السبسي: السيسي رجل لديه نظرة مستقبلية ثاقبة

وكالات - أكد الرئيس التونسي، قائد السبسي، أن العلاقات بين تونس ومصر ترجع إلى القدم، إلى جانب أهمية تبادل الآراء بين البلدين بشأن المستجدات في المنطقة، بالإضافة إلى قضايا الإرهاب التي تواجهها مصر، التي لاتوال تدفع ضريبة الدم كما تواجهه تونس أيضا.

ووصف السبسي، في تصريحات صحفية له، الجمعة، الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنه رجل لديه نظرة مستقبليه ثاقبة، معربا عن أمله في أن يكون المستقبل في مصلحة البلدين.

وبالنسبة للوضع في ليبيا، قال السبسى، عقب المباحثات التي أجراها في أديس أبابا مع الرئيس السيسي، إن «الليبيين هم أصحاب القرار، مشددا على أن الحل يكمن فى التوافق بين الفرقاء فى ليبيا، ومصر وتونس تشجعان كافة المبادرات التى يسير خلالها الليبيون فى هذا الاتجاه، مؤكدا على أن مصر وتونس مع وحدة التراب الليبى وعدم الانقسام، معربا عن أمله أن تنفرج الأمور بعد لقاءات جنيف».

وشدد السبسي على ضرورة تعاون كل دول المنطقة فيما يتعلق في مكافحة الإرهاب، الذي وصفه بأنه «ظاهرة دولية»، مما يستدعى مشاركة كافة الدول في مواجهة مخططات الإرهاب.

توفيق مجيد:مشادات بين الأمن الرئاسي المصري والتونسي خلال لقاء السبسي بالسيسي
أشار الصحفي توفيق مجيد في تصريح لاذاعة موزاييك إلى أن لقاء رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دام حوالي 20 دقيقة قد شهد مشادات بين الأمن المصري والأمن الرئاسي التونسي خصوصا بعد محاولة الأمن المصري منع مرافقي الباجي قائد السبسي من الطاقم الأمني من الدخول إلى القاعة التي احتضنت اللقاء الثنائي فضلا عن منعه للتلفزيون التونسي من تغطية هذا اللقاء .

Comments

47 de 47 commentaires pour l'article 99115

Radhiradhouan (Tunisia) |Samedi 31 Janvier 2015 à 17:32

صورة سيئة لتونس أن يجلس رئيس دولة ديمقراطية إلى جانب إنقلابي و سفاح.
لو كان للسيسي نظرة مستقبلية لما قتل وفرق شعبه ونظرته الضيقة جعلته لا يقدر أن يحضر القمة الإفريقية و لو
لوقت قصير
السييسي سيكون الرئيس المصري الثالث واء القضبان في أقل من خمس سنوات وإن غدا لناظره لقريب

Alerter

Nouri (Switzerland) |Samedi 31 Janvier 2015 à 09:35

من يقرء تصريح الاخير لمحمد البرادعي الانقلابي المصري الذي شارك كذلك في الانقلاب على المرسي كيف يتحدث على ان الاتحاد الؤوروبي والولايات المتحدة قاموا بدعمهم وتخطيط المؤامرة على مرسي، وهذا ما فعلوه كذلك في تونس وبنوع آخر ونفهم الآن كيف مهدي جمعة أتى للحكم وحقيقة الكفتاجي مع السفير الالماني ووزيرة السياحة التي اتت من المانيا كسائحة والاغتيالات ومنهم الذين راقبوا الانتخابات وكيف وصل عجوز إلى الحكم.

والآن نرى كيف الخونة تجلس على نفس الطاولة للبحث على مؤامرة أخرى ضد ليبيا

Tahrir (Tunisia) |Vendredi 30 Janvier 2015 à 16:10 | Par

في بلاد الثورة الاصل فيه محاكمة كل متواطئ مع الانقلابيين والدكتاتوريين . ولكن للاسف كيف تطلبون من دكتاتور ان لا يمجده مغتصب لارادة الناس وكاذب ومنافق ومزور للانتخابات . السبسي او السيسي الفارق بينهما سوي نقطة . السبسي لفظه الاخرين الا الطحانة من الحكام الجدد فهؤلاء ليس ثوريين فهم مكرسين لارادة الغرب المعادي للامة لا يبغي. سوي مراتب وجاه ولذا فالجماعة يلتقيان في كل شئ والعاقبة لنا في رابعة جديدة ونهضة جديدة وطرة جديدة استغرب من زوار هذا الموقع كيف يمجدون الباجي خائن الثورة والثوار بغض النظر عن كونهم اخوان اوغير ذلك فشفاز كان ماركسيا وكان يساند الشعوب المظلومة بغض النظر عن دينها وعرقها ونحن عشنا الثورة بكل تجلياتها ولازلنا نمجد الظالمين والمستبدين. ايعقل هذا ؟!

Nouri (Switzerland) |Vendredi 30 Janvier 2015 à 15:52 | Par

@Dorra أنتي تتكلمين من باب كراهيتك للاسلام والمسلمين لا لشيئ آخر وكل عدو للمسلميين أنتي ترحبين به حتى ولو كان الشيطان بنفسه واذهب إلى أبعد من ذلك كراهيتك تذهب حتى ضد والديكي لو اصبحوا مسلمين. ما لاحظته ان العديد يستهزء بكي وبارسلاتكي الملآت بالكراهية العمياء

Thisted (United States) |Vendredi 30 Janvier 2015 à 15:30 | Par

من البديهيات المخجلة التي لا يقوم بها أي سياسي يقرء الأوضاع و متقلبات السياسة و الأوضاع الدولية التي تتغير كما تتغير صفحات facebook .....لن يقابل أي رئيس أمريكي المجرم السيسي حتى و لو كانت امريكا من أكر الداعمين لانقلابه ....... فأمريكا دعمها السيسي ليس كرها لمنافسيه بقدر حرصها وانكسارها تحت الضغوط التي يقوم بها اللوبي الصهيوني في واشنطن .... فالصهاينة لا يكترثون لا بالسبسي و لا بالسيسي فكلاهما قتلا الأبرياء و قادا انقلابا و لا يعرفون ديمقراطية و لا انتخابات و اليوم قرروا إغلاق القنوات التي تعري اجرامهم...... فمصيرهم سيكون واحد وهو مصير كل من قتل شعبه

Dorra (Italy) |Vendredi 30 Janvier 2015 à 15:11

السيسي يحلّ علينا في تونس الف مرحبا و ألفين اهلًا و مليون سهلا، سوف نستقبله كما استقبل آباءنا جمال عبد الناصر، شعب تونس لا ينسى الفضل و الجميل الذي قام به السيسي من اجلنا و لولاه و بفضل الله عندما واجه عصابات الجماعة الاخوانية بقيادة بديع و مرسي فانه قطع راس الاخطبوط الاخواني ،
تصوروا ماذا يكون حال تونس و التونسيين اذا مازال مرسي العياط في الحكم،
ضرب السيسي للإخوان مثّل منعرجا ضدّ تغوّل الاخوان المسلمين و استيلاءهم على الحكم في الوطن العربي تنفيذا للأجندة الصهيونية العثمانية التركية القطرية،
السيسي افشل جميع مخططاتهم لهذا تراه مكروها من الجماعة و قطيعهم

AhmedFrance (France) |Vendredi 30 Janvier 2015 à 14:30

La révolution et la démocratie sont inéluctables.
Nos frères égyptiens ont raté leur premier essai.
tôt au tard, il y aura un autre essai. Si les égyptiens ne font pas attention, l'Egypte court un grand risque comme la partition du pays.
l'arrivée des islamistes à la tête de l'état après la révolution est une erreur grave....ils n'étaient pas près et ils étaient trop irréalistes.....

nous les Tunisiens, nous avons parcouru que les quatre cinquième du chemin donc le chemin de la stabilité est encore inaccessible.....

Thisted (United States) |Vendredi 30 Janvier 2015 à 13:09 | Par

بعد ما تقطعت السبل أما السيسي و سوف لن يجد الدعم المالي المطلوب للإنفاق على الوضع المتردي بمصر و بعد نزول سعر البترول بنسبة 50%. فالامارات وحدها سوف لن تكون قادرة ماليا لمد كل ما يحتاجه السيسي و دخولها في مشاكل مع النظام لسعودي الجديد بسبب مصر..... الإمارات لها سكان اقل من السعودية عشرون مرة واقتصادها غير قادر لوحده لتمويل السيسي إلى ما لا نهاية ....كل هذه السباب ستجعل السيسي يتبع سياسة الارهاب التي اتبعها حزب نداء تونس و الإرهابيين في تونس لكن هذه المرة لن يكون أي مخرج للسيسي مثلما كانً. الحال في تونس ..... و إلايام بيننا اما ان تدمر مصر و تصبح مثل سورية او تنقلب المعادلة و تنتهي بموت السيسي و العودة إلى المربع الأول و هي الايام التي عقبت الثورة المصرية

Dorra (Italy) |Vendredi 30 Janvier 2015 à 12:54

السيسي في مصر و السبسي في تونس يمثلا الحائط الصخري الذي سوف يحطٌم المدّ الاخواني الارهابي الاسلامي الداعشي القاعدي،
مصر الحبيبة تلملم جراحها اثر العدوان الاخواني الارهابي الذي قتل و ذبح العشرات من اخوتنا المصريين في العريش لكن سوف تنتصر على خفافيش الظلام و الجهل و سوف تكون المثل الاعلى لتونس في طريق محاربة الاٍرهاب الاسلامي،
العار لهولاء المجرمين في سيناء ، الم يكن من الاولى توجيه اسلحتكم ضد العدو الصهيوني الذي يتمركز على بعد كيلومترات من العريش،
لكن الشيء من مآتاه لا يستغرب فهذه التنظيمات الاخوانية لن تضرب أبدا اسرائيل لانها صنيعتها التي خلقت لضرب الاوطان العربية و لكم فيما يفعل الاٍرهاب الاسلامي في سيناء و في سورية و في ليبيا و في العراق و في تونس احسن دليل