التقويم الفلاحي: إنتهاء الليالى السود و بداية العزارة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5c21cd157876a2.36763874_qhnkmliogpefj.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - ندخل غدا الاثنين 3 فيفري حسب التقويم الفلاحي مايعرف بـ "ليالي العزارة" التي تدوم 11 يوماً، تليها في الرابع عشر من فيفري "قرة العنز" أكثر أيام فصل الشتاء برودة وهبوباً للعواصف والرياح المحملة بالامطار، ".

وتتميز ليالي العزارة التي تأتي عقب الليالي السود التي"يخضر فيها كل عود" بالبرد الشديد، وأحياناً تشهد تحسناً في أحوال الجو معلنة عن بداية إخضرار الأشجار وخروج أوراقها، وفق الموروثات الشعبية والمصطلحات التي يستخدمها الفلاحون الذين استنبطوها من خلال ممارستهم الطويلة وتجاربهم المتوارثة الضاربة في القدم.

...

وكان الفلاحون يستبشرون بتلك الأيام والليالي، ويتحلقون في دوائر يتدفأون بنيران الحطب والفحم على "الكانون" في جلسات سمر يلفها الدفء العائلي والأنس، وسط تبادل الأحاديث أو الانصات إلى حكايات الجدة، وهي تهمس بخرافات الغول والجازية الهلالية وغيرها من القصص التي تشد مسامع الكبار قبل الصغار، مستبشرين بقدوم فصل الربيع بأجوائه الدافئة.

وتم ابتكار التقويم الفلاحي /العربي/ من أجل تنظيم الأعمال الزراعية الموسمية بدلاً من التقويم الهجري الذي يعتمد على القمر، وفق أوقات محددة صاروا يضبطون عليها مواعيد حراثة الأرض وزرع البذور في التربة، وحصاد المنتوج في نهاية المطاف.






   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 99554

BRAVOURE  (Tunisia)  |Vendredi 06 Février 2015 à 19h 53m |           
Qu'est-ce que c'est que ces "AZARA" ?
J'espère que c'est pas la bande à Nidaa tounis et... Bojboj ! Ha ha ha

Jerbi1980  (France)  |Vendredi 06 Février 2015 à 13h 22m |           
أصل هذا التقويم أمازيغي و ليس عربي لكن تعودنا طمس الحقائق و نسف التنوع الثقافي تحت راية ما يسمى بالعروبة

Observateur  (Canada)  |Vendredi 06 Février 2015 à 10h 58m |           
على إثر التقلبات المناخية التي عشناها في الأيام القليلة الماضية بتنا نسمع الكثير من المصطلحات الشعبية والعلمية التي يقدمها خبراء الرصد الجوي في النشرات الاذاعية والتلفزية وهذه المصطلحات كثيرا ما يرددها آباؤنا وأجدادنا وكبار السن عموما عند حدوث تغييرات في الطقس كتعابير «قرة العنز» و«العزارة» والليالي البيض والليالي السود... والحسوم، وجمرة الهواء... وجمرة الماء... وغيرها، وهي تعابير تجهل معانيها فئة كبيرة من الجيل الحالي... بل ومن بعض كبار السن
أيضا... خاصة أبناء المدينة والحاضرة بصورة أشمل...هذه المصطلحات كانت متداولة بكثرة أيام زمان خاصة في صفوف الفلاحين والمزارعين حين كانوا يحددون فترات السنة حسب الأجواء المناخية التي يعيشونها... فقد كانوا يتخوّفون من بعض الفترات التي تسوء فيها الأحوال الجوية ويتشاءمون منها تارة ويتفاءلون تارة أخري، ومن هنا خرجت مصطلحات تدل على مزاجهم أو تربط بين بعض فترات السنة... وبعض الأحداث الهامة ولكن مع تغيير وتيرة الحياة ونمطها... وأمام التغيّرات الفكرية
والاجتماعية فإن هذه التسميات بصدد التلاشي تدريجيا وحلت محلها المصطلحات العلمية المتداولة حاليا وفي المقابل فإن فئة كبيرة من الناس خصوصا الكبار في السن يقيمون الى هذا الوقت حالة الطقس اعتمادا على تلك المصطلحات الشعبية والتقليدية باعتبارها تعطي وصفا دقيقا لكل فترة من فترات فصول السنة

Wailosse  (Tunisia)  |Vendredi 06 Février 2015 à 10h 20m |           
Malek07
قلت الحق

Malek07  (Tunisia)  |Vendredi 06 Février 2015 à 09h 09m |           
شكرا باب نات و لكن ياليت كانت الورقة المرافقة بالعربية بدل كتابتها بلغة مستوردة لوصف بضاعة تونسية


babnet
All Radio in One    
*.*.*