Statut

De Brahem Sami

تهنئة للنهضويين و النّهضويّات

كنت دائماً حريصا على الظهور بمظهر المستقل حزبيّا و المحايد سياسيًّا رغم تشكيك المشككين و لم أكن في ذلك متقمّصا لدور أظهر فيه ما لا أبطن ، فلست منخرطا في أي حزب و لا مصطفا وراء أيّ ايديولوجيا و ما يجمعني بالنهضة هو الانتماء لذاكرة المِحنة و المعاناة و الشّهداء و رفاق السجن و التشريد و التعذيب ،

بقيت وفيا لهذه الذاكرة و سأبقى ، و لم يغرني وجود رفاق المحنة القدامى في موقع السلطة للاصطفاف و التموقع و الجري وراء المغانم ، و بقيت محافظا على مسافة الحياد و النقد الجذري التي يقتضيها موقع من همّه الاشتغال بالبحث و المعرفة و نقد الأفكار ...

اليوم و رفاق السجون و المنافي و العذابات يمرون باختبار جديد أحبّ أن أتوجَّه لهم بخالص التّهنئة على صبرهم و جهدهم و كفاحهم طيلة سنوات النضال ضدّ الاستبداد و جهادهم من أجل ترسيخ الديمقراطية في تونس بعد الثورة و تجديد فئات واسعة من الشعب الثقة فيهم ،

أقول لهم :

واجهتم تحدّيات الداخل و الخارج بمفردكم مثل الرجال و قاومتم على كل الجبهات بشجاعة مثل الفرسان ، تحالف ضدّكم شركاء النضال ضدّ الاستبداد ، و كلّ مكونات المنظومة القديمة بعددها و عدَّتها و أموالها و تمويلات الداخل و الخارج و بدعم من اليسار الانتهازي و اليمين الاغترابي ،

واجهتم القصف الإعلامي لنفس المنظومة الإعلامية القديمة التي كانت تشيطنكم زمن الاستبداد و واجهتم تحدي الإرهاب بكل مسؤوليّة و شجاعة ، و برغم سياسات الهرسلة و التركيع و الإخضاع و التدمير لم تساوموا على الديمقراطية و التداول السلمي على السلطة ،

عجزتم عن تحمّل كلفة التحصين القانوني للثورة بمفردكم في غياب قوى مساندة داعمة ، انتقلتم من موقع المدافع عن العزل السياسي إلى موقف الانفتاح على كلّ مكونات الساحة السياسية مراهنين على حسم الإرادة الشعبية ، و لا قيمة لعزل سياسي قانوني لا يعكس إرادة شعبية ،

بكلّ شجاعة خضتم وحدكم هذه التحدّيات ، أصبتم و أخطأتم و لكن لكم شرف المحاولة و شرف الشجاعة و شرف الرجولة و شرف الدّيمقراطيّة ،

و في خضمّ كلّ هذا الحصار الشامل الذي فرض عليكم و كلّ مخطّطات الإفشال و الشيطنة و التخريب و التدمير و العزل و التشويه ، و رغم الدّمار السياسي الشامل فزتم بعدد من الأصوات لا يستهان به ،

أنتخبكم من لم تَقدّموا لهم لا الكثير و لا القليل من بؤساء الأحياء الشعبيّة و مفقري الجنوب الصامد منذ عقود و هذا يحدد موقعكم الطبقي و الاجتماعي في قلب حراك المستضعفين و المهمشين ،

سواء كُنتُم في السلطة أو المعارضة أو عدتم للسجون و المنافي و المقاصل السياسية ، لكم كلّ الشرف و الاحترام و التهنئة ،

هي فرصة لاستئناف مسار الكدح من أجل مزيد الانخراط في المشروع الوطني و تطوير الذات بالنقد الجذري و مزيد تجذير الخيار الديمقراطي المدني و الانحياز للإسلام الحداثي التنويري المقاصدي و الاستثمار في الثقافة و التواصل مع المجتمع ،

كم كنت وحدك يا ابن أُمِّي ، حاصر حصارك لا مفرّ

غريبة . تقام ثورة ويقتل تونسيون كثيرون لاجل الكرامة وضد كلاب كالسبسي واللطيف و القروي والعباسي وغيرهم من زبالة النضام السابق , وتنتهي الانتخابات بضهور نفس الوجوه من جديد بل يتقاسمون البرلمان مع ممثلي الشعب و الثورة .
تناقض واضح وكانه مخطط خبيث من قبل الانتخابات وكانها حسمت الانتخابات قبل بدايتها .
ومارايناه من اشهار وكلام الا نفاق ومسرحية .
ان الله بما يهعملون بصير .
ولا نستغرب رجوع الكلب بن علي ومن معه .

ألوم جماهير النادي الإفريقي لأنها قصمت ظهر الثورة رحم الله دم الشهداء باعوا الثورة ببطولة في كرة القدم 300 شهيد
عوضوهم بالميكاري و التيجاني بلعيد هنيئا لنداء تونس

إذا صحت نتيجة الإنتخابات فسيتحالف الداء مع حزب الرياحي مع بقايا التجمع الأخرى مع الجبهة الشيوعية ولن يقبلوا بالنهضة بينهم

فوز جماعة باردو روز بالفواكه الجافة
كيف سيكون دور الإتحاد
الحقيقة ان الغرب لا يحب النهضة و الخليج كذلك "قطر"
نجاح تونس في أن تبقى النهضة بعيدة
علينا دعم الفائز مهما كان لأن الغرق يتهدادنا ميزانة دولة ضخمة دون مداخيل نقترض لندفع الأجور

من سياخذ مكان معطل التاسيسي ومن سيكون مكان المرزوقي

عجوز خرف وراسمالي فاسد وشيخ محنك لكنه ضعبف

فعلا والجواب صحيح هذه هي الترويكا الجديدة أحب من أحب وكره من كره .