هل فهمت الان لماذا كنا متمسكين بالترويكا وعملنا جاهدا كل من موقعه من اجل احباط اي عملية انقلاب ودفعنا جاهدا نحو الانتخابات لاننا نعلم جيدا ان الذي سياتي بعد الترويكا لن يكون خيرا منها كما اوهموكم بالعكس فحكام الترويكا كانوا ناقصين خبرة نعم ولكنهم لم يكونوا انتهازيين بل العرقلة المفضوحة التي عانوا منها من جميع الاطراف كانت كفيلة بازاحتهم يوما ما ولكن اردنا ان تكون هذه الازاحة بطريقة ديمقراطية حتى نسجل نجاحا على الاقل الان سيعلم الجميع ان كل الذي
سوق له كان وهما وما على الجميع سوى التوافق والتعاون من اجل اخراج البلاد من مازقها فما لم تفهموه وفهمناه نحن منذ زمن ان النهضة حزب ذو قاعدة شعبية كبيرة رغم كل ما تعرض له منذ عهد بورقيبة لم يندثر هذا الحزب بل ازداد قوة خاصة بعد ان راهنا على تطوره ودفعناه دفعا نحو هذا التطور حتى يصبح اكثر فهما للشعب والتصاقا به انتم اعماكم الحقد الايديولوجي وعارضتم النهضة لمجرد هذا السبب اما نحن فكنا اكثر واقعية ودعمنا هذا الحزب حتى يتطور ويغير ما كان يزعجنا منه من
مواقف وها هي النتيجة امام اعينكم

النهضة فازت باستحقاق ولم تفز بالتدليس والتزوير وشراء الذمم ولذلك فان وزنها لايزال ثقيلا وعليها ان تثبت ذلك لقواعدها ولغير قواعدها.

عرفت وفهمت اللعبة فيما الآخرون لا يزالون في سبات عميق

ارجوكم كفوا عن الكلام الفارغ فخطاب التخويف الذي انتهجه النداء لجلب الناخبين قد يكون انطلي على الكثير ولكنه لم ينطل على ثلث الناخبين الذين حافظت عليهم النهضة رغم كل شيء. وسيريكم التاريخ والمستقبل ان الثلاثين بالمائة امتاع النهضة هم اقوى من الاربعين بالمائة امتاع النداء لان الاولين ثابتون والاخرين متنوعون ومختلفون ومتناقضون لانهم بنيوا على باطل وما بني على باطل فهو باطل.

Labradousa مبروك تع اعليكم شهادة دكتورة بن علي فالتخاذل والتنازل صار ذكاء

كل عام ونتي ماكلة كبوت من الانتهازيين إلي ساندتهم :)))

شهادة قطعا لا نعتزّ بها من يتيمة بن علي !

كلّما أدلت ألفة يوسف بتصريحات كلّما تأكدت و ثمّنت قيمة الدكتوراه التي نالتها في فترة لم تجد فيها من ينافسها في أطروحتها

منقول

البجبوجات ذات اللون الأحمر الاقصائي و موقفهن المهلوس من نساء النهضة

اسمع والرّاح ..تعالى شوف ..ايجا تفرج ..ادخل قبل الحذف ..فاتك نص عمرك....ماذا هناك ؟ ما الامر ؟ لقد اكدت الدكتورة رجاء بن سلامة رسميا وبما لا يدعو للشك ان النهضاوية امال عزوز ستكون ضمن فريق الوزير الاول المكلف الحبيب الصيد ، وستشغل منصب كاتبة دولة لدى وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي مكلفة بالتعاون الدولي ، الدكتورة رجاء اعتبرت تلك كارثة كبرى وهجمت عليها حالة من الوجوم حال سماعها بالخبر .

ولما كانت السيدة بن سلامة من النخبة ، ووجب الانصات اليها بانتباه لتلقي النصائح ، انسقنا خلف استغرابها وذهبنا نبحث عن المصيبة او لنقل المصائب التي اقترفتها النهضاوية آمال عزوز ، سألنا هل اكشفت السيدة بن سلامة مجموعة من السرقات قامت بها امال ، قيل لا ، هل تفطن الزملاء في المجلس السابق والبرلمان الحالي الى عمليات تحايل واسعة من قبل امال ، قيل لا ، هل جاءت قابس بطم طميمها تشكو اخلاق امال وبطشها وتفاقم شرها ،؟ لا..لا ..، هل شكك البعض في سلوكها
واستقامتها ومعاملاتها وامكانياتها الذهنية او طعنوا في نزاهة انتخابها كممثلة لجهة قابس ، ايضا لا !!!

ولمّا فشلنا في حل المعضلة وكدنا ننخرط في التهجم والنيل من كاتبة الدولة الجديدة ، تململت السيدة رجاء ، وتنحنحت وانطلاقا من ثغرها البسام ، القت لنا بالخبر ، فقالت الا تعلمون ان امال عزوز وقفت ضد اتفاقية سيداو ، عندها تنفسنا الصعداء وثبّتنا ظننا الحسن بالسيدة الفاضلة المربية امال ، بل وزاد اعجابنا بها حين علمنا انها رفضت بعض البنود القليلة الحياء المخجلة في الاتفاقية المذكورة ، وتأكدنا ان امال من طينة طيبة ، تتناغم مع ثقافة هذا الشعب السمحة ، وهي
الى ذلك تدافع عن الفضيلة والحسن وتنبذ القبيح ، على عكس من تخندقن في غياهب الرذيلة ، يبحثن صادقات مقبلات غير مدبرات عن الشهادة في سبيلها.

هام جدا...منقول

قلناه منذ اسابيع ونعيدها اليوم ، نداء تونس يغامر بعودة البلاد الى مربع الثورة في اعلى زخمها ، ويتحرك نحو الزخم الثوري في طبعته الثانية و الذي سوف لن يتوقف قبل ان يقتلع كل ما يمت للمنظومة السابقة بصلة ، اكبر اخطاء نداء تونس الاصرار على الانحناء امام هذا القطيع الاحمر الهائج الذي كان يلوح وأصبح اليوم يؤكد انه قدم للسلطة لا ليصنع مجد تونس ، وانما ليمارس العفن الايديولوجي كما مارسه خلال سبعينات القرن الماضي ، وزراء النداء الحمر ، والذين تتودد لهم
القيادة ، هم ليسوا الا وكلاء للفتنة في حكومة الصيد ، يصرون على ان تكون شيوعية قحة ، واذا لزم الامر تطعيمها ببعض اللائكين المتطرفين .

سبق واكدنا ان وزراء الحقد الاحمر اذا ما شاركوا في حكومة لا يرضونها ولا تمثل طموحاتهم المجنونة ، فان مشاركتهم ستتم على اساس تلغيم فريق الصيد من الداخل ، وزرع التوتر والعمل على تقويض الحكومة حالما تكون كتائب "لحد" المتمركزة في المعارضة والنقابات والإعلام على استعداد للانطلاق ، هذا النزوح الاحمر ، لا يبحث عن مصلحة تونس ، ولا يسعى للتنمية والارتقاء والرخاء ، بل يخوض حربا بالوكالة عن سيداو ، وعن نوادي الشواذ في العالم ، وعن مواخير البغاء التي تبحث
عن التقنين ، غرابيب حمر تقاتل على جبهة تحرير الزطلة ، وتشحذ اسلحتها وتعد عدتها لاقتحام دور العبادات وتغيير المسلمات والعبث بهوية البلاد ، لقد قالت احد رموز هذه الطوائف الحمر بحسرة "متى نرى امراة فوق المنبر تؤم الناس في صلاة الجمعة ، ومتى نراها في التراويح ونراها امامة خمس " ، للأمانة لم تذكر هذه الحمراء رغبتها في رؤية المراة تؤم المصلين في صلاة الجنازة ،لأنها ومن معها يخشون الجنائز ، فهي تذكرهم باقتراب يوم الحسم الاكبر ، يوم يعرضون لا تخفى منهم
خافية.

نصرالدين السويلمي