تضارب الأنباء حول مصير سفيان الشرابي ونذير القطاري

باب نات - قالت قناة فرنس 24 نقلا عن مراسلها في بنغازي أن تنظيم داعش قد نفذ حكم الاعدام في حق الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري.
وقال مراسل فرنس 24 أن العقيد بالجيش الليبي صالح محمد قد أكد له تنفيذ حكم الاعدام في حق الصحفيين الخميس 8 جانفي شرق ليبيا.
وأكد مراسل فرنس 24 أنه لن يتم طلب فدية من قبل المختطفين لاصلاق سراح الصحفيين بل تم المرور الى تنفيذ حكم الاعدام.

مصدر ليبي لناجي البغوري :سفيان الشورابي ونذير القطاري فى صحة جيدة

من ناحية أخرى تلقى نقيب الصحفيين ناجي البغوري اتصالا هاتفيا من طرف وسيط ليبي أكد فيه أن الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا الشورابي ونذير القطاري فى صحة جيدة.
ونفى صحة خبر اعدام تنظيم داعش للصحفيين التونسيين المختطفين.

اجتماع طارئ لخلية الأزمة لبحث خبر اعدام الشورابي و القطاري
تعقد خلية الأزمة الأمنية المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بليبيا تعقد حاليا اجتماعا طارئا يضم ممثلين عن وزارات الداخلية والدفاع والخارجية للتقصي بشأن ما تمّ تداوله من صور على شبكة الأنترنت حول إعدام تنظيم داعش بيليبا للصحفيين التونسيين المحتجزين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري.

مصدر أمني ليبي رفيع المستوى يؤكد للجوهرة أف أم أن الشورابي والقطاري حيان يرزقان

أكد مصدر أمني ليبي رفيع المستوى، رفض الكشف عن اسمه، للجوهرة أف أم اليوم الخميس أن الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا، سفيان الشورابي ونذير القطاري حيان يرزقان ولا صحة لما تم ترويجه عن قيام جماعة منتمية لتنظيم الدولة الاسلامية بإعدامهما.
وأضاف المصدر أن عقيدة هذه الجماعات تشدد على ضرورة إعدام من يصفونهم بأعداء الله وأعداء الإسلام والكفار والمرتدين ذبحا في حين أن الصور التي نشرت تبين إعدامهم رميا بالرصاص.

ناجي البغوري: اعدام الشورابي والقطاري يبقى إلى حد الآن مجرّد إشاعة
أكّدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين على لسان رئيسها ناجي البغوري أن ما نشر عن اعدام سفيان الشورابي ونذير القطاري يبقى إلى حد الآن مجرّد إشاعات.
وقال البغوري في تصريح لموزاييك إن النقابة اتصلت ببعض الشخصيات الليبية التي تتابع ملف الصحفيين المختطفين والتي أكدت أن الخبر يعتبر إلى حد الآن مجرّد اشاعة.
وأشار إلى أن هذه الشخصيات نفسها سبق وأن أبلغت النقابة عن مكان تواجد نذير وسفيان وهو ما ثبت صحته، مضيفا أن النقابة تتابع إتصالاتها مع أطراف رسمية وغير رسمية ليبية لمتابعة هذا الخبر.

وكانت قناة فرانس 24 أوردت خبرا مفاده إعلان فرع تنظيم الدولة الاسلامية الليبي اعدام صحافيّين تونسيّين.
يذكر أنه مرّ حوالي 140 يوما على اختطاف الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري بليبيا في ظروف غامضة.

السفير التونسي في ليبيا ينفي علمه بتفاصيل إعدام الشورابي والقطاري
اتصلت اذاعة جوهرة أف أم بالسفير التونسي في ليبيا للتأكد من صحة ما نشر حول إعدام الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المحتجزين منذ أشهر في ليبيا.
ونفى السفير علمه بأية تفاصيل حول الموضوع.

Comments

21 de 21 commentaires pour l'article 97878

Ammar (Tunisia) |Vendredi 9 Janvier 2015 à 00:30 | Par

السيد منجي الحامدي وزير الخارجية: "قمنا بكل الاتصالات اللازمة لإطلاق سراح الصحفيين المخطوفين مع وزير الخارجية الليبي والسلطات الرسمية للدولة الليبية ومسؤولي الأمم المتحدة في نيويورك! " برأس أمك سيدي الوزير... عن أي وزير تتحدث وعن أي سلطات رسمية وعن أي دولة ليبية؟ ألم يعلمك مسؤولو الأمم المتحدة أن سلطات حفتر على مشارف بنغازي و برلمان وحكومة تبرق يبعدان 1500 كلم عن طزابلس أي أنك أقرب منهم إليها!

Alerter

SIKOU (Tunisia) |Jeudi 8 Janvier 2015 à 20:13

@ cette cellule qui attend encore la confirmation de cette information : Vraiment c'est rigolo et vous prenez les Tunisiens, y compris les parents de ces 2 jeunes, pour des c..

D'après de ce que j'ai compris, s'ils sont encore vivants y a pas de problèmes !!!

Car ils vivent dans des bonnes conditions !!!
ALLEZ BOUGER ET RAMENER LES. ON A MARRE DE VOTRE CINEMA. OU BIEN VOUS VOUS ETES HABITUER A VOIRE LEUR PHOTO SUR LE COIN DE L'ECRAN ???
Bjbouj, vous avez promis les Tunisiens à résoudre tous les énigmes des ces minables qui ont ruiné notre pays.
Dieux vous aide. Nous sommes avec vous.
VIVE LA TUNISIE

WATANITN (Tunisia) |Jeudi 8 Janvier 2015 à 18:20

لعنة الله على داعش وأمثاله هؤلاء وحوش في غابة بعقولهم وهيأتهم بهذا الأسلوب والعقلية يريدون بناء دولة إسلامية والله إن الإسلام براء منهم وإنهم ليسوا إلا أداة للغرب ومرتزقة لخنازير الجزيرة والخليج وإننا لبالمرصاد لكم ومامآلكم إلاجهنم في الآخرة والخزي في الدنيا ......رحم الله الشهيدين ورزق الله أهلهما جميل الصبر والسلوان

SIKOU (Tunisia) |Jeudi 8 Janvier 2015 à 17:54

@ Mohamed Moncef Marzougui : Est ce que Tu n'as pas honte ???? Qu'est ce que tu as fait pour ces 2 jeunes ???? Tu es entré à Carthage sous le bernous de '' DROITS DE L'HOMME '' et tu n'as pensé qu'à tes intérêts.
Il faut clore toutes ces '' maisons closes '' qui rampent sous le slogan '' droits de l'homme ''.
Elles sont en train d'appliquer la stratégies de nos ennemis. La moindre des choses : Elles ont bloqué la loi d'anti terrorismes pour protéger les terroristes.
Et ce que vous avez vu hier soir à Nessma ce minable ''avocat'' qui n'a eu aucun dossier pour travailler, il a mis lui aussi le bernous de '' droits de l'homme '' pour protéger le terroristes et perdre et non gagner son pain.

Bardo_tounes (Denmark) |Jeudi 8 Janvier 2015 à 17:36

انها اعمال الصهاينة المجرمين لزرع الفتنة بين اخواننا الليبيين وتونس الحرة المسلمة .
فان اعدموا هؤلاء التونسيون الابرياء فهو عمل الصهيانة الجراثيم التي نراهم في كل مكان يدمرون ويخربون ويدربون ارهابيين ويشترون الناس باموالهم .
هم اقلية خبيثة وصلوا الى السيطرة على العالم باموالهم واسلحتهم وزرع الفتنة وتشتيت شعوب وتسببوا في حروب اهلية .
لا يحبهم احد لما يفعلون من فاسد وخبث .
ان كل عملية ارهابية سمعنا بها الا والصهاينة وراء ذلك ومن معهم ومن حواسيسيهم بانحاء العالم كالخبيث برنارد ليفي ومحسن مرزوق واللطيف والسبسي وغيرهم
فاحذروا المكيدة الجهنمية واعلموا انه ليس من الاسلام قتل ابرياء ومن المستحيل ان يقتل مؤمن بالله اخاه المؤمن و لا حتى نفس زكية لان الله حرم قتل النفس عمدا .
والمسلمون يعلمون ذلك .
وما هو الا اعمال الصهيانة الجراثيم .
الشعب الليبي اخواننا وكذلك الجزائر ومصر والمغرب وغير ذلك من ادول العربية .
وختى ولو الحكام العرب اذلة خونة فلا يعني ان الشعب كذلك .
فالتونسي لا خيه التونسي والليبي والجزائري والمغربي وغيرذلك من الدول رحمة .
لكن الفئة المعفنة الصهيونية هي السبب في ما نراه من دمار و فساد و ارهاب .
والاعلام الصهيوني الخبيث يشوه ديننا ويعمل ضد الاسلام وممول من طرف اسرائيل .