إثبات هذه الهوة الواسعة بين الثقافة العربية والأوروبية.

وفي دراسة أجرتها شركة سينوفات المتعددة الجنسيات لأبحاث السوق، عام 2008، جاء أن المصريين والمغاربة يقضون أربعين دقيقة يومياً في قراءة الصحف والمجلات، مقابل 35 دقيقة في تونس، و34 دقيقة في السعودية، و31 دقيقة في لبنان، وهنا نلاحظ تفوقاً نوعاً ما في مجال قراءة الصحف.

وأما عن الجنسيات العربية ومعدل قراءة الكتب فأشارت دراسة شركة سينوفات، إلى أن اللبنانيين يقرؤون 588 دقيقة في الشهر، وفي مصر 540 دقيقة، وفي المغرب 506 دقائق، وفي السعودية 378 دقيقة.

هذه الأرقام تعكس واقعاً إيجابياً أكثر من الأرقام السابقة التي كانت محبطة نوعاً ما، ولكن هذا الاختلاف ناتج من كون الأرقام الأخيرة تشمل قراءة القرآن الكريم.

أما الأرقام السابقة فلا تحسب

BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 23 Juillet 2016 à 23:58           
قرانا منذ اقل من شهر نقلا عن جلول "سيتم الترفيع في أيام الدراسة إلى 193 يوما بداية من السنة الدارسية المقبلة"
http://www.babnet.net/cadredetail-127439.asp
فرح الكثيرون وعلق احدهم "بارك الله فيك يا سي جلول لان معدل ايام الدراسة عالميا هي 195 يوم" وشككت في الرقم لان زياة بخمسين في المائية لا منطقيةـ
واليوم نقرؤ نقلا عن جلول ايضا "تم ايجاد حلول لمعضلة الزمن المدرسي بالمؤسسات التربوية الابتدائية والثانوية،... والتقليص من ايام الدراسة لتصبح 93 يوما مقابل 130 يوما"
فليت شعري ما الصحيج ؟ اضافة 63 يوما ام انقاص 37 يوما ؟





VERITE2012  (Tunisia)  |Samedi 23 Juillet 2016 à 22:01 | Par           
توا بربي تزيد ساعة و تنقص ساعة يسمي فيه اصلاح تربوي من ندوة لندوة و اصرف يا شعب ..لا كاباس لا انتدابات..بربي و ينو الكاباس ..وينو الإصلاح..شبعونا بالكتب و احد كتاب اسود و لا خر كتاب ابيض..ياخيباش ناكلو الكتب..


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female