على فكره 24 ساعة مرت ومازلنا نستناو

تشير الاحصائيات الصادرة من هيئات مالية عالمية ان بين 40 الى 60 % من القروض التي يحصل عليها العالم النامي تعود الى العالم المتقدم في شكل استثمارات بالفراديس الجبائية اما باسماء مستعارة او لاشخاص مقربين من رجال سياسة ومتنفذين بهذه الدول يقومون بالسطو على هذه المبالغ في شكل اقتطاعات وسمسرة او مشاريع وهمية لا تنجز
وقلة هم الرؤساء الذين لم يسعوا وراء النهب والسرقة ويبدو ان الدكتور يتعالى بعلمه وفكره الراقي عن الدنيويات الزائلة ولعله يبدو مثاليا ليقود البلاد نحو الاقلاع الاقتصادي والرخاء لكن توجهه هذا لا يسعد أولئك الذين امتهنوا السمسرة باقوات الجائعين والبسطاء من هذا الشعب الكريم

لا خوف عليهم ولا يحزنون
أولا: في ما يخص الأملاك القانون واظح وصريح

دستور الجمهورية
التونسية
87 الفصل:
يتمتع رئيس الجمهورية بالحصانة طيلة توليه الرئاسة وتعلق في حقه كافة آجال التقادم والسقوط ويمكن
استئناف الإجراءات بعد انتهاء مهامه
لا يسأل رئيس الجمهورية عن الأعمال التي قام بها في إطار أدائه لمهامه

ثانيا :في ما يخص المصاريف فهي من ميزانية الرئاسة واللتي عينت من أعضاء مجلسنا التأسيسي الموقر وهي تفوق 80 مليار أي أكثر من 200 ألف دينار يوميا و المجلس التأسيسي هو سيد نفسه و هذا ما قاله رئيسه سي مصطفى إذا خصصة الميزانية لتصرف و هذا ما قاموا به في الرئاسة فأين الخطأ؟

شوفوا المهزلة

anonymous tn Facebook

شء إندب

التصويرة هايلة علموا آمير قذر كيفاش يعمل باش إقابل لعيان

فقير مسكين ما عندو شىء,

سي عدنون ديمة منرفز و تاعب هذا الكلو من بجبوج

عدنون و عرفو نسوا يحسابوا لبلاصة دايمة

يظهرلي زفر عليهم تران قعفور

المرزوقي ينشر وثيقة املاكه ,,,فرقعة للاستهلاك الاعلامي ولفت الانظار للتغطية على فواتير القصر المسرية والتي تضمنت كما جاء في الصفحة الاولى لجريدة لصباح ليوم الاحد 30 نوفمبر على مادب فاخرة وغرفة لمرزوقي ب1500دينار لليلة الواحدة وغداء ل16 صحقيا واقامة بنزل قمرت توليب لطبيبين فرنسيين كانا قدما له خدمة اثناء وجوده في فرنسا,,لماذا الان خطر له ان يقوم بهاته المبادرة,,؟ياتي ذلك على خلفية فشله في الطعون التي رفضتها المحكمة الادارية جملة وتفصيلا وللظهور
بمظهر ال Mr PROPRE بعد ضجة الفاتورات ,,ياتي ذلك وقد بعدتراجعه المهين عن قرار طلبه للسبسي بتعيين رئيس للحكومة بذريعة حرصه الكاذب على نطبيق بنود الدستور,,,هو يسير من فشل الى فشل كل يوم من قرار الىضده,,,كل ساعة وساعتها ,,,يداه المرتعشتان ومواقفه المترددة و ارتجاله وتسرعه... كانت وستكون سببا في الاطاحة به عن طريق صناديق الاقتراع,,لن ينفعه الكشف عن ممتلكاته ومن الافضل له عوضا عن ذلك ان يقدم تفسيرا مقنعا للفاتورات المسربة من القصر ويعقينا من هذه
البهلوانيات التي تعودنا عليها منه,,,ولتي لن تحول دون هزيمته المرتقبه في الجولة الثاية