بالله قولولي : قرض ب 700 مليون دينار ما يتعدّاش على مجلس النّواب ؟

تونس دولة مسلوبة السيادة على مستوى القرار كما على مستوى الثروة .
ما هو الحل ؟ ثقافة الجهد و المساهمة الاجابية.

لما نطلع في وسائل الاعلام على ملفات الفساد في المؤسسات المالية و في مؤسسات الدولة نصاب بالذهول و البرود و الفشل و حتى بالدوار. و نتساءل أين السلطة القضائية الحامية لحقوقا ؟ أين سلطة الرقابة المؤتمنة على أموالنا ؟ و أين السؤال "من أين لك هذا؟" الذي لم تتبنه مؤسسات الدولة و المجتمع المدني و القوى الحية خوفا من أو على الزمان ؟ الوزارات و تمثيلياتها الجهوية تعج بالمتفقدين الاداريين و الماليين و بالخبراء المحسبين (بكسر س) و الكثير منهم في حاجة الى
التفقد... على دائرة المحاسبة أن تتحرك وعلى مجلس نواب الشعب أن يقوم بدوره الرقابي على الحكومة.

عبد اللطيف المكي يتناسى ان هذه المليارات ستصرف لدفع مرتبات الألاف من الاخوان الذين انتدبوا في حكم النهضة و الذين يمثلون عبئا على البلاد و العباد،

أمم الغرب أخلاق ، و أمم العرب قروض، أو مبيعات خاسرة، و مثال بيع مصر للغاز لاسرائيل خير دليل .
على الساسة أن يستقرؤوا التاريخ .