لا يسعنا الا ان نفهم هذا الموقف المناهض للنهضة من طرف قيادات الجبهة و مئات الآلاف من مناضليها لان في عهد النهضة و قعت جريمتي اغتيال اثنين من اكبر رموزها شهيدي الوطن و الدين بلعيد و البراهمي و خاصة ان المتهمين بقتلهما هم من أولئك الذين يتقاسمون ايديولجية النهضة و هم من رفضت النهضة محاربتهم و الحد من تنظيمهم لما نبّهها الجميع لوجود معسكراتهم و لان النهضة رفضت إلقاء القبض على قائدهم في مسجد الفتح و لا ن النهضة تعتبر من قتلهم من ابنائها حسب ما صرّح
حرفيا الغنوش الأكبر للنهضة

جبهة الخراب و الدمار وصمة عار لتونس ما بعد الثورة...هذه العصابة الدموية الستالينية لا تعرف الا الفوضى و بث الكراهية في المجتمع...عصابة متطرفين ارهابيين