سي ياسين ظاربها ديما بتصويرت المفكر وهو حل الصره تلقى خيط

1- التجاذبات السياسية داخل النداء قتلت كل محاولة لتشكيل حكومة عمل و جهد ،
2- الطمع في الحكم قتل الأحزاب الأخرى و نسوا ما معنى حكم ، حكومة و خدمة الشعب ،
3- الصيد نفسه غير مقتنع بما يفعل ،
4 - الطريقة التي يتبعها الصيد في مشاوراته مع الأحزاب، ليست لتشكيل حكومة و إنما ليربح الوقت . نداء تونس يعرف صعوبات المرحلة ، و يعي بانه غير قادر على تطبيق برنامجه الإنتخابي .
5- كنت أقول للأستاذ الصيد أن مراجعة الورقة فضيلة ، و الأن أقول له بان رمي المنديل هو الحل . كفى ضحك على ذقون الشعب .
6 - الشعب إنتخب التوافق ، و النداء أمامه حلان:
- إما أنه قادر أن يجمع الجميع في إطار حكومة تكون ديناميكية ، و تبعث إلى الشعب برسالة إيجابية ، و يكون برنامج الحكومة (رزنامة أولويات، إجتماعية و إقتصاديات ، و إصلاحات )،
- أن يختار لنفسه و بكل حزم أغلبية معينة ، و يشكل حكومة في يوم أو يومين ، و ينتهي عن الخزعبلات ، التي لا تسمن و لا تغني من جوع .

إذا أنتم رجال يا أبناء النداء ، فكونوا رجال ، و الحسم في يومين و بكل جد . تونس لا تنتظر .
أما إذا أنتم مش رجال ، اعلموا أن الشعب لا ينتظر .
و النزول إلى الشارع سيكون قريب ، و سيكون إرحل ، و إنتخابات تشريعية جديدة .

مع العلم أن أمننا لا دخل له في هذا ، و حياده مضمون 100%.

تحية إلى الرجولة .

كل يريد حكومة علي مقاسه انها الديمقراطية الناشئة التي لم تنمو منذ استقلال بورقيبة كل واحد يجمل نفسه ويقدم نفسه علي انه الفارس المغوار ولكن كلهم لا يمثلون سوي منظومة استعمارية غربية متهالكة تتنفس بصعوبة تنفسا اصطناعيا ويتبجحون بذلك ما الذي يقدمه ياسين ابراهيم المتربي في احضان فرنسا نمطا اشتراكيا ؟ نمطا راسماليا ؟ ام نمطا اسلاميا من جنس عقيدة هذه بناء الامة؟ يقدم مشروعا لبيراليا مشوها في بلاد ينخرها الفقر وعدم التوازن الجهوي مشروعا يكرس هيمنة جهة علي اخري اما بالنسبة للرياحي فهو تاجر من التجار يسعي ان يحصل علي نفوذ سياسي لزيادة الاستكراش ولن يكون همه حب البلاد وعليه لن نقول جزار اعظم علي مراقزي ان اصحاب المشروع الحق مهمشين متوارين عن انظار الاعلام مهددين بتسكير الافواه والسجن من ابناء فرنسا وبريطانيا والموساد المستقوين بالولاء لاسيادهم