حمادي الجبالي يعلن انسحابه من حركة النهضة

<img src=http://www.babnet.net/images/8/jebaliiile8.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نشر القيادي في حركة النهضة حمادي الجبالي بيانا على صفحته بالفايسبوك أعلن فيه عن انسحابه من الحركة ليتفرّغ إلى مهمة اعتبرها ''مركزية وهي الدفاع على الحريات على طريق مواصلة الانتصار الى القيم التي قامت من أجلها الثورة وعلى رأسها احترام وانفاذ دستور تونس الجديدة"، على حد تعبيره.

نص البيان





تمر بلادنا شعبا وأحزابا وفاعلين اجتماعيين بمرحلة انتقال صعبة وحاسمة: من منظومة الاستبداد والفساد الى بناء الدولة المدنية الديمقراطية، يكرم فيها الانسان ويزدهر فيها العمران وننعم فيها بالسلم المجتمعي في كل أبعاده، تلك هي أهداف ثورتنا المباركة، ثورة الكرامة.
وفي سبيل انتصار هذه القيم وانجاز الأهداف، ضحت عبر عقود أجيال من أبناء شعبنا، فمنهم من قضى نحبه شهيدا ومنهم من ابتلي بشتى أنواع البلاء ومنهم من ينتظر صابرا منتصرا لهذه القيم.

وعلى هذا الأساس ومن أجل انجاز هذا المشروع الحضاري، كان انضمامي المبكر الى الحركة مطلع السبعينات ومساهمتي المتواضعة في نضالها طيلة عقود وتطورها وانتصارها بالثورة لتصبح فاعلا أساسيا في المجتمع.
ان كل اطار تنظيمي هو الوعاء المؤطر للفكرة المنجزة للمشروع الذي تعاهدنا عليه من أجل تونس الحرية والعدالة نشترك فيه مع كل شعوب العالم التائقة للتحرر وبناء السلم العادل.

اليوم يواجه هذا المشروع تحديات جسام ومخاطر ردة داخلية وخارجية وضعت شعبنا وقياداته على المحك مجددا وأمام امتحان: اما مواصلة النضال لانجاز حلقات هذه الثورة السلمية على طريق صعب وطويل. واما تخاذل واستسلام يفضي لا قدر الله الى انتكاسة، والعودة بشعبنا الى منظومة الاستبداد والفساد، ونتيجتها حتما ضياع الأمل عند شبابنا خاصة. والالتجاء الى حلول اليأس والعنف والتطرف والإرهاب.
وقد آليت على نفسي أن أكون ضمن المناضلين المنتصرين لمنهج الثورة السلمي المتدرج درءا لمفسدة ستكون كارثية على شعبنا ومنطقتنا وأمتنا بل عالمنا كله.
هذا الموقف والموقع والذي لا أكلف به إلا نفسي، أجد صعوبة بالغة في الوفاء به ضمن اطار تنظيم حركة النهضة اليوم....
وحتى لا أحمل غيري مسؤولية مواقفي، وفي المقابل حتى لا أتحمل تبعات قرارات وخيارات: تنظيمية تسييرية وأخرى سياسية استراتيجية لتموقع الحركة في المجتمع، حيث لم أعد أجد نفسي في هذه الخيارات و مآلاتها.

وتجنبا لكل خصومات ومشاحنات تضعف صف المناضلين وتذهب بالود والعلاقات الطيبة مع كل اخواني قيادة وصفا.
وبعد فترة تأمل، قررت الانسحاب من تنظيم الحركة لأتفرغ الى مهمة أعتبرها مركزية، وهي الدفاع على الحريات على طريق مواصلة الانتصار الى القيم التي قامت من أجلها الثورة وعلى رأسها احترام و انفاذ دستور تونس الجديدة.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب"
والسلام
حمادي جبالي
سوسة في 11 ديسمبر 2014


Comments


27 de 27 commentaires pour l'article 96363

JAWHAR  (France)  |Vendredi 12 Decembre 2014 à 11:42           
Mr Jebeli ça ne veut pas dire que vous n'allez pas être jujé !

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Vendredi 12 Decembre 2014 à 09:50           
Personnellement je vois que Ennahdha maintenant commence à être un parti pragmatique et loin des émotions qui ont contribué à torturer Ennahdha durant deux décennies. Pour cela Ennahdha ne devrait pas refaire les mêmes fautes et impliquer ses partisans dans des querelles inutiles.
Par ailleurs, les compétences d’Ennahdha devront apprendre la bonne gouvernance à travers l’implication dans les vrais dossiers économiques qui sont le challenge de la réussite politique.
Ne vous impliquez pas dans les discours de genre l’Ange mâle ou femelle !!!! Essayer d’éduquer les jeunes sur l’islam tunisien tolérant de Zitouna qui dit Ben Achour, Naifer, Abderrahman Khelif, Jaait, Salem Boukhater et éviter le Wahhabisme car la Tunisie n’est pas son contexte.

