الارهاب هو تخطيط داخلي و خارجي و لا بد من محاربته ، لكنه أيضا فشل الدولة في إحتواء شبابها .
نتمنى لدولة الثورة أن تعي هذا الإخفاق و أن تعالج الارهاب ، و التطرف ،.... من الجذور . إنه مسألة مشروع تربوي و ثقافي ، إقتصادي و إجتماعي متكامل "منوال تنمية متكامل "، على دولة الثورة و حكومات الديمقراطية أن تخدمه . و البداية تكون من إعادة ترتيب أليات توزيع الثروة و الحكم في المجتمع . فبعد الثورة يجب ترتيب موقع المواطن في المساهمة و الحقوق و الجهد ، في المجتمع . "الحديث طويل و يا سعدك يا فاهم".
يسقط الإخفاق
يسقط الارهاب في كل أشكاله،
تحيا الثورة ، تحيا الشفافية .

حسنا فعلت وزارة الداخلية بنشر هذا البلاغ فتظافر جهود كل المواطنين في الإبلاغ عن معلومات عن الإرهابي تسهل محاصرته و القبض عليه .ولكن كان من الأنجع رصد مكافأة مالية لكل من يمد الداخلية بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه كما نشاهده في أفلام الوستارن ( WANTED ).

MOUSALIM (Tunisia) |Samedi 07 Février 2015 à 09h 43m |
وزارة الداخلية تطلب من -كافة -المواطنين عن بكرة أبيهم ترك كل شيء للتفتيش السريع عن الإرهابي الخطير جدا والمسلح .ابتسم انك في تونس .

@Slimene (France)
الأخ مسالم واضح في كلامه، ومردّ سخريته هو كيف يعقل أن تطلب وزارة الداخلية من المواطنين البسطاء العزّل التفتيش عن "إرهابي" وفوق هذا "مسلّح" ؟
بالنسبة للإرهابيين، كل مواطن تونسي صالح هو ضد الإرهاب أيّا كان نوعه. إسلامي أو وزاري.. يعني مثلما أنّنا ضد الإرهابيين الإسلامويين الخوارج كلاب أهل النار، فنحن ضد إرهاب الداخلية وأعمالها البشعة في بعض الأحيان، ونحن نقف معها صفّا ضد الإرهاب الدموي، ونقف ضدّها سلميّا وبدون عدوان حينما ترهب هي المواطن. ونحن ضد كل إرهاب آخر.. ضد إرهاب مافيات رجال الأعمال ودعاة الإحتكار الذين جعلوا معيشة المواطن جحيما، وضد إرهاب الجبهة والإتحاد العام التونسي للشغل،
وإرهاب الإعلام.. وكل شكل يمكنك أن تتخيّله من أشكال الإرهاب.
وفي كل الأحوال، فمن واجبنا أن لا نكون ناكري جميل وأن نشكر الداخلية والجيش على ما يفعلانه من أجل الوطن، فمهما يكن فهم يحمون الوطن، وهم الأكثر عرضة لهجمات الإرهابيين القتلة، والإحصائيات كلّها تقول بذلك، فلا ننكر فضلهم، ولا نملك إلا أن نشكرهم وإن كانت المخاطرة جزءًا من عملهم.
بالنسبة للمدعو مراد الغرسلّي، فعلى العكس من ذلك الصبيّ الليبي الذي ثبت أنّه في ليبيا وبعيد كل البعد عن المشاكل، فهذا الإرهابي قد تم التحقق فعلا من انتمائه، وهو مدرج كشخصيّة خطيرة، ومن هنا على المواطنين فعلا التبليغ عنه ولو بمعلومة بسيطة (وليس التفتيش عنه كما قال أخونا مسالم ) فالتفتيش ليس مهمّة المواطن
ختاما، أجدّد الدعوة إلى عدم تقسيم الناس أقساما كما يفعل الكثيرون، ومن ثمّ الحكم على الشخص بناءً على القسم الذي وُضع فيها وضعا.. لكل شخص آراؤه وأفكاره وشخصيّته ونظرته للأمور، وليس معناه أن أتوافق أنا وأنت في هذه النقطة ضد أخي مسالم أنني وإياك ننتمي لنفس القسم.. آرائي تختلف كثيرًا عن آرائك وأنا أكنّ لك كل الإحترام. وأوافق أخي مسالم في نقاط عدّة وأخالفه في أُخرى ولا يعني هذا أنني وإياه ننتمي لطائفة بعينها من الناس ورغم اختلافي معه فأنا لا أملك إلا
أن أحترمه كثيرًا وأحيّي فيه مزاجه الهادئ الساخر على الدوام، وروحه الخفيفة.
تونس تحتاجنا جميعا أخي الكريم، باختلافنا الذي يثري الفضاء الفكري والنقدي، ويجعل الواحد منّا يطّلع على وجهات النظر الأخرى. فلا داعي للإقصاء بغاية توحيد الفكر كأن نقول : فكري هو الصحيح وعلى الجميع اتباعي.. هذا أول الطريق لهلاك الأمم، وكلّنا بلا استثناء، نريد الخير لتونس.
تحيّاتي أخي الكريم

يذكرني بالبلاغ الصادر ضد نبيل السعداوي

الواحد منا خائف يخرج يفتش عن هذا السيد فيجده كوميك أو كيف بابا سنفور مثل مخزنة الأسلحة في خزندار طلعت ألعاب نارية للأطفال . وأنا والله استغرب كيف ان وزارة الداخلية وهي رابع وزارة عالمية في مكافحة الإسلاميين فقد تغنت الوزارة بانجازاتها في اجتثاث المنابع تعجز الآن عن القبض علي شخص يعلم الله هل هو مذنب اوالعكس مثل ما حدث مع الليبي الذي لم يكن إرهابي كما قالت الداخلية بل كان طالبا وعمره سبعة عشرة سن ، أم ان مخبري الداخلية من شعب التجمع وخلايا اليقظة ولجان الأحياء يجب تفعيلها من جديد ؟

وزارة الدجاج تدعو كل المواطنين التبليغ عن مجموعة خليجية من الاثرياء لتورطهم في قتل التونسيين

@Mousalim.ديما ضد الداخلية على خاطرها تطارد في الإرهابيين إلي هوما ما يخفاش عليك إسلاميين!

وزارة الداخلية تطلب من -كافة -المواطنين عن بكرة أبيهم ترك كل شيء للتفتيش السريع عن الإرهابي الخطير جدا والمسلح .ابتسم انك في تونس .