الأردن يعدم ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي ردا على حرق الطيار

<img src=http://www.babnet.net/images/1a/sajidarachawwwi.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - أعلن مصدر رسمي أردني عن تنفيذ حكم الإعدام شنقا فجر اليوم الأربعاء4 فيفري 2015 في حق السجينين العراقيين ساجدة الريشاوي وزياد خلف الكربولي اللذين كان محكوما عليهما بعقوبة الإعدام لتورطهما في أعمال إرهابية.

وأوضح بيان لوزارة الداخلية الأردنية أنه تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا في حق الريشاوي بناء على الحكم القضائي الصادر عن محكمة أمن الدولة بحقها سنة 2006 بعد إدانتها بجرم المؤامرة بقصد القيام بإعمال إرهابية لتورطها في التفجيرات التي استهدفت فنادق في عمان سنة 2005 وتسببت في مقتل 56 شخصا.





وحسب المصدر ذاته فقد تم أيضا تنفيذ حكم الإعدام في حق الكربولي الذي اعتقل سنة 2006 وقضت محكمة أمن الدولة الأردنية سنة 2007 بإعدامه بتهمة القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى قتل إنسان (سائق أردني في العراق) والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية.

وأشار البيان إلى أنه تم تنفيذ حكم الإعدام في حق الريشاوي والكربولي اللذين ينتميان لتنظيم (القاعدة) الإرهابي "بحضور المعنيين كافة وفقا لأحكام القانون" مضيفا أن هذه الأحكام "استوفت جميع الإجراءات المنصوص عليها في القانون".

ويأتي تنفيذ حكم الإعدام في حق السجينين بعد إعلان تنظيم (داعش) الإرهابي أمس الثلاثاء عن قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي كان يحتجزه منذ 24 ديسمبر الماضي إثر تحطم طائرته شمال سوريا أثناء مشاركته ضمن التحالف الدولي ضد الإرهاب في قصف مواقع للتنظيم.

وللإشارة فإن تنظيم (داعش) كان قد طالب الأردن بإطلاق سراح الريشاوي مقابل الحفاظ على حياة الطيار الأردني لكن الحكومة الأردنية اشترطت مقابل ذلك إثبات أن الكساسبة ما يزال على قيد الحياة.

وكان وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني قد توعد أمس برد "حازم ومزلزل وقوي" على إقدام (داعش) على قتل الطيار الكساسبة.

ساجدة الريشاوي
تعد الريشاوي، التي طالب تنظيم داعش بإطلاق سراحها مقابل الإفراج عن الرهينة الياباني الصحافي كينجي غوتو، الذي قطع داعش رأسه في وقت سابق، أهم متهمة بالإرهاب في الأردن وهي محكوم عليها بالإعدام منذ نحو تسعة أعوام.
وشاركت ساجدة مبارك عطروس الريشاوي (44 عاما) في تفجيرات فنادق عمان الثلاثة في 9 نوفمبر 2005، لكنها نجت عندما لم ينفجر حزامها الناسف، ولجأت بعدها إلى معارفها في مدينة السلط (30 كلم غرب عمان)، حيث ألقت القوات الأمنية الأردنية القبض عليها بعد عدة أيام.
ووجهت محكمة أمن الدولة عام 2006 للريشاوي تهمتي "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية" و"حيازة مواد مفرقعة من دون ترخيص قانوني بقصد استخدامها على وجه غير مشروع"، وحكمت عليها بالإعدام شنقاً.
إلا أن حكم الإعدام الذي لم ينفذ في الرشاوي طوال الفترة الماضية، إلى أن استأنفت المملكة العمل بعقوبة الإعدام في 21 ديسمبر الماضي بتنفيذ أحكام إعدام بحق 11 مداناً بجرائم قتل.
والريشاوي التي قضت 10 أعوام بالسجن قبل إعدامها صباح اليوم الأربعاء، هي أرملة علي حسين علي الشمري الذي نفذ تفجيره الانتحاري في حفل زفاف في فندق "راديسون ساس" وأوقع الهجوم 38 قتيلاً.



Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 99401

AntiDI  (Tunisia)  |Mercredi 4 Février 2015 à 18:00           
Mes condoléances aux quelques tunisiens qui soutiennent ou sympathisent avec les cafards de Daeech.
Je souhaite à vous le même sort INCHALLAH.

Labrados  (Tunisia)  |Mercredi 4 Février 2015 à 10:26           
أين العرة الداعشية يتيمة الفار بن علي ؟؟ هل فرت من الموقع ؟؟؟

Dallalihtm  (Tunisia)  |Mercredi 4 Février 2015 à 06:58 | Par           
لا أرى أن قتل هذه المرأة ثأر للطيار الذي أحرق. وداعش لن يؤلمها إعدام بعض أفراد بل الأولى التوحد العربي للقضاء على جذورها وإن كان واضحا أن داعش صناعة صهيونية لضرب الإسلام والمسلمين...

MENZLY  (Canada)  |Mardi 3 Février 2015 à 22:45           
سبحان الله كانت ستموت و هي تفجر نفسها و تقتل أبرياء .. و لكن شاء الله أنها ستموت بالقصاص و لربما قد غفر لها !


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female