هنالك حرب شعواء تشن على الإسلام السياسي و تونس ليست إستثناء و مخططات الثورة المضادة مسألة وقت فقط بدأت منذ 15 جانفي 2011 و مستمرّة إلى حدّ هاته الساعة تدار مباشرة في نزل جورج 5 بباريس بتعليمات وتوجيهات مباشرة من المخلوع نفسة وبمشاركة فعلية من شلّة الهاربين في الإمارات وتنسيق كبير مع الموساد وأعوانها المتواجدون بيننا ويمارسون السياسة في إطار قانوني
طارق بن عمّار أخطر من برنار هنري ليفي فهو صديق له وينتمي إلى الجماعات اليهودية المسيحية وهي جماعة أكثر تطرّفا من اليهود المتطرّفين هدفه الأساسي والمعلن محاربة الإسلام هو من عيّن السبسي بالوزارة الأولى وهو المهندس للثورة المضادة

قدوم هذا الرجل القذر و المشبوه إلى بلد الثورة تونس عار علينا ومن يقابله هو خائن
فهذا منظر الانقلاب على الشرعية في مصر
و كله ملوث بالغدر و الخيانة
أين الإعلام الوسخ المنافق الذي تصدى يشراسة للدعاة القادمين من مصر
لقد أسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي

تنبيه هام!
الانتخابات الرئاسية التونسية ليست أول انتخابات رئاسية عربية ديمقراطية حرة وشفافة... الانتخابات الرئاسية العربية الديمقراطية الأولى كانت الانتخابات المصرية التي فاز فيها مرسي على شفيق في دورها الثاني... ثم كان الانقلاب ومئات الشهداء في رابعة وبعدها وعودة مصر الحبيبة إلى استبداد أبشع حتى من حكم مبارك... الدرس المصري هو أن عودة الاستبداد ليست فزاعة بل أمر وارد... لوبيات الإعلام والمال الفاسد والدولة العميقة هي هي في البلدين... استقبال السبسي اليوم
لأحد عرابي الانقلاب في مصر ومموليه نجيب الساويريس يعيد للأذهان الدرس المصري... انتخبوا المرزوقي... رغم كل شيء... يبقى المرزوقي اليوم هو الضمان الوحيد لاستمرار الديمقراطية وعدم عودة الاستبداد في بلادنا...