Je suis très confiant de Rached Morou Dilou et aussi les autres qui ont compris la situation.

SOS12  (Tunisia)  |Vendredi 12 Decembre 2014 à 09:47           
س حمادي
*نذكرك بموقفك العادل وكنت أنت الوحيد من بين المعارضة والسلطة ممن رفض احتلالا لعراق للكويت
*لكن اليوم جربت الحكم وإكراهاته وتعلم أعداء النهضة في الداخل والخارج
*أليست السياسة هي فن الممكن

Mah20  (Martinique)  |Vendredi 12 Decembre 2014 à 05:29           
A rapprocher du fait que ghanouchi fut impose par le qatar et adoube par la direction des freres musulmans au detriment de la ligne des miltants autochtones representee par mourou et jebali!avant la revolution ,beaucoup de militants d ennahdha s accomodaient mal du leadership du cameleon!pour la besoin de la cause,il tairent leur hostilite!et jebali confesse la que la priorite d ennahdha n est pas la consecration de la democratie ni meme son
objectif!inquietant pour ceux qui pensent que ce mouvement avait muri et evolue! ا

Ajanoub  (France)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 23:54           
سيد حمادي الجبالي شكرا .
هذه قيم " النهضة" الحقيقية التي لا تتحالف مع من يزج بشبابنا في متاهات " الزطلة" و المخدرات امام اعين الجبناء و القضاء .. مرت تزليطة السبسي مرور الكرام و لامن مندد .. كما حشر اكثر من مليون تونسيا في قائمة المتطرفين .. او عندما تلفظ بافحش الكلام و انكره على مسمع العالم...

حمادي الجبالي شكرا ..انك في الطريق الصح و لا تعبا بمناشدات الذل .




Mandhouj  (France)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 22:54           
هل إستقالة الجبالي طامة كبرى على حركة النهضة ، أو على البلاد ؟
أين المشكل في الإستقالة ؟
التوقيت ؟
جوهر الاختلافات ؟

ككل الأحزاب العريقة لا بد لحركة النهضة من تحولات جوهرية ، تدفع بها إلى عالم العمل السياسي الذي يتعاطى مع الشأن العام ككل الأحزاب الليبرالية الديمقراطية. لا أحد ضروري ، في مثل هذه الأحزاب ، لان قوتها في طرحها السياسي الذي تعرضه على الشعب كبديل .
اليوم نرى كيف هو حال التجمع ، الحزب الذي لا يعرف التجدد ، و الذي يعيش في هستيريا، من أجل إصال شيخ هرم في العقد التاسع من عمره إلى رئاسة الجمهورية . هذا التجمع في حالة لا يحسد عليها :
إنه يريد العودة بكل صفة إلى السلطة . حاول الإنقلاب بتحالف شيطاني مع مجمعات اليسار و الحداثيين المتطرفين ، فلم ينجح ،
اليوم يعمل على العودة عن طريق الصندوق ، بشتى محاولات التزوير (و كل العالم شاهد على ذلك ).

المعركة الحقيقية اليوم هي معركة ديمقراطية و تنمية ، و هذه المعركة لا يمكن ربحها بانتخاب الباجي قائد السبسي .
للشعب أن يختار بين الذل و الزطلة و الفقر و التهميش و تواصل الارهاب ، من جهة ، و من جهة أخرى يختار الديمقراطية ، الحريات العامة و تواصل مشروع تحقيق أهداف الثورة في التنمية و الكرامة ، و مواصلة المعركة ضد الارهاب على أساس الوحدة الوطنية و تدعيم التوافق و تركيز ثقافة العمل و الجهد .

قرار الشعب قرار سيادي ، نحاول أن نكون متواجدين بكثافة في صناديق الاقتراع ، لمراقبة العملية الانتخابية .

بن علي هرب ، و لا لتونس عودة إلى الوراء .
انتخبوا المرزوقي .

Malcomx  (France)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 20:41           
J'aime beaucoup Si Jbali, un homme de très grandes valeurs humanistes et morales et d'une intelligence rare. Je comprends peut-être sa déception et son incompréhension des décisions du parti, même moi je ne comprends plus rien. Mais il ne faut surtout pas faire plaisir à nos ennemis, ils doivent se frotter les mains quand ils entendent des nouvelles comme celle-ci. Nous devons plus que jamais nous serrer les coudes et rester uni ! Ne vexons pas
Allah aaza wa jal. Restons calme et prenons un certain recul devant une telle situation !
Monsieur Jbali nous avons besoin de vous pour continuer le combat contre les ennemis de la révolution ! Nous avons besoin de votre expérience !
Ne donnons pas le bâton à nos ennemis pour nous faire battre !
"un peuple uni contre la dictature ne sera jamais vaincu"

Aigle  (France)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 19:30           
@langdevip : apparemment tu as une mémoire très courte ! la fuite à l'étranger et le pillage systématique des richesses de la Tunisie sont deux domaines de "compétences" des rcdistes.

Manoubi  (Tunisia)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 19:29           


هذا الشخص ترأس الحكومة و وعد بالخلاف السادسة و العدالة الإجتماعية فأخذ ما استطاع و تحصل على ما أراد ثم قدم إستيقالته و آنسحب من الساحة بكل بساطة و لم يحاسب ولم يحاكم لكن أين المفر من حساب من قال ( من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) صدق الله العظيم و حسبنا الله و نعم الوكيل
ماذا تحصل شباب الثورة و أغلبية الشعب التونسي الذي قام بالثورة منذ يوم 11 جانفي إلى يومنا هذا؟
و هذا الشخص و أمثله هل هم اليوم في نفس الحالة و نفس الضروف اللتي كانوا فيها قبل 11 جانفي؟؟

Langdevip  (France)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 19:20           
شموها قطر صبحت تتعامل مع الرئيس القدير محمد عبد الفتاح السيسي

و الميريكان كيف كيف , و بدوا عاد في تقزيم الاخوان و إقصوا اعلوهم

العلفة

جبالي فهم من بكري إلي لخوان انتهوا و عمل الاشارة الحمراء

خطر,, و عرف إلي أثرياء قذر مش إقصوا اعليهم الاموال إلي إخربوا

بيها في مصر و تونس ليبيا و سوريا ,, الاخوان و قذر والاتراك عملوا

جهد كبير لتخريب العالم العربي و صبحوا أزلام الفساد القطري

التركي والامبريالية و بني صهيون

هذا واحد من لربعين و مزال

يوم الرحيل قرب والطيارة على الذمة للهروب لقطر

يوم 21 ديسمبر يوم الرحيل و هكة عاد يتكسل عمك البجبوج

Langdevip  (France)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 19:01           
هذا واحد من لربعين


يضهرلي معمل على الهربة خايف من المحاسبة , و عمك البجبوج

والحكومة القادمة (( الرحمة لا )) على هذاكة لخوانجية

و س ب ر cpr المقبور متحمين بكلهم سب و شتم و رخس

في البجبوج

il est indispensable et très urgent de procédé à des audites

des Gouvernements (troïka) et de la Présidence Provisoire

le peuple doit connaitre l'état réel des finances.

صحة عشاكم


Essoltan  (France)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 19:01           
@Nouri ( Suisse ) ...
Votre point de vue est à prendre au sérieux .
Bravo c'est bien pensé .

STERDEX  (Tunisia)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 18:59           
نعم الموقف ..ونعم القرار.. وهدا لايجب ان يكون موقف حمادى الجبالى وحده بل يجب ان يكون موقف كل تونسى حر معنى بالتصدى لعودة الاستبداد

Essoltan  (France)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 18:58           
Je constate que Rached El Ghannouchi monopolise " El Haraka " et cela va faire fuir beaucoup de militants de base ... ... ... L'erreur fatale , pourquoi Ennahdha n'a pas présenté un candidat aux élections présidentielles ?
J'ai un présentement que Mr. JEBALI a la réponse !!!!!!!!!!!!!!!!!

Swigiill  (Tunisia)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 17:46           

النهضة خسرت السياسي الضحوك، ... هههه

النهضة جابتو لروحها، ما دزها حد، بركاتك يا شيخ، ... هههه


Mongi  (Tunisia)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 17:44           
على حركة النهضة أن تأخذ مواقف حازمة تتماشى وتاريخها النضالي وإلاّ خسرت موقعها وقاعدتها.

Matouchi  (Tunisia)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 16:08           
لكل من يعرفك ، تبدو استقالتك منطقية و طبيبعية
صبرك نفذ من حركة يقودها أناس تركوا قلوبهم جانبا و يريدون أن يتعملقوا بفكر أثبت حدوده
لا يريدون أن يحكموا القلوب و سعة النظرة عندهم خروج عن الملة التي سيتركونها مدحورين
سيستيقظون و صاروا صفرا كرمال الصحراء عند هبوب العواصف
خضرا كضفادع الغدران اذا انهمر المطر
وحمرا كاحمرار شفق يغيب قبل أن يضيء

Kmidoun  (Europe)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 15:43           
ردت فعل غير مستبعد لعدم ترشيح النهضة له في الترشح للانتخابات الرآسية

NOURMAHMOUD  (Tunisia)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 15:38           
أكبر خطإ وقع فيه المناضل حمادي الجبالي هو قراره بتكوين حكومة تقنوقراط قبل أن يستشير قيادات النهضة التي اختارته رئيس حكومة و بذلك تزعزعت ثقة زملائه فيه.وهو بوصفه من القيادات الكبيرة للنهضة لم يقبل هذا الموقف منها فاختار الاستقالة و هذا من حقه ولكن أعتبر ذلك عدم صمود في مؤازرة زملاء النضال والكفاح. يبقى سي حمادي رمزا للنضال رغم استقالته.

Pontlibre  (Tunisia)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 15:25           
لقد أخطات النهضة التقدير و لم تخطئ الهدف و كان على السيد الجبالي الذي أحترمه جدا أن يصبرو خاصة في ايامنا الصعبة هذه.

Tunisia14  (France)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 15:22           
الدفاع علي الحريات والقيم التي قامت من اجلها الثورة ؟؟
ماذا فعلت انت وحكومتك ؟ كان جا فالح راو من البارح !
مع احتراماتي .

Espoirs  (France)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 15:18           
Je ne comprends pas cette décision! si Hammadi ne pourra jamais être considéré comme étant un indépendant!! il pouvait s'investir dans d'autres domaines sans cette déclaration...

Nail0606  (Tunisia)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 15:15           
جربوع

Chiheb  (Tunisia)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 15:15           
آخر فرصة لحركة النهضة حتى لا تخسر قاعدتها الإنتخابية هي دعم المرزوقي

Fakhri  (France)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 15:06           
وكإني باكاتب يحب يقول تنظيم القاعدة أو أنك تقصد حركة النهضة
صحافة العار

KhNeji  ()  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 15:05           
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 11 Decembre 2014 à 15:03           
منقول

“خطة خليجية تستهدف عزل حزب النهضة التونسي سياسيا وشعبيا” :

حذر مراقبون وخبراء سياسيون من خطة تقودها عدة دول خليجية بالتنسيق مع الباجي قايد السبسي، المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية، حيث تعمل الخطة على عدة محاور تنفذ خلال الأشهر القادمة، وتهدف في النهاية لعزل حزب النهضة التونسي (ذي التوجه الإسلامي) سياسيا، وربما إدراجه على قوائم التنظيمات الإرهابية في تونس، والزج بقياداته في سجون السلطة التونسية.

وتأتي هذه الخطة بالرغم من كافة التنازلات السياسية التي قدمتها حركة النهضة في تونس للخروج بالبلاد من خناق الأزمات السياسية والعمل على إحداث حالة توافق عامة في البلاد.

وبحسب المراقبين فإن الخطة الخليجية التي أكدت مصادر صحفية أنه تم وضع ملامحها الأولية في “باريس” خلال اجتماع ضم مسؤولين بأجهزة مخابراتية خليجية، وممثلين عن المرشح الرئاسي قايد السبسي، وعدد من الأحزاب المؤيدة للرئيس التونسي الهارب زين الدين بن علي، تضم عدة محاور أساسية.

وأوضح المراقبون أن محاور تلك الخطة تتمثل في تقديم الدعم المادي والإعلامي القوي لقايد السبسي في جولة الإعادة بالانتخابات التونسية التي ستجرى نهاية الشهر الجاري بينه وبين الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، والذي يمثل لدى قطاعات تونسية كبيرة الثورة التونسية.

كما أن الخطة تتضمن العمل على عزل حزب “النهضة” التونسي، والذي يمثل جماعة الإخوان المسلمين في تونس، بحيث يتم منع “النهضة” من تسلم أي مركز في الحكومة التونسية المقبلة، ومحاصرة الحزب وشيطنته في وسائل الإعلام العربية واستفزازه، لكي يتورط في عمليات مواجهة وعنف، فيتسبب في استنفار المجتمع التونسي ضده، ومن ثم اتخاذ إجراءات قانونية تشبه الإجراءات المصرية ضد جماعة الإخوان المسلمين في مصر.

….

فيصل المسفر


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